أخبار

توقعات بتدني المشاركة في الانتخابات المصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت نتائج دراسة أن 50% من المصريين يهتمون إلى حد ما بمتابعة التطورات السياسية و40% لا يعيرون اى اهتمام لها، وتتصدر مشكلة البطالة اهتمامات المواطنين في مصر بنسبة 41%, يليها ارتفاع الأسعار بنسبة 28% بينما جاءت القضايا الصحية فى مرتبة متدنية لا تتجاوز 8% وسوء الإدارة والفساد بنسبة 2% . وشكك 44% من العينة في قدرة الحكومة على معالجة المشكلات وضعف الإدارة المحلية.

القاهرة: عكست دراسة حديثة أجراها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أسباب تدني مشاركة المواطنين المصريين في الحياة السياسية, والعقبات التى تحول دون مشاركتهم في الانتخابات . وأكدت الدراسة التي نوقشت فى ندوة "التوعية الانتخابية والمشاركة والتحديات "في مركز الأهرام أمس , وحضرتها "إيلاف" ان 50% من المواطنين يهتمون إلى حد ما بمتابعة التطورات السياسية و40% لا يعيرون اي اهتمام لها .

وتضع نتائج الدراسة التي أجريت على 2400 شخص من مختلف المحافظات المصرية" الناشط السياسي في ورطة " , وفقا للدكتور جمال عبد الجواد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية , مشيرا في حديثه الى "إيلاف" على هامش الندوة الى ان المشكلة أن " الجمهور المهتم بالسياسة لا يشارك فيها " , مضيفا ان المشاركين في الدراسة برروا عدم متابعتهم للقضايا السياسية بالانشغال وقلة الوقت وعدم مصداقية الأخبار السياسية .

لكن السبب الأهم الذي يفسر عدم اهتمام المواطنين بالسياسة وفقا للخبراء يرجع الى "احتلال الجوانب الاقتصادية والمعيشية موقعا أكثر أهمية في سلم أولويات المصريين " , وفقا للباحث بالشؤون السياسية "سمير حجاج ", مشيرا الى ان هناك أشياء أخرى تهم المواطنين أكثر من السياسة , مثل "لقمة العيش" في ظل الحالة المعيشية التي يعاني منها قطاع كبير من الشعب , "يعيش أكثر من 40% منه على اقل من دولارين في اليوم ", وفقا لمتوسط تقديرات البنك الدولي في السنوات الأخيرة , "وهو معدل متدن جدا بالنظر الى الطفرة الكبيرة التي شهدتها الأسعار في الفترة الأخيرة " وفق قوله لإيلاف , مضيفا ان الشعب يعنى بشكل اكبر بتوفير الخدمات إليه وحل مشكلة البطالة ومكافحة الفساد وغيرها من القضايا ذات الصلة بحياته . وتساءل حجازي قائلا " كيف يفكر المواطن في السياسة او يتابعها وهو يقضي كل يومه في توفير ما يضمن اليه حتى الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية ؟ .

وقد أوضحت الدراسة ان مشكلة البطالة تتصدر اهتمامات المواطنين بنسبة 41% من أفراد العينة , يليها ارتفاع الأسعار بنسبة 28% بينما جاءت القضايا الصحية في مرتبة متدنية لا تتجاوز 8% وسوء الإدارة والفساد بنسبة 2% . وشكك 44% من العينة في قدرة الحكومة على معالجة المشكلات وضعف الإدارة المحلية , واعتبر 47% من المواطنين الوضع السياسي في البلد جيدا بينما رأى 38,9% الوضع سلبيا . وبخصوص أراء المواطنينفي الأحزاب السياسية قالت الدراسة ان أغلبية العينة أكدت ان جميع الأحزاب السياسية غير مؤهلة لقيادة البلاد باستثناء الحزب الوطني الحاكم , حزب الرئيس مبارك .

ولم يحدد الحزب الوطني الحاكم مرشحه بعد للانتخابات القادمة المقررة في عام 2011 وان كانت المؤشرات بحسب خبراء تشير الى ترشيح الحزب لجمال مبارك الأمين العام للجنة السياسات في الحزب وأحد ابرز قياداته , وعزز دخول جمال المصرفي السابق وصعوده المفاجئ في الحزب من تكهنات التوريث في بلد يسكنه حوالي 80 مليون مواطن , بينما لم يحدد الرئيس مبارك بعد مشاركته في الانتخابات لولاية سادسة من عدمه , حيث لا يفرض الدستور المصري قيودا على الرئيس في الترشح لدورات جديدة او اعتزاله العمل السياسي حتى مماته بموجب المادة 77 المثيرة للجدل:" مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى".

كما أظهرت الدراسة عدم وجود اتساق بين نسب المهتمين بالسياسة والمشاركين فيها , فقد أكد 63% من العينة أنهم لا يملكون بطاقات انتخابية . "ما يجعل العبء كبيرا على النشطاء والأحزاب السياسية ", وفقا للدكتور عبد الجواد الذي نصح الأحزاب السياسية و السياسيين ب "استخدام استراتيجيات للوصول الى اكبر قطاع من المهتمين بالسياسة وتحفيزهم على المشاركة" , مضيفا ان "المواطن ليس بدرجة السوء والمبالاة التي نتصورها من حيث الاهتمام بالسياسة ".

وأشارت الدراسة الى استعداد 44% من العينة الى التصويت في الانتخابات القادمة , بينما أصر 37% على الإحجام عن التصويت . وتعد نسبة المستعدين للتصويت كبيرة بالمقارنة مع من شاركوا في الانتخابات الماضية والتي لم تتجاوز نسبتهم بحسب الأرقام 24% من جملة المسجلين في الجداول الانتخابية , للاعتبارات المذكورة سلفا إضافة الى اعتبارات أخرى تتعلق بضعف الثقة في نزاهة الانتخابات.

وقال الدكتور عبد الجواد "يجب المراهنة على استقطاب 44% فعلا , لان التوقعات والنوايا دائما أعلى من التطبيق الفعلي ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
part
Dr.Ali Hegazy -

Mr. Abdelgawad is a member of this ,....party. we donot belive on him or his party or his statistics

اكاذيب الاخوان
الاعيب الاخوان -

زهقنا من التقارير و الاستفتاءات الاخوانية المضروبة التى تطل علينا كل يوم و التانى و اللى بتنطبخ فى بير السلم بواسطة الاخوان و يتم الترويج لها فيوم استفتاء يدل على تدهور شعبية جمال مبارك و يوم استفتاء يوضح عشق الناس للاخوان المسلمين و الملفت ان كلها تصب فى اجاه واحد و هو تنظيف و تلميع صورة الاخوان و الاساءة لصورة الحكومة و مبارك و جمال مبارك! يعنى لو اللى يتكلم مجنون اللى بيستمع عاقل! الواقع حاليا فى مصر ان هذه المرة ستشهد انتخابات البرلمان اقبالا منقطع النظير اما انتخابات الرئاسة فسيشارك فيها غالبية المصريين فى عمر الانتخاب حتى من لم يشاركوا من قبل لانه موضوع حياة او موت و الناس متعلمة و مثقفة و الاعلام موضح و مبين كل شىء و الناس تعرف تفرق بين لوم الحكومة على اشياء تافهة و بين جهود الحكومة التى وفت السلام و الامن الداخلى و الخارجى و على الحدود و الاستثمار و علاقات خارجية متوازنة و 30 عاما بلا حروب و بلا فتن طائفية و لو سالت اصغر صغير فى الشارع هيقول لك انه ضد الاخوان و ضد قطر و ضد اسران و اعوانهم يعنى المصريين ليسوا جلاهء و لا يصدقون اى شخص يطلع يقول لهم اى شىء بل عندما يجيئهم فاسق بنبا تبيبنوا! و لذلك نطمئن الاخوان انهم سيفشلون فشلا ذريعا مهما فعلوا و افتعلوا فالحرية التى ينعم بها الشعب يقدرها جدا و يفهمها الناضجين و الناس تحب مصر و لا تبيعها لاحد و الاخوان اثبتوا سطحية و ضحالة تفكيرهم و عمالتهم و خيانتهم و بالتالى سينتخب المصريين و يصوتوا ضد الاخوان و لصالح الحزب الوطنى و فى الرئاسة سينجح جمال فى انتخابات نزيهة نظيفة و سيسقط الاخوان سقوطا مروعا و سيقعون فى شر اعمالهم و ارجو النشر للتوضيح و لحق الرد