السيستاني يحذر من إعتماد البرلمان العراقي القائمة المغلقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد مسؤول في مكتب المرجع ان السيستاني يؤيد القائمة المفتوحة وفي حال استمر الموضوع على أساس القائمة المغلقة قد لا يكون للمرجعية الدينية العليا دور كبير في دفع الناخب العراقي للمشاركة في العملية الانتخابية.
النجف: حذر المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني الثلاثاء من تاثير "سلبي بالغ" في حال اعتمد البرلمان العراقي نظام القائمة المغلقة في الانتخابات التشريعية المقبلة. واعلن حامد الخفاف المتحدث الرسمي باسم السيستاني لوكالة فرانس برس ان المرجعية الدينية تحذر من ان اعتماد نظام القائمة المغلقة سيحد بشدة من رغبة المواطنين في المشاركة في الانتخابات وسيكون له تاثير سلبي بالغ على سير العملية الديمقراطية".
واضاف ان "المرجعية الدينية العليا تؤكد على اعضاء مجلس النواب ان يكونوا في مستوى المسؤولية الكبيرة التي انيطت بهم ويستجيبوا لرغبة معظم ابناء الشعب العراقي باعتماد القائمة المفتوحة في الانتخابات النيابية المقبلة". وكان مسؤول في مكتب المرجع اعلن امس الاثنين ان السيستاني يلمح الى مقاطعة الانتخابات في حال اقرار نظام اللائحة المغلقة ما ادى الى ارباكات بالنسبة للعديد من الكتل النيابية.
وليس لدى النائب في القائمة المغلقة حرية الاختيار، فاما ان يختار القائمة بجميع اسمائها او ينصرف عنها. اما في القائمة المفتوحة فبامكانه اختيار النواب الذين يؤيدهم بشكل فردي وليس القائمة كلها. وتقول مصادر برلمانية عدة ان "غالبية الاحزاب تعارض القائمة المفتوحة بسبب خشيتها خسارة بعض رموزها في الانتخابات، رغم ان بعضها يدعي علنا تاييده القائمة المفتوحة".
وكان مصدر برلماني اكد ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي اتفق الاحد الماضي خلال اجتماع عقد في مكتبه مع رؤساء الكتل النيابية على "تبني القائمة المغلقة في الانتخابات واجراء ثلاثة تعديلات على قانون العام 2005".
واوضح ان التعديلات "هي التحديد النهائي لموعد الانتخابات في 16 كانون الثاني/يناير المقبل، واستخدام البطاقة التموينية لعام 2009 لسجلات الناخبين، وزيادة عدد النواب من 275 حاليا الى 310، وفقا لعدد السكان". ولكل مئة الف مواطن نائب في العراق. وكانت الحكومة احالت مشروع قانون الانتخابات الى المجلس النيابي قبل اسبوعين ويتضمن في احد مواده القائمة المفتوحة.
التعليقات
تعقيب
بوناصر -اتسائل الي اي مدي وصلت بين السياسيين الجدد في العراق حتي اصبح مثل السيستاني والكورستاني يتدخل في السياسه الحكوميه اي حكومه هذه التي تستشير هؤلاء
أنه مواطن
أبو محمد -ألئ المدعو أبو ناصرأرجو ان تكتب بطريقه يحترمك القارئ من خلالهاو تذكر شروط النشر بعدم الاساءه للكاتب او للاشخاص فباقل التقادير يحق للسيد الاعتراض علئ القائمة المغلقةمن جراء اضرارها بالمنتخب العراقي و هذا لايحتاج الئ خبير سياسي كي يعلمنا بسلبيات القائمة المغلقة
أنه مواطن
أبو محمد -ألئ المدعو أبو ناصرأرجو ان تكتب بطريقه يحترمك القارئ من خلالهاو تذكر شروط النشر بعدم الاساءه للكاتب او للاشخاص فباقل التقادير يحق للسيد الاعتراض علئ القائمة المغلقةمن جراء اضرارها بالمنتخب العراقي و هذا لايحتاج الئ خبير سياسي كي يعلمنا بسلبيات القائمة المغلقة
ولاية فقيد
أبو سرى -إذا لم يكن هناك في العراق، نظام ولاية الفقيه، فلماذا يتدخل السيد السيستاني بكل شيء بما فيهاطريقة الانتخابات؟ وإذا كان السيستاني من يحدد نوع القائمة وأليات الأنتخابات فلماذا يوجد إذن مجلس النواب. السيستاني يقول أما قائمة مفتوحة وإما لا نشجع (أقرأ نمنع)الناس من المشاركة في الأنتخابات، فكيف ستكون ولاية الفقية إذن؟ وما معنى ما يسمى بالديمقراطية! الا ينظر السيستاني وأحزابه الى ما حصل في إيران، الا يخشون المصير ذاته ولو بعد حين!وبالمناسبة إذا كان السيستاني مهتماً بشؤون كل الشيعة فلماذا لم نسمع منه شيئاً عما يحدث في إيران، وإذا لم يكن لكل الشيعة، أفليس من الأجدر أن يتدخل في شؤون بلاده(إيران) ويترك العراق للعراقيين، لاسيما وقد عبر عن إعتزازه بجنسيته الأيرانية ورفض الجنسية العراقية حين تم منحه إياها!ايها العراقيون متى ستصحون؟
ولاية فقيد
أبو سرى -مكرر
ولاية فقيد
أبو سرى -مكرر
بونااصر لا تزعل !
ابو الوليد -يابوناصر أن من حُسن أخلاق المرء تركه مالا يعنيه..يعني مالايخصّه..وعلى العكس فعندما يرى السيستاني أن سياسيي العراق أنانيون ويفكرون في مصلحتهم،فأنه تدخّل بأعتباره حامي العراق الأمين..وسياسيونا لا يملكون القوّة لعزله عن الحوزة العلمية لأنه رجل العراق الأول..وستثبت الأيام أن الملك عبدالله والسيد السيستاني هما صمامان للأمان أذا صحّ التعبير..