أخبار

باريس تشدد على الشفافية في المفاوضات مع تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شددت فرنسا على "الحاجة الى الشفافية" في المفاوضات بين تركيا والاتحاد الاوروبي، مذكرة باعتراضها على انضمام انقرة الى الاتحاد، وذلك لمناسبة زيارة للرئيس التركي.

باريس: افاد بيان لرئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الذي استقبل غول الخميس في اطار زيارة رسمية لباريس "تم التطرق الى المفاوضات الجارية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا والتذكير بمواقف كل من الدول. وتم التشديد على الحاجة الى الحوار والشفافية في هذا الموضوع".

ووصل غول الى باريس الاربعاء في زيارة لثلاثة ايام تعتبر حساسة بسبب مواقف نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي جعل من بلاده رأس حربة المعارضين لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

واكد الرئيس التركي في مقابلة مع محطة +ال سي اي+ الخميس ان "العلاقات الفرنسية التركية عميقة دائما". لكنه اكد ايضا ان "الاتراك موجودون في اوروبا، تاريخيا، وكذلك اليوم".

وفي ما يتعلق بالعلاقات التجارية بين البلدين اقر غول بوجود "نقطة سلبية في الرؤية" مضيفا ان "العلاقات جيدة لكنها لا تزال ادنى من القدرة الفعلية، يمكننا فعل المزيد".

واشار بيان فيون الى ان اللقاء مع غول شكل فرصة لمناقشة "العلاقات الثنائية الفرنسية التركية والتشديد على كثافة التبادلات التجارية والشراكات الصناعية وامكان تطويرها".

كما سمح النقاش بملاحظة تقاطع موقفي فرنسا وتركيا حيال الملفات الدولية الكبرى، سواء النظام الاقتصادي في اطار مجموعة العشرين، او حفظ السلام والامن ومكافحة الارهاب"، بحسب البيان.

ووجه فيون من جهة اخرى "تحية الى نشاط" غول "من اجل تطوير بلاده وجعلها عنصر حوار واستقرار في المنطقة"، مشددا على "الطابع التاريخي" لاتفاق تطبيع العلاقات مع ارمينيا الذي سيبرم في 10 تشرين الاول/اكتوبر في زوريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف