أخبار

إسرائيلة حائزة على نوبل تدعو لتحرير الأسرى الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعت البروفيسورة عادا يونات الفائزة بجائزة نوبل للسلام لإطلاق سلاح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ما تسبب بإثارة جدل واسع في إسرائيل.


تل أبيب: أثارت الفائزة الإسرائيلية بجائزة نوبل للكيمياء البروفيسورة عادا يونات ضجة في إسرائيل بعد دعوتها عبر مقابلة إذاعية إلى إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقالت يونات في مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت إن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب بهم حركة حماس، مقابل الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، وأنه "حتى بدون علاقة مع صفقة شاليط ومطالب آسريه، على إسرائيل إطلاق سراح جميع من نسميهم بالمخربين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".

وأضافت أنه "ليس واضحا لي لماذا نحتجز هؤلاء المخربين عندنا ولا نطلق سراح كل الأسرى عندنا، منذ البداية وبدون علاقة مع صفقة شاليط".

وتابعت يونات أن "كل أسير في السجون عندنا هو ليس مجرد مجرم وإنما مخرب ولا ينبغي أن يكون محتجزا عندنا وعلينا التفكير في طرق لا تكون لديهم من خلالها محفزات على الذهاب ليَقتلوا ويُقتلوا".

وشددت على أنه "بإمكاننا أن نغير هذا الوضع، إذ أنه عندما يجلس شاب (في السجن) عندنا لعدة سنوات فيما عائلته وأصدقاءه غاضبون، فإننا ننتج المخربين" وانه "بدون علاقة مع هؤلاء الأسرى أيضا، هناك عدد كافي من الأشخاص الذين يعيشون بحرية في الجانب الآخر وبإمكانهم المس بنا".

وقالت يونات إنه "إذا لم يكن هناك مخربين في السجون فإنهم لن يخطفوا إسرائيليين من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، لكن عندما نحتجز المخربين فإن هذا يحفز الجانب الآخر على تنفيذ عمليات اختطاف وعندما لا يكون هناك مخربون لدينا فإنه لن يكون هناك من يمكن تحريرهم ولن يكون لديهم سببا للاختطاف".

وبشأن دوافع الفلسطينيين لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ،قالت يونات إن "الإنسان لا يقتل الناس عبثا، فهؤلاء الأشخاص (أي الأسرى) بغالبيتهم يعيشون بدون أفق وأمل ولذلك لا يهمهم ما إذا لم يحظ الآخرون بالحياة، وفي طريقهم يغتنمون فرصة أنه ربما يصعدون إلى السماء ويحصلون على الاحترام المنشود، وهذا لا يحدث لدى أناس لديهم حياة طبيعية وإمكانية للأمل".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن العديد من السياسيين وخصوصا من معسكر اليمين عبروا عن استيائهم من أقوال يونات، التي احتفت إسرائيل بفوزها بشكل كبير، ولذلك فإنهم امتنعوا عن إصدار بيانات منددة مساء اليوم لكن بعضهم دعاها إلى العودة إلى المختبر والانشغال بأبحاثها فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة الواقع
falah_altamimi -

ان بعد كامديفد على الاقل عشرة دول عربيه لااسرائيل تمثيل دبلماسي وفي الطريق السعوديه بالعلن والكويت والعراق وسوريه وايران ولبنان اذن يجب ان يكون حافز من الجانب الاسرائيلي حتي لايبقى اي عذر لحمل السلاح ضد دولتهم فراْي صاحبت نوبل جدا منطقي مع علمي لبعض الفلسطينيين في امريكا بعض النقاشات يقولون ان اسرائيل بلد ديمقراطي ويحترم اراء الاخريين وبالتاْكيد اقوى جيش في المنطقه فالمطلوب من القوي ان يعف وشكرا لهاذا التطلع والتفكير السليم من قبلها