أخبار

بولندا توقع معاهدة لشبونة وتشيكيا تتحفظ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لكي تدخل معاهدة لشبونة حيز التطبيق، على الرئيسين البولندي والتشيكي ان يوقعا الوثيقة بالاحرف الاولى بعدما صادق برلمانا بلديهما عليها.

ستوكهولم، وارسو: اعلن رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت الخميس ان الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس يطرح شرطا جديدا لتوقيع معاهدة لشبونة، وذلك بعدما اجرى محادثات مع الاخير، وقال الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي ان كلاوس "يامل اضافة ملاحظة في اسفل الصفحة من جملتين".

واضاف المسؤول السويدي امام الصحافيين "وفق ما علمت، انه يربط هذا الامر بشرعة الحقوق الاساسية" للاتحاد الاوروبي، وتابع راينفلت، الذي التقى الرئيس التشيكي بعد ظهر الخميس، "بعدها، يريد (كلاوس) ان يتخذ المجلس الاوروبي موقفا من هذه الملاحظة في اسفل الصفحة".

وقال ايضا "ابلغته انها الرسالة السيئة في التوقيت السيء، وانه امر متاخر جدا في العملية". ومنذ ايام عدة، يحاول المسؤولون الاوروبيون من دون جدوى اجراء اتصالات مباشرة بكلاوس، المناهض لمعاهدة لشبونة، بهدف الحصول منه على توضيحات لنياته.

الرئيس البولندي سيوقع السبت معاهدة لشبونة

من جهته، اعلن رئيس الادارة الرئاسية فلاديسلاف ستاسياك الخميس ان الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي سيوقع ظهر السبت معاهدة لشبونة (10,00 ت غ)، وصرح ستاسياك لقناة "تي في ان 24" التلفزيونية الخاصة ان "الرئيس سيوقع المعاهدة ظهر السبت".

واضاف ان رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس البرلمان الاوروبي جيرسي بوزيك اضافة الى رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، مدعوون الى حضور حفل التوقيع.

وسيحضر ايضا الاحتفال الذي يقام في القصر الرئاسي رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك والدبلوماسيون المعتمدون في بولندا، بحسب المصدر نفسه.

وبعدما حازت معاهدة لشبونة موافقة الايرلنديين الجمعة في ضوء استفتاء، لا تزال بولندا وتشيكيا البلدين الوحيدين اللذين لم ينجزا عملية المصادقة على المعاهدة الاصلاحية.

وقال رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت ان كلاوس "يامل اضافة ملاحظة في اسفل الصفحة من جملتين"، واضاف امام الصحافيين "وفق ما علمت، انه يربط هذا الامر بشرعة الحقوق الاساسية" للاتحاد الاوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف