أخبار

السلطات العراقية تفرج عن المعتقلين من مجاهدي خلق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوصحت منظمة مجاهدي خلق انه تم الافراج عن الرهائن الستة والثلاثين المقيمين في أشرف في اليوم في اليوم السابع من إضرابهم الشامل عن الطعام والشراب.

بغداد: أفرجت السلطات العراقية اليوم الاربعاء عن 36 معتقلا من عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بعد شهرين ونصف من اعتقالهم ابان مواجهات شرسة مع قوات الامن في مخيم اشرف الواقع على بعد 80 كلم شمال بغداد. واضحت المنظمة "تم الافراج عن الرهائن الستة والثلاثين من مجاهدي خلق المقيمين في اشرف في اليوم في اليوم السابع من اضرابهم الشامل عن الطعام والشراب".

واضاف "تم ادخالهم الى مستشفى اشرف فور وصولهم الى هناك". وكان مصدر امني عراقي اعلن مطلع الشهر الحالي ان السلطات نقلت المعتقلين من ديالى الى بغداد لمحاكمتهم بتهمة "الوجود غير الشرعي" في العراق.

وقد اعلن قاضي محكمة الخالص (60 كلم شمال بغداد) علي التميمي حينها "اصدرت امرا باعادتهم الى معسكر اشرف" الذي تفرض القوات الامنية طوقا حوله منذ تموز/يوليو الماضي اثر مواجهات شرسة اسفرت عن مقتل 11 من الايرانيين وتوقيف 36 واصابة مئات بجروح.

وتأسست "مجاهدي خلق" العام 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية عام 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين. وقد شطبت منظمة "مجاهدي خلق" اواخر كانون الثاني/يناير الماضي من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.

والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001. وقد جردت القوات الاميركية المنظمة من السلاح العام 2003 اثر سقوط النظام السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألف مبروك لشعبينا
محمد سالم العلي -

ألف مبروك لشعبيناالايراني والعراقي ان الافراج عن 36 رهينة من ابطال مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم اشرف جاء نتيجة مقاومة فاقت طاقة الانسان في عالمنا المعاصر من قبلهم انفسهم ومن قبل سكان أشرف و من قبل انصار المقاومة الإيرانية في اربع قارات العالم وتكليلا لجهود الحملةالعالمية والحملة العربية بامتياز من قبل جميع الضمائر الحية العربية من كبار الساسة الوطنيين ورجالات الدين والمثقفين ونواب الشعوب وعلى مقدمتهم دولة الرئيس سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق رئيس اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن اشرف والدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين وفضيلةالشيخ عكرمة صبري خطيب مسجد الاقصى وسماحة العلامة على الامين مفتي الصور وسماحة العلامة سيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان و وفضيلة الشيخ محمد الحاج حسن رئيس تيار الشيعة الحر في لبنان واكثر من 20 نائبًا في مجلس النواب الاردني منهم الدكتور محمدالحاج محمد والسيدة ناريمان الروسان والدكتور علي الضلاعين و شخصيات ومثقفين وصحفيين من مصر الشقيقة وفي مقدمتهم الدكتور صلاح عبدالله رئيس الحزب القومي الحروالاستاذ محمد سلامة رابطة الصحفيين المصريين والاخوة في حركة فتح اقليم الجنوب و1000 جمعية ورابطة ومنظمة انسانية. انها حملة عربية دولية شاملة من اجل عدالة قضية اشرف وهي قضية مرتبطة بصورة جوهرية بالانتفاضة العارمة في ايران