المسلمون يشكلون ثاني أكبر مجموعة في الجيش النمساوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
افادت دراسة ان المسلمين يشكلون ثاني أكبر مجموعة يخدمون في الجيش والقوات المسلحة ما يثبث دور المؤسسة في تكريس الاندماج بين المواطنين على اختلاف أديانهم.
فيينا: أكدت أحدث دراسة استطلاعية نمساوية رسمية أن الجنود المسلمين في النمسا يشكلون ثاني أكبر مجموعة يخدمون في الجيش والقوات المسلحة النمساوية بعد النمساويين المسيحيين الكاثوليك في حين يحتل الجنود النمساويون البروتوستانت والأرثوذكس المرتبتين الثالثة والرابعة.
واعرب وزير الدفاع النمساوي نوربورت دارابوس عضو مجلس قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن اعتقاده بأن مؤسسة الجيش والقوات المسلحة النمساوية أثبتت أنها المؤسسة الرائدة والنموذجية في تكريس الاندماج بين المواطنين النمساويين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم.
واستناداً للأرقام الواردة في الدراسة النمساوية فقد تبين أن عدد الجنود الشباب من ذوي الخلفية المهاجرة الذين يخدمون في الجيش النمساوي ما زال يزداد بشكل مطرد وأوضحت الدراسة أنه من بين 12 الف شاب من الذين يؤدون الخدمة العسكرية الاجبارية ومدتها ستة أشهر في العام الحالي هناك عشرة الاف و 137 جندياً من المسيحيين الكاثوليك و 814 جندياً من المسلمين و457 جندياً من البروتستانت بالإضافة إلى 329 من الذين لا دين لهم و 204 جنود المسيحيين الأرثوذكس وتلاهم عدد من الجنود الذين يدينون بمعتقدات أخرى من بينهم 10 من البوذيين و 5 من الهندوس وأربعة من اليهود و2 من طائفة المورمون.
وأكد وزير الدفاع النمساوي أنه لدى الجيش النمساوي عقيدة ثابتة في التعامل مع الأديان والمعتقدات تقوم على أساس احترام الأعياد الدينية المختلفة والملابس التقليدية وأوقات أداء الصلاة، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال يسمح للجنود المسلمين بأداء الصلوات الخمس أثناء الخدمة العسكرية وأخذ إجازات خلال عيد الأضحى وعيد الفطر ومراعاة أوقات صيامهم خلال شهر رمضان.
وخلص الوزير دارابوس إلى القول لقد أثبت الجيش النمساوي أنه في طليعة المؤسسات النمساوية التي تساهم في تحقيق الاندماج على أسس الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتفاني في أداء الواجب وخدمة الوطن الواحد.
التعليقات
بدون
الطائر المهاجر -ولا يزال يدّعي بعض المتخلفين بان الغرب كافر وغير عادل تجاه المسلمين...
سبحان الله
طلال الحربي -والله أخذوا روح الإسلام وأخلاق الإسلام ولم أنّهم بغير مسلمين .. ونحن المسلمون ( العرب خاصّة ) أصبحنا نحمل اسم الإسلام فقط وابتعدنا عن تعاليمه وروحه .. للأسف ..