أخبار

الاف الارمن يتظاهرون رفضا لاتفاق مع تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توجه الاف الارمن الى وسط العاصمة وتحديدا الى النصب التكريمي لضحايا المجازر التي ارتكبت بحق الارمن ابان السلطنة العثمانية، رفضا لتوقيع الاتفاقية مع تركيا.

يريفان: تظاهر الاف الارمن الجمعة في العاصمة يريفان احتجاجا على نية حكومتهم توقيع اتفاق تقارب تاريخي مع تركيا، وافادت مراسلة فرانس برس ان المتظاهرين الذين بلغ عددهم عشرة الاف شخص رفعوا لافتات كتب عليها "لا تنازلات للاتراك".

ومن المقرر ان توقع تركيا وارمينيا السبت بواسطة سويسرية اتفاقات تاريخية تهدف الى تطبيع العلاقات الثنائية. وفي وثيقة سلموها الى الرئاسة الارمنية، دعا المتظاهرون الرئيس سيرج سركيسيان الى عدم توقيع تلك الاتفاقات بالاحرف الاولى.

واوردت الوثيقة ان "هذه البروتوكولات تتضمن عناصر بالغة الخطورة على امتنا ودولتنا، تهدد مصالحنا". واضافت ان الرئيس "سيحمل مسؤولية تداعيات" هذا التوقيع. وقال احد المتظاهرين فاغيناك يرانيان "من العار الا تستمع حكومتنا ورئيسنا الى ارادة الشعب".

واضاف هذا الرجل الستيني "لن نوقف معركتنا، حتى لو وقعوا بروتوكولات غدا او بعد غد. اذا استمر رئيسنا في سلوكه هذا فسنجبره على الاستقالة". وتم تنظيم التظاهرة بدعوة من احزاب معارضة عدة بينها الاتحاد الارمني الثوري الذي كان انسحب هذا العام من الائتلاف الحاكم اثر خلافات في شان عملية المصالحة مع تركيا.

وبعد توقيعها، تتطلب البروتوكولات مصادقة برلماني البلدين عليها. ورغم الاعتراضات، اعلن الائتلاف الحاكم في البرلمان الارمني انه يؤيد الحكومة، ما يضمن المصادقة على الاتفاقات من دون معوقات.

لافروف يزور سويسرا السبت لحضور توقيع اتفاق تركي ارمني

اعلنت الخارجية الروسية الجمعة ان وزير الخارجية سيرغي لافروف سيشارك السبت في زوريخ (سويسرا) في حفل توقيع اتفاقات بين تركيا وارمينيا لتطبيع العلاقات الثنائية بينهما. وقال ممثل للمكتب الاعلامي في الوزارة ردا على سؤال بشأن مشاركة لافروف "سيكون حاضرا في حفل التوقيع بزوريخ".

كما يتوقع ان تشارك في الحفل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. ومن المقرر ان توقع تركيا وارمينيا السبت اثر وساطة سويسرية، اتفاقات تاريخية تهدف الى تطبيع العلاقات الثنائية التي اثرت فيها خصوصا مسألة المجازر بحق الارمن في فترة الامبراطورية العثمانية والتي تعتبر ارمينيا انها ابادة.

سولانا يحضر مراسم توقيع البروتوكولات

من جهة ثانية يعتزم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي التوجه غدا السبت الى زيورخ لحضور مراسم توقيع برتوكولات بين تركيا وارمينيا بهدف تطبيع العلاقات بينهما.

وقال بيان اصدره مكتب سولانا هنا اليوم ان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي سيلقي كلمة قصيرة خلال مراسم توقيع البرتوكولات لابداء تأييد التكتل الذي يضم 27 دولة لهذا التحرك.

واشار البيان الى ان سويسرا نجحت في التوسط بين الجانبين من اجل التوصل لاتفاق بشأن تطبيع وتحسين العلاقات بينهما.
يذكر ان تركيا دولة مرشحة للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حق وحقوق
noor samir -

لا شك فيه ان الشعب الأرمني على حقد وبدون اي نقاش لان ما ارتكبته تركيا التي هي وريث شرعي للعثمانين من مجازر ضد الأنسانيه وتصفيات غير اخلاقية فعلى تركيا ان تتحمل الوزر لانهم قتلوا وشردوا ملاييين البشر والدليل انك مجرد ان تستعرض المسيحين من الأرمن والكلدان ألآشوريين السريان في الشتات حاملين آلامهم وجراحاتهم في حملات الأبادة على يد الأكراد والأتراك على حد سواء لكان فمن حق وحقوق ذلك الشعب بالمطالبة بحقوقهم والتعويض كما فعل احد الأكراد الشرفاء عندما ارجع سندات الأرض التي اغتصبها والده من صاحب الأرض واتمنى من شرفاء الكرد ان يخطو خطوات ومنحى ذلك الرجل بالرغم ان الأكراد والأتراك يعرفون ان هذه الارض ليست لهم وهي مغتصبة بالقوة وبالفتاوي التي كانت تبيح دمائهم كما يباح الآن دم المسيحي العراقي الذي هو صاحب الأرض وعلى البشر ان يدركوا ان الأرض اذا انتزعت فلن يستطيعوا انتزاع الذكريات والألم الذي سببه اولئك الاشخاص الذين لم يعرفوا رحمة الله ونسوا ان الدهر يومان.ان الشعب الأرمني من حقه ان يقطع السبيل على حكومته وان ترجع تلك الأرضي الى اهلها والتعويض لهم , والا ليس من حق الأتراك ان ينظموا الى الكتلة الأوربيه لانها قنبله موقوقوتة كما يفعله الآن المهاجرون الأتراك في اوروبا ولكن للأسف ان الدول الأوربيه في سبات عميق ان لم نقل بانهم اهل الكهف , فعلى تركيا ان تكفر عن ذنوبها وخاصة اذا كانوا ورثة الدولة العثمانية وبعدها مصطفى كمال التي ايديه ملطخة بدماء الأبرياء والدليل ان تركيا ومن وراءهم السذج من الأكراد الذين لم ينفكوا من اضطهاد المسيحين وخاصة السريان وان مطالبه الأكراد باراضي الدير لاكبر الدليل بانهم ماضون في غيهم علما ان اراضي الدير تابعه لهم قبل ان يأتوا من منغوليا , ان مسلسل التصفية مستمر لتفريغ المنطقة من اي مكون مسيحي وبالطبع ان تلك المخططات الدنيئه سوف تفشل وان رب الحق موجود لارجاع الحق لاصحابه وبالحقيقة لا يحق الا الحق....

الى كل ارمني شريف
نضير -

الى متى يبقى المسيحيين يقبلون حذاء المسلمين ؟؟ ادعو كل ارمني شريف الا يدع هذه الأتفاقية تتم. فبعدما اخرجت الدول الأوربية الدولة العثمانية المريضة من النوافذ لماذا تفتح لها الأبواب على مصراعيها لتدخل من جديد؟ الا تكفي دماء 1.5 مليون ارمني ونصف مليون كلدو-اشوري قتلوا لأنهم فقط مسحيين..

نحو المصالحة
الايلافي -

الارمن قتلوا على خلفية قومية وليس دينية والاسلام بريء من دم الارمن لان من قام بالمجزرة هم القوميون الاتراك ويتحمل الارمن المتطرفين جزء من المسؤلية وعلى كل حال الاجيال الجديدة من الاتراك والارمن ليس لهم ذنب في اللذي حصل وبأس من المصالحة والتعويض والاعتذار لقد سالت الدماء بين المسيحيين انفسهم انهارا قديما وحديثا ومع ذلك تصالحوا وتناسوا الماضي وعاشوا الحاضر ونظروا الى المستقبل علينا ان نشجع كل خطوة نحو المصالحة