إنتخابات محلية في تيمور الشرقية بعد حملة هادئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ديلي: يدلى الناخبون في تيمور الشرقية باصواتهم الجمعة في انتخابات محلية تشكل اختبارا لاستقرار البلاد بعد عشر سنوات من الاستفتاء التاريخي حول الاستقلال، حسبما ذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وتجري الانتخابات المحلية تحت اشراف الجيش والشرطة التابعة للامم المتحدة والتي تتمتع بوجود كبير في تيمور الشرقية.
وقال قائد شرطة الامم المتحدة لويس كاريلو "لا نتوقع حوادث" بعد حملة جرت بهدوء. وشهد التاريخ الحديث لهذا البلد الصغير الواقع بين اندونيسيا واستراليا اضطرابات مرتبطة خصوصا بالتوتر الاتني داخل قوات الامن. لكن السلطات اشادت "بالاستقرار" الذي سجل في السنتين الاخيرتين واحتفلت في نهاية آب/اغسطس بالذكرى العاشرة للاستفتاء الذي امن استقلال المستعمرة البرتغالية السابقة بعد احتلال اندونيسي دام 25 عاما.
ومع عودة الهدوء، تنقل الامم المتحدة تدريجيا مسؤوليات حفظ الامن الى سلطات تيمور الشرقية. ويفترض ان يسمح ذلك للقوة الدولية التي تضم اكثر من 1500 عنصر بالتفكير في انسحاب تدريجي اعتبارا من 2010، حسبما توقع مؤخرا احد مسؤولي بعثة الامم المتحدة فين ريسكي نيلسن.
وعلى الرغم من احتياطي كبير للغاز، يبقى سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة من الافقر في العالم. وتأتي تيمور في الواقع في المرتبة ال162 في ترتيب لائحة التطور البشري التي تضم 182 بلدا ونشرها هذا الاسبوع برنامج الامم المتحدة الانمائي.