أخبار

دار نشر ألمانية تلغي طبع كتاب يسيء الى الاسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يحتوي الكتاب على بعض الفقرات التي "تسيء الى الاسلام" وقد يؤدي الى رد انتقامي من الاسلاميين، ويدور الكتاب حول جريمة قتل بدافع الشرف.

برلين:قالت دار نشر ألمانية يوم الثلاثاء انها ألغت طبع كتاب عن جريمة قتل غامضة يدور حول قضية قتل بدافع الشرف لانه يحتوي على بعض الفقرات التي تسيء الى الاسلام وقد يؤدي الى رد انتقامي من الاسلاميين.
وألغت دار دروسته للنشر طبع كتاب بعنوان "الى من يستحق الشرف" للمؤلفة جابرييل برينكمان بعد أن رفضت المؤلفة تغيير عدة فقرات تصور احداها شخصية خيالية تقول تعليقات مهينة بشأن القرآن.

وقال فيلكس دروسته رئيس الدار "بعد الرسوم المسيئة (للنبي) محمد يعرف المرء أنه لا يمكنه نشر عبارات أو رسوم تسيء للاسلام دون أن يعرض نفسه لخطر أمني."
وفي عام 2006 اندلعت احتجاجات عنيفه في عدة دول اسلامية بعد أن أثارت رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد نشرتها صحيفة دنمركية غضب المسلمين.

وقوبل قرار دار النشر بانتقادات تتهمها بالخضوع لترهيب الاسلاميين والحد من حرية التعبير. كما تلقت الدار تهديدات لموظفيها من جماعات يمينية متطرفة تتهمهم بأنهم "أصدقاء للاسلاميين".
ونشرت الصحف الالمانية عناوين مثل "دار نشر تمارس رقابة ذاتية" و"الخوف من هجمات الاسلاميين".

كما شبهت وسائل الاعلام قرار الدار بواقعة حدثت في عام 2006 عندما قررت دار أوبرا في برلين تأجيل عرض اوبرا ايدومينيو لموتسارت بسبب مخاوف أمنية ذات صلة بالاسلاميين.
وقالت برينكمان لوسائل الاعلام الالمانية "فيم كل ذلك.. أين نحن هنا.. نحن في بلد حر."

وقالت دار دروسته ان لها تاريخا طويلا في نشر الكتب المثيرة للجدل وتعتزم بالفعل نشر رواية بوليسية أخرى عن موضوع القتل بدافع الشرف الا انها لن تنشر كتبا تسيء لديانات الشعوب سواء كانت الاسلام او المسيحية او اي ديانة أخرى.
وقالت نورا تيشي المتحدثة باسم دار النشر "لا نريد الاساءة لاي طائفة دينية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهديد الاسلام
حمدي الراشدي -

التهديدات هي التي تسئ للاسلام وتبرهن على ان العقل الاسلامي يستخدم الابتزاز والارهاب لفرض وجهة نظره. الاسلام لن يهتز من النقد او حتى الاساءة ولكن التهديدات تفعل مالاتفعله الاساءة، مما يعني ان الاصوليين هم اعداء الاسلام الحقيقيين.

بداية النقد الذاتي
نورالدين -

ان مثل هذا الموقف يظهر ان المدرسة الالمانية بدات تراجع مواقفها من الاخر المغاير دينا وثقافة وان الحرية لا تعني اقصاء الاخر او السخرية منه وانما تعني في جوهرها الاعتراف بالاختلاف والخصوصية والتعايش