أخبار

خبراء: الحرس الثوري أكثر المستفيدين من العقوبات الإقتصادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تؤكد مجلة "التايم" الأميركية أن "العقوبات الأشد" التي تفكر أميركا وحلفاؤها في فرضها على طهران للضغط عليها بشأن برنامجها النووي قد لا تعمل إلا على تقوية شوكة الرئيس الإيراني "المتشدد" وكذلك الحرس الثوري، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز قوة النخبة الموجودة في البلاد على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في وقت تدلل المؤشرات على تحكم الحرس الثوري في كثير من مجريات الأمور الإقتصادية في إيران، حتى أنه يحكم قبضته على السوق السوداء.

في وقت ما زالت تشغل فيه الأزمة النووية الإيرانية مجرى الأحداث على الساحة العالمية، وبالتزامن مع التصريح المثير الذي أدلت به اليوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على أن المجتمع الدولي لن يصبر على إيران للأبد كي تبدي استعدادها للوفاء بالتزاماتها الدولية، تعد مجلة "التايم" الأميركية تقريرًا تحليليًا مطولاً تنقل فيه تحذيرات خبراء من أن العقوبات الأشد التي تفكر أميركا وحلفاؤها في فرضها على طهران للضغط عليها بشأن برنامجها النووي قد لا تعمل إلا على تقوية شوكة الرئيس الإيراني المتشدد وكذلك الحرس الثوري، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز قوة النخبة الموجودة في البلاد على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وتمضي المجلة لتؤكد الدور البارز الذي يلعبه الحرس الثوري في كافة جوانب الاقتصاد الإيراني، من المصارف إلى الصناعة التحويلية إلى قطاع النفط، في الوقت الذي يعتقد أن له دورًا أيضًا في تسيير السوق السوداء بالبلاد. وترى المجلة - وفقًا لرأي الخبراء - أن فرض عقوبات قاسية على إيران تؤدي إلى إصابتها بالعزلة عن باقي دول العالم قد تزيد من إحكام الحرس الثوري على مجرى الأمور الاقتصادية في البلاد. وتنقل المجلة في هذا الشأن عن علي رضا نادر، الخبير الإيراني في مؤسسة راند قوله :" يرتبط الحرس الثوري بكثير من الشركات التي تستثمر في الاقتصاد المحلي. ويمكنك الاستناد إلى الحجة التي تقول إنك إذا ما قمت بتخويف المستثمرين الأجانب، فإنك تعمل بذلك على تقوية شوكة الحرس الثوري".

وتشير المجلة إلى التحذيرات التي سبق وأن أطلقتها واشنطن وعدد من البلدان الأوروبية بشأن إمكانية فرض عقوبات أكثر صرامة ما لم تسفر المفاوضات مع إيران هذا الشهر عن تحقيق نتائج إيجابية. وتلفت كذلك لتزايد النداءات من داخل الكونغرس الأميركي لفرض مزيد من العقوبات، بما في ذلك احتمال فرض حظر على صادرات البنزين لإيران. ووسط هذا كله، لم تستبعد المجلة احتمالية تؤثر الكيان التجاري والاقتصادي للحرس الثوري بالعقوبات، غير أنها أكدت على الدور الذي قد تقوم به أيضًا ( العقوبات ) في زيادة نفوذ وتوسع الحرس في الاقتصاد. وهنا، تشير المجلة إلى أنه ووسط حملة الخصخصة التي تشهدها إيران خلال السنوات الأخيرة، فازت الشركات المرتبطة بالحرس الثوري بعشرات المليارات من الدولارات من خلال عقود حكومية لم تجرى عليها مناقصات تحت مظلة الرئيس أحمدي نجاد.

وتنتقل المجلة لتشير إلى كم من المشاريع التي يسيطر عليها الحرس الثوري، بما يعكس دوره الفعال في الاقتصاد المحلي، ومنها العديد من الأرصفة البحرية والموانئ، وتلك الصفقة التي قام بموجبها كونسورتيوم اعتماد مبين ( الذي تربطه علاقات بالحرس الثوري ) بشراء حصة نسبتها 50 % من شركة للاتصالات تمت خصخصتها مؤخرًا، وقُدِرت قيمة الصفقة بـ 7.8 مليار دولار. في حين يؤكد الخبراء في المقابل على أن القوة الثورية تعطي موافقتها الضمنية أيضًا على دخول قدر كبير من البضائع المهربة التي تحظرها أميركا إلى داخل إيران - بالإضافة لدورها في تهريب الكحوليات والمخدرات إلى السوق السوداء. وفي حالة فرض عقوبات، يرى الخبراء أن ذلك سيؤدي إلى زيادة رواج الاقتصاد الخفي وتوجيه مزيد من الأموال لعناصر الحرس.

يقول جواد صالحي الأصفهاني، الخبير الاقتصادي في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والباحث الزائر في معهد بروكنغز :" سيحققون مزيدًا من السيطرة على ما يحصل داخل إيران. وهو ما سيمكنهم ويعزز من قوتهم". في حين تشدد المجلة على أن تنامي قوة الحرس الثوري من الناحية الاقتصادية سيكون له دور أيضًا في تنامي نفوذه السياسي. وفي سياق حديثه عن المنافسة الاقتصادية القائمة بين النخبة التقليدية والنخبة الجديدة التي يهيمن عليها الحرس الثوري، عاود رضا نادر ليؤكد قائلاً :" إن الانقسامات التي تراها الآن في إيران تحدث على وجه الخصوص نتيجة تخوف رجال الدين من الحرس". وفي النهاية، يقول مايكل جاكوبسون، الخبير في فرض العقوبات بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :" لم يكن الغرض العام عزل إيران تمامًا، بل لتجميع تكلفة القيام بالأعمال. وهذا هو الهدف الأكثر واقعية، والممكن إنجازه بشكل أكبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملالي ومرتزقة
فاطمة -

احلى كوكتيل...

ملالي ومرتزقة
فاطمة -

احلى كوكتيل...

not true
jihad -

this is a silly point of view,more that usa will never do that if we remember clinton one month ago she said that the world should start to deal with a nuclear iranand we have to be sure that israel will never attack iran and israel does care if iran will have the bomb israel will be worry if egypt will have the bomb or jordon and the most silly things i hear when ahmadi najad say that iran will disapear israel from the map please people are not stupid this isall lies

not true
jihad -

this is a silly point of view,more that usa will never do that if we remember clinton one month ago she said that the world should start to deal with a nuclear iranand we have to be sure that israel will never attack iran and israel does care if iran will have the bomb israel will be worry if egypt will have the bomb or jordon and the most silly things i hear when ahmadi najad say that iran will disapear israel from the map please people are not stupid this isall lies

الدعاء عند الشبعه
حباب -

الصور توحي اهمية الدعاء عند الشيعه,لذا كل الاباء والامهات مدعوون لتعليم ابنائهم حفظ مقاطع من كتاب ( الصحيفة السجادية),كي يتجنبوابذلك انفلاتهم عن طاعتهم,ويضمنوا عدم انجرارهم الى مزالق التطرف والارهاب.

الدعاء عند الشبعه
حباب -

الصور توحي اهمية الدعاء عند الشيعه,لذا كل الاباء والامهات مدعوون لتعليم ابنائهم حفظ مقاطع من كتاب ( الصحيفة السجادية),كي يتجنبوابذلك انفلاتهم عن طاعتهم,ويضمنوا عدم انجرارهم الى مزالق التطرف والارهاب.

حتى لو كانت ارهابية
سوري -

لقد نقلت إيران المنطقة بأسرها إلى مرحلة جديدة... مرحلة توازن الرعب الحقيقي بين دول الشرق الأوسط واسرائيل... ولا بد للعرب من الدخول في هذه المرحلة وإلا فهم سيقبعون بين قوتين نوويتين تخاف كل منهما الأخرى ولا تخاف شيئاً آخراً... وإذا حصل أن بقي العرب وحيدين بلا سلاح درع شامل فإن العاقبة لن تكون إلا على حسابهم في عالم بات يحكمه الأقوياء... وفقط الأقوياء... عني بالرغم من حذري الكبير من إيران وكرهي للأنظمة الدينية إلا أنني بالفعل أحترم ما استطاعت إيران فعله إلى الآن... إن كل من يستطيع أن يرضخ التكبر الغربي والإسرائيلي تحديداً ويلعب معه لعبة ذكية يجعله فيها خائفاً متوجساً وحائراً وغير قادر على صنع أي قرار، إن كل من يستطيع ذلك هو بالفعل يستحق كل احترام... إلى الأمام إيران... أنا أحب ما تفعلين وإن كرهت فكرك الديني.

حتى لو كانت ارهابية
سوري -

لقد نقلت إيران المنطقة بأسرها إلى مرحلة جديدة... مرحلة توازن الرعب الحقيقي بين دول الشرق الأوسط واسرائيل... ولا بد للعرب من الدخول في هذه المرحلة وإلا فهم سيقبعون بين قوتين نوويتين تخاف كل منهما الأخرى ولا تخاف شيئاً آخراً... وإذا حصل أن بقي العرب وحيدين بلا سلاح درع شامل فإن العاقبة لن تكون إلا على حسابهم في عالم بات يحكمه الأقوياء... وفقط الأقوياء... عني بالرغم من حذري الكبير من إيران وكرهي للأنظمة الدينية إلا أنني بالفعل أحترم ما استطاعت إيران فعله إلى الآن... إن كل من يستطيع أن يرضخ التكبر الغربي والإسرائيلي تحديداً ويلعب معه لعبة ذكية يجعله فيها خائفاً متوجساً وحائراً وغير قادر على صنع أي قرار، إن كل من يستطيع ذلك هو بالفعل يستحق كل احترام... إلى الأمام إيران... أنا أحب ما تفعلين وإن كرهت فكرك الديني.

على من تضحك كلنتون !
عدنان العراقي -

الى القراء كافة عودوا بذاكرتكم الى الاحداث التي سبقت غزو امريكا الى العراق بأشهر ، الامريكان كانوا يتذرعون بشتى الطرق لضرب العراق وغزوه وكانوا يتعاملون مع العراق بنظام الاعات المحددة لأجل تنفيذ طلبات الامم المتحدة التي هي طلباتهم كأن يقولوا اذا العراق لن يسمح بمرور طائرة يو تو التجسسية خلال كذا ساعة سيتم قصف العراق ، اذا لم يدمر العراق صواريخ الصمود التي لا تتجاوز مدياتها 150 كلم حسب قوانين مجلس الامن الصادرة في عام 1991 والتي سمح هذا القرار نفسه للعراق بامتلاك صواريخ بهذه المديات سيتم قصف العراق والامثلة كثيرة ، طيب ايران تقول يوميى اننا نخصب اليورانيوم ولن نوقف التخصيب ولا يتم ضربها أو فرض حصار جدي عليها كالحصار النفطي مثل ما حدث للعراق وسترون كيف سيقوم خامنئئي بتجرع السم وويوافق على وقف التخصيب ولكن هذا لن ولن يحدث وامريكا تماطل لغاية قيام ايران كباكستان والهند بالتفجيير النووي وبعدها تقول أمر واقع ياسلام والسبب ان ايران حبيبتهم ودعكم من مقولة ابدال السفارة الاسرائيلية بسفارة فلسطينية والى ما غيره من الترها ، ان ايران حبيبة امريكا وبالمناسبة انا مع امتلاك ايران وغيرها الطاقة النووية السلمية ولكن فقط احببت ان ابين زيف ادعاءات امريكا وشكرآ

على من تضحك كلنتون !
عدنان العراقي -

الى القراء كافة عودوا بذاكرتكم الى الاحداث التي سبقت غزو امريكا الى العراق بأشهر ، الامريكان كانوا يتذرعون بشتى الطرق لضرب العراق وغزوه وكانوا يتعاملون مع العراق بنظام الاعات المحددة لأجل تنفيذ طلبات الامم المتحدة التي هي طلباتهم كأن يقولوا اذا العراق لن يسمح بمرور طائرة يو تو التجسسية خلال كذا ساعة سيتم قصف العراق ، اذا لم يدمر العراق صواريخ الصمود التي لا تتجاوز مدياتها 150 كلم حسب قوانين مجلس الامن الصادرة في عام 1991 والتي سمح هذا القرار نفسه للعراق بامتلاك صواريخ بهذه المديات سيتم قصف العراق والامثلة كثيرة ، طيب ايران تقول يوميى اننا نخصب اليورانيوم ولن نوقف التخصيب ولا يتم ضربها أو فرض حصار جدي عليها كالحصار النفطي مثل ما حدث للعراق وسترون كيف سيقوم خامنئئي بتجرع السم وويوافق على وقف التخصيب ولكن هذا لن ولن يحدث وامريكا تماطل لغاية قيام ايران كباكستان والهند بالتفجيير النووي وبعدها تقول أمر واقع ياسلام والسبب ان ايران حبيبتهم ودعكم من مقولة ابدال السفارة الاسرائيلية بسفارة فلسطينية والى ما غيره من الترها ، ان ايران حبيبة امريكا وبالمناسبة انا مع امتلاك ايران وغيرها الطاقة النووية السلمية ولكن فقط احببت ان ابين زيف ادعاءات امريكا وشكرآ

الحرس الثوري والبسيج
عبدالعزيز آل حسين -

هما أمل هذه الأمه الاسلامية , شباب مؤمنين متدربين افضل تدريب , واثبت لكم مقاتلوا حزب الله هذا في حرب تموز , وكذلك الحمساويين في حرب غزه

الحرس الثوري والبسيج
عبدالعزيز آل حسين -

هما أمل هذه الأمه الاسلامية , شباب مؤمنين متدربين افضل تدريب , واثبت لكم مقاتلوا حزب الله هذا في حرب تموز , وكذلك الحمساويين في حرب غزه