أخبار

ماكين: العلاقة مع اوباما تندرج ضمن المعارضة الصداقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر السيناتور الجمهوري جون ماكين أن تغطية النقاش الذي دار بينه وبين الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال اجتماع البيت الأبيض الأسبوع الأخير كانت مضخمة بشكل كبير فلم يكن هنالك أي نقاش حاد بينهما على الإطلاق واصفاً علاقتهما بالمبنية على الاحترام لكن كجزء من "المعارضة الصادقة".

واشنطن: أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن جون ماكين وصف علاقته بأوباما بأنها مبنية على "الاحترام" لكن هذا الاحترام هو جزء من "المعارضة الصادقة". ولفتت إلى أن ماكين وأوباما اليوم يتجادلان اليوم حول زيادة عديد الجنود الأميركية في أفغانستان فماكين يشدّ إلى ناحية طلب قائد القوات الاميركية في أفغانستان ستانلي ماكين الذي طلب بزيادة على القوات البالغ عددها اليوم 40000.

وذكرت أن أوباما لم يفصح بعد عما ينوي القيام به لكن الحديث عن استراتيجية جديدة يقترح بأنه غير جاهز بعد للقيام بمثل هذه الزيادة، لافتة إلى ماكين يظهر المؤيد الأقوى لهذه الزيادة، كما كان خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما كان يبحث في زيادة القوات الأميركية في العراق منذ ثلاث سنوات.

يذكر أن ماكين كان منافس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وقال ماكين تعليقاً عما تم تداوله عن الاجتماع في البيت الابيض "قلت إنني لا أعتقد أنه علينا التروي في العملية". لم يردّ أوباما فوراً، لكنه قال لاحقاً وفقاً لحاضرين في الاجتماع "جون لن يتم الأمر بروية. لا أحد يشعر بضرورة العجلة أكثر مني".

ووصف ماكين تبادل الكلام بينهما بالمحترم وغير الحاد، الأمر الذي أكده بعض الحاضرين من الكونغرس والبيت الأبيض امثال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السيناتور كارل لفين الذي قال "لم أر أية مظاهر انفعال"، لكنه أضاف "كان واضحاً وجود اختلاف في وجهات النظر".

وتحدث ماكين عن قيادة أوباما خلال الاجتماع وقال "جعل الأمر واضحاً جداً بأنه الرئيس. هو يريد النصيحة لكنه بيّن جلياً أن القرارات تبقى له". وعبّر ماكين عن احترامه لذلك لكنه أضاف "الشيء الذي أتفق عليه معه هو أنني أظن بأنه يقيس الخيارات كلها بنفس المستوى وأنا لا أعتقد أن هذا الذي يجب أن يحصل".

وقالت الصحيفة إن أوباما يستطلع الاستراتيجيات التي قد تقود إلى إرسال أعداد أقل من الجنود الأمر الذي يعتبره ماكين خطأ. وقال "أنا لا أدعي المعرفة كالجنرال دافيد بترايوس، لكنني أقول أنني واسع المعرفة. وإنني كنت صائباً بشأن زيادة الجنود في العراق وكلهم كانوا مخطئين"، في إشارة منه إلى الرئيس ونائبه جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشارالأمن القومي جيمس جونز. وقال "الرئيس كان مخطئاً". واعتبر أن هذه المسألة انتهت قائلاً "إنها مسألة لتسجيل الاستراتيجية التي يجب اتباعها"، مضيفاً "هذا ليس اعتقادي أنا. إنه واقع تاريخي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف