حزب تونسي معارض يتهم سلطات بلاده بحجز العدد الأخير من صحيفته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: إتهم حزب تونسي معارض اليوم الأحد الأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية بحجز العدد الأخير من صحيفته الناطقة بإسمه"الطريق الجديد".
وقالت حركة التجديد التونسية (الحزب الشيوعي سابقا) في بيان حمل توقيع مسؤولها عن الإعلام حاتم الشعبوني، تلقت يونايتدبرس انترناشونال نسخة منه اليوم الأحد، إن "مصالح وزارة الداخلية حجزت العدد 149 من صحيفتها "الطريق الجديد"، وجمعت كل الأعداد الموجودة بالمطبعة مساء السبت.
وأضافت أن وزارة الداخلية أشعرت صاحب المطبعة بحجز العدد المذكور بدعوى تضمنه للبيانين الإنتخابيين لحركة التجديد، في حين أنه مؤرخ ليوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل إنطلاق الحملة الإنتخابية.
ووصفت حركة التجديد التونسية في بيانها أسباب الحجز بأنها "تعلات واهية"،بإعتبار أن العدد المذكور كان بصدد الطبع مساء السبت 10 أكتوبر، ليوزع على الأسواق إبتداء من اليوم الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول تاريخ بدء الحملة الإنتخابية.
وتابعت إنها تعتبر هذا الحجز بمثابة "عمل تعسفي، يدخل في إطار التضييق على صحيفتها، وعليها، ومحاولة منعها من القيام بحملة إنتخابية تبلغ فيها صوتها المعرض بجدية".
ودعت السلطات التونسية إلى إحترام حرية التعبير والصحافة، وإلى التراجع عن هذا القرار وبالسماح بتوزيع عدد صحيفتها، بخاصة وأن الحملة الإنتخابية إنطلقت اليوم.
يشار إلى أن حركة التجديد التونسية المعارضة، تشارك في الإنتخابات الرئاسية والتشرعية المقرر إجراؤها في 25 من الشهر الجاري، حيث سيخوض أمينها العام الأول أحمد إبراهيم الإستحقاق الرئاسي، فيما تقدمت بعدد من القائمات الإنتخابية لخوض الإستحقاق التشريعي.
التعليقات
هل من مزيد ؟
وسام الصغير -لا يمكن لأي ملاحظ إلاّ أن ينتبه وبكل وضوع ، للمهزلة التي تقدم عليها الحكومة التونسية في الإقصاء الممنهج للخصوم السياسيين الحقيقيين ، فمنذ متى نحكم على سلطة فاقدة للمشروعية وغير نابعة من إرادة شعوبها أن تحكم المنافسة السياسية مع خصومها بشكل ديمقراطي. فالديمقراطي التقدمي وحركة التجديد إختارا مواجهة حالة الإنغلاق السياسي من موقع مسؤول ومستقل ،لكن يجب على المهتمين بالشّأن العام في تونس أن يستعدو لمرحلة جديدة من مزيد الانغلاق السياسي بغض النظر على نتائج هته الانتخابات المعلومة منذ الأول ،أن الحكومة ستقدم على خوض مسار سياسي يعد للمرحلة المقبلة ، مفادها التوريـــــــث أو التزكية المقنّنة
هل من مزيد ؟
وسام الصغير -لا يمكن لأي ملاحظ إلاّ أن ينتبه وبكل وضوع ، للمهزلة التي تقدم عليها الحكومة التونسية في الإقصاء الممنهج للخصوم السياسيين الحقيقيين ، فمنذ متى نحكم على سلطة فاقدة للمشروعية وغير نابعة من إرادة شعوبها أن تحكم المنافسة السياسية مع خصومها بشكل ديمقراطي. فالديمقراطي التقدمي وحركة التجديد إختارا مواجهة حالة الإنغلاق السياسي من موقع مسؤول ومستقل ،لكن يجب على المهتمين بالشّأن العام في تونس أن يستعدو لمرحلة جديدة من مزيد الانغلاق السياسي بغض النظر على نتائج هته الانتخابات المعلومة منذ الأول ،أن الحكومة ستقدم على خوض مسار سياسي يعد للمرحلة المقبلة ، مفادها التوريـــــــث أو التزكية المقنّنة
هل من مزيد ؟
وسام الصغير -مكرر
هل من مزيد ؟
وسام الصغير -مكرر