أخبار

طالباني بحث العلاقات السياسية والاقتصادية مع براون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث الرئيس العراقي جلال طالباني في لندن اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون علاقات البلدين السياسية والاقتصادية خلال مرحلة ما بعد الانسحاب العسكري البريطاني في حين يشارك طالباني في وقت لاحق باحتفال ترعاه الملكة اليزابيث الثانية لتكريم مواطنيها المدنيين والعسكريين الذين خدموا في العراق .

لندن: خلال اجتماع عقده طالباني مع براون في مقر رئاسة الوزراء البريطانية بدواننغ ستريت وسط لندن تم بحث سبل تطوير علاقات البلدين السياسية والاقتصادية في مرحلة ما بعد الانسحاب البريطاني من العراق الذي تم اكماله في نيسان (ابريل) الماضي حيث يقتصر الوجود البريطاني العسكري في العراق حاليا على وحدة لتدريب العسكريين العراقيين . وابلغ مصدر مقرب من الوفد المرافق لطالباني "أيلاف" ان مباحثات طالباني مع براون تركزت على الخصوص حول مشاركة بريطانيا في عمليات التنمية العراقية واعادة الاعمار اضافة الى دعم العملية السياسية الجارية في العراق .

وسيحضر طالباني الذي وصل الى لندن الليلة الماضية في وقت لاحق حفل تكريم يقام في لندن للعسكريين والمدنيين الذين خدموا في العراق سيجري في كاتدرائية القديس بولص احتفالا بإنهاء العمليات القتالية بالعراق حيث تترأس الحفل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وعدد من أفراد أسرتها. وسيمثل الذين يشملهم التكريم عدد ممن خدموا في العراق إلى جانب أقارب 179 شخصا قتلوا أثناء خدمتهم هناك. ويحضر الحفل عدد من الساسة منهم براون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي شنت الحرب في عهده اضافة الى جون شيلكوت الذي يرأس لجنة التحقيق في دخول بريطانيا الحرب على العراق.

وسيقوم كبير الأساقفة الإنجيليين روان ويليامز بمباركة القطعة الرئيسية في "حائط البصرة" الذي بناه الجيش البريطاني أمام مقر الكتية المدرعة 20 لتكريم العسكريين الذين قتلوا في العراق حيث سيتم نقل الجدار إلى موقع تذكاري جديد في مقاطكعة ستافوردشير بمساهمة من الحكومة العراقية. وانتهت العمليات القتالية البريطانية في العراق رسميا في نهاية نيسان الماضي باحتفال إنزال العلم أجري في مدينة البصرة العراقية الجنوبية حيث خدم في العراق نحو 120 ألف مدني وعسكري بريطاني منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف