روسيا: الدرع الصاروخية الأميركية الجديدة أقل خطورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ترىروسياان خطة أميركية أُعيد صياغتها لنشر درع مضادة للصواريخ تمثل تهديدا أقل من المشروع الذي كان مطروحا في السابق.
موسكو: عارضت روسيا بقوة الخطط الاميركية الاصلية التي وضعها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بسبب مخاوف من ان ايران تحاول تطوير صواريخ نووية. ورأت موسكو الخطة تهديدا لأنظمتها الدفاعية الصاروخية ولأمنها بشكل عام. ونقلت الوكالة الروسية للاعلام عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في مدينة خاركيف الاوكرانية "الخطة الجديدة التي اقترحتها ادارة ( الرئيس الاميركي باراك) أوباما تهييء ظروفا طيبة للحوار."
وأبدى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ترحيبا حذرا بقرار الرئيس الاميركي باراك اوباما في سبتمبر ايلول تغيير الخطة الاولية لادارة الرئيس بوش. لكنه قال ان موسكو بحاجة الى تأكيدات بانها لم تعد المستهدفة من نشر هذه الدرع. وكان مبعوث روسيا لدى حلف الاطلسي قد عبر عن قلقه وشكوكه ازاء خطة واشنطن الجديدة.
وأضاف لافرورف يوم الأربعاء "تقديراتنا المبكرة تظهر أنها لا تسبب مخاطر كالتي كانت منطقة التمركز الثالثة للدرع الاميركية المضادة للصواريخ ستسببها." ويقول البنتاغون انه لا يريد سوى استهداف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى من دول أُخرى لكن موسكو تقول انها بحاجة لان تقتنع بان النظام لن يهدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية لدى روسيا وعددها ثلاثة الاف او يزيد والتي لا تزال موجهة ناحية الولايات المتحدة والدول الاعضاء بحلف شمال الاطلسي.
وستشعر روسيا بالقلق اذا جرى نصب الصواريخ الاعتراضية الجديدة التي ستتمركز في البحر في مياه القطب الشمالي او في بحر الشمال او بحر البلطيق اذ ان ذلك يعني ان الصواريخ الروسية ذاتية الدفع يمكن رصدها وتعقبها.