بكين مستعدة لضمان أمن البلاد بعد تهديد القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت الصين تتهيأ لرد أي هجوم عدواني قد ينفذه تنظيم القاعدة في أراضيها وباتت الحكومة واثقة تماما ولديها القدرة على الحفاظ على امن البلاد وحياة الناس
بكين: اكدت بكين السبت قدرتها على ضمان امن البلاد وذلك بعدما دعا قيادي من تنظيم القاعدة الاويغور الى "الجهاد" ضد السلطات الصينية. وقال ما زهاوكسو المتحدث باسم الخارجية الصينية في بيان وردت نسخة منه لوكالة فرانس برس ان "الحكومة الصينية واثقة تماما ولديها القدرة على الحفاظ على امن البلاد وحياة الناس وتأمين الممتلكات".
وكان المتحدث يعلق على نداء وجهه ابو يحيى الليبي المسؤول الثالث في تنظيم القاعدة والذي نشر مضمونه الخميس موقع "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية. وقال الليبي في شريط وزعه +سايت+ "ليعلم اخواننا المسلمون في تركستان (شينجيانغ) ان لا سبيل للخلاص ولا طريق لرفع القهر والظلم الا بالرجوع الصادق الى دينهم والتمسك به بقدر استطاعتهم والاعداد الجاد للجهاد في سبيل الله تعالى وحمل السلاح في وجه هؤلاء الغزاة العتاد القصاة والصبر والمصابرة".
وتحدث الليبي في الشريط الذي تبلغ مدته تسع دقائق طويلا عن وضع الاويغور في شينجيانغ (شمال غرب الصين) وقال انهم يعانون من سياسة تمييز ضدهم. واكد المتحدث الصيني في بيانه السبت ان شينجيانغ تحظى "بسياسة حرية دينية ومساواة بين الاقليات". واضاف "سنواصل التعاون مع المجتمع الدولي من اجل مواجهة مشتركة للتهديد الارهابي".
وفي تموز/يوليو، اندلعت في شينجيانغ اضطرابات اثر تظاهرة طالبت بكشف ملابسات مقتل اثنين من الاويغور في جنوب الصين، بحسب المعارضة الاويغورية في المنفى.
وحكم القضاء الصيني السبت بالاعدام على احد المتهمين الاثنين في الحادث في مبادرة يمكن ادراجها في اطار السعي الى تهدئة مع الاويغور.
وكانت السلطات الصينية اتهمت الانفصاليين الاويغور بالتخطيط للاضطرابات التي تلتها اعمال انتقامية من قبل اتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين، ما خلف 197 قتيلا معظمهم من الهان، بحسب السلطات. وتم توقيف مئات الاشخاص ولا يزال التوتر مستمرا في اقليم شينجيانغ.