أخبار

نتنياهو سيقترح سلسلة خطوات لتعزيز سلطة عباس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يدرس رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو اتخاذ خطوات لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

تل أبيب: أبرزت الصحف الإسرائيلية اليوم، إعلان كبير الحاخامين الإشكناز، الحاخام يوسيف إليشيف في لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، عدم جواز السماح لليهود "بالصعود إلى جبل الهيكل"، من الناحية الدينية اليهودية، وخصوصا إذا كان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى سفك الدماء ( إذ يعتقد أحبار اليهود أن الصعود إلى "جبل الهيكل" أي المسجد الأقصى لا يجوز ما لم يأت المسيح وينُزل من السماء الهيكل الثالث". كما توقفت الصحف بطبيعة الحال عند الاستعدادات الكبيرة للشرطة الإسرائيلية، وحرس الحدود في القدس وفي محيط الأقصى على نحو خاص، تحسبا لوقوع مواجهات بين المصلين المسلمين وبين مصلين يهود عند حائط البراق، (إذ يصادف اليوم اليوم الأخير من عيد العرش اليهودي، وإتمام شعائر قراءة التوراة).

ومع فوز عالمة إسرائيلية بجائزة نوبل للعلوم، تساءلت الصحف ما إذا كانت العالمة الفائزة ستكون آخر عالمة إسرائيلية يمكن لها أن تحقق هذا الإنجاز خصوصا وأن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم خلت هذا العام من أي جامعة إسرائيلية، كما تناولت الصفحات الاقتصادية لملف الشركات الاقتصادية لإيهود براك وخاصة المسجلة على إحدى بناته، ومسألة تحويل 5 مليون شيقل لصالح إحدى هذه الشركات.

استنفار واسع واستعدادات مكثفة عشية صلاة الجمعة

أعلنت شرطة لواء القدس، الليلة، أنها أتمت استعداداتها الميدانية تمهيدا للاستعداد لصلاة الجمعة في الحرم القدسي. وسيتم نشر آلاف أفراد رجال الشرطة من لواء القدس وحرس الحدود، والوحدات الخاصة ، منذ ساعات الفجر، في القرى الفلسطينية المحيطة في القدس، وفي أزقة وشوارع البلدة القديمة ، وحول المسجد الأقصى، وذلك لضمان فرض النظام العام والأمن. كما اتخذت استعدادات كبيرة في لواء الشمال للشرطة ( في قرى وبلدات الجليل والمثلث)، تحسبا لاندلاع الاضطرابات وانتشارها لقرى وبلدات الجليل والمثلث، داخل إسرائيل نفسها.

وأشارت معاريف يفي هذا السياق إلى أنه سيتم نصب غرفة قيادة ميدانية في ساحة حائط البراق، بمشاركة ممثلي الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة، فيما ستحلق مروحيات الشرطة في السماء لمتابعة الأوضاع. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستواجه بحزم كل محاولة للإخلال "بالنظام العام".

وكشفت مصادر أمنية للصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تعتزم اعتراض طريق مئات الحافلات التي تسيرها الحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح إلى المسجد الأقصى. كما تستعد الشرطة لسيناريو اندلاع مواجهات في الأقصى، قد تنتشر إلى المدن المختلطة، مثل عكا وحيفا ويافا، وتخشى الشرطة من وقوع مواجهات واضطرابات داخل البلدات العربية في الجليل والمثلث.

نتنياهو سيقترح جملة خطوات لتعزيز سلطة أبو مازن

يدرس رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إمكانية اتخاذ سلسلة خطوات وتسهيلات للسلطة الفلسطينية كجزء من محاولة تعزيز مكانة وسلطة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ابو مازن، التي تضررت بعد تراجع السلطة عن مشروع تبني تقرير غولدستون. ويفكر نتنياهو بالإعلان عن جملة من هذه الخطوات، مع انتهاء زيارة الموفد الأميركي، جورج ميتشيل ، والذي سيلتقيه نتنياهو اليوم. وسيتم بلورة هذه الخطوات في سياق المساعي الإسرائيلية لإقناع السلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات.

وأعلن مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس أنه طرحت أمس خلال جلسة "الطاقم السباعي" أفكار مختلفة بشأن الخطوات التي سيعلن عنها نتنياهو، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنها. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي تقديم هذه الخدمات والخطوات للسلطة الفلسطينية قالوا إن التنازل الفلسطيني في مسلة تقرير غولدستون، أضر بصورة شديدة بمكانة أبو مازن، ولذلك على إسرائيل أن تقوم بخطوات لمساعدته في تحقيق بعض الإنجازات، فقد أبلغت جهات دولية أوروبية إسرائيل بأن الشعور السائد في رام الله على اثر الانتقادات الشديدة لأبو مازن والسلطة هو شعور قاس للغاية.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تفكر أيضا، بمنح تصريح رسمي ونهائي لتشغيل شبكة الاتصالات الهاتفية الخلوية الفلسطينية الجديدة (الوطنية) في الضفة الغربية، ما تدرس إسرائيل عدم الاعتراض على بعض المطالب الفلسطينية الخاصة بالمدينة الفلسطينية الجديدة التي تعتز السلطة إقامتها وأطلق عليها اسم روابي، وإزالة بعض الحواجز القائمة في الضفة الغربية.

السقوط من البرج العاجي

قالت يديعوت أحرونوت إن إنجاز العالمة الإسرائيلية عيداه يونيت، التي فازت بجائزة نوبل، لا يشير ولا يشهد ، على ما يبدو على المستوى الأكاديمي للجامعات الإسرائيلية، فقد خلى التدريج السنوي لأفضل جامعات العالم الذي ينشر سنويا في مجلة التايمز اللندنية من أي جامعة إسرائيلية، فقد فقدت إسرائيل مكانها في لائحة أفضل 100 جامعة في العالم. فقد تراجعت الجامعة العبرية في القدس، التي احتلت في العام الماضي المرتبة 96 ، على المرتبة 102 في هذا العام، كما بقيت جامعة تل أبيب تحتل المرتبة 114 دون تغيير وتراجع معه الهندسة التطبيقية في حيفا للمرتبة 136 بعد أن كان يحتل المرتبة 114 في العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتنياهو سيقترح
محمد يعقوب -

الدول الأوروبية تحث إسرائيل على تقديم أى شىء لمحاولة تحسين صورة أبومازن بعد أن تشوهت بسبب موقفه .... للقضية الفلسطينية ولأرواح شهداء فلسطين وجرحاها ولكن إسرائيل التى تؤمن أن أبومازن قام بما قام به لأن هذا واجبه أن يقدم للإسرائيليين ما يرضيهم ويجعلهم يرضوا عنه لإبقاءه رئيسا للسلطه التى صنعت لتخدير الفلسطينيين حتى يتم الإسرائيليين تصفية القضية بالكامل ويحصلوا من السلطة على الصك النهائى بيهودية الدولة وبعدها يتم ترحيل فلسطينيى ال48 داخل الخط الأخضر وإعتبار المتبقين فى بقايا بقايا الضفة الغربية لاجئين كالبدو الرحل ربما تستخدمهم إسرائيل كعمالة رخيصة وتسمح لوكالة الأونروا بإطعامهم !!! هذا الوضع الفلسطينى بدأ بأوسلو التى نتج عنها سلطة حكم ذاتى محدود تشرف على السكان وليس الأرض، من يومها تنازل عرفات لإسرائيل ورضى بكل شروطها التى وضعها مفاوضون إسرائيليون قضاة وضليعون فى القوانين الدولية والمحلية وكان وفد عرفات فى حينه مكون من جهله وكان كل هم عرفات أن يتم الإتفاق ويوقع أوسلو ويسمح لع بدخول غزة والضفة لينفس عن عقده وكان أول ما سكله هو فرقة حرس شرف تعزف له الموسيقى ويقوم بإستعراضها ليرضى جنون العظمة عنده بأنه أصبح رئيس دولة!!! بعد فرقة حرس الشرف أنشأ فضائية لتسبح بحمده وتمجده صباح مسا ثم كون الأجهزة الأمنية لفرض هيبة السلطة وكانت لا ترحم أحدا وكان من ضمن عملها ملاحقة كل من يفكر فى مقاومة إسرائيل وزجه فى السجن وتعذيبه حتى ينسى إسمه!!! عندما إنتهى دور عرفات قررت إسرائيل التخلص منه وجاؤوا بمن هو أكثر ولاء لهم وكان أبومازن التاجر والمقاول الذى عينته إسرائيل كرئيس للسلطة للوصول الى نهاية القضية والتى يضع اللمسات الأخيرة عليها!!! كل ما يفكر به نتنياهو لمكافأة عباس على فعلته أن يسمح لشركة الهاتف النقال التى تعود لإبنه بموجات التردد وتتوقف عن إذاعة شريط الذى يحتوى على حث من عباس لباراك بالإستمرار فى حرب غزة حتى تدمير المقاومة وربما رفع حاجز من هنا وهناك!!! هذه هى مكافأة ...ولكن تبقى الكلمة الأخيرة للشعب الفلسطينى ولفتح على وجه الخصوص؟! لننتظر ونرى ما تحمله الأيام القادمة!!!