أخبار

والدا ضحية ساعدا في تنفيذ حكم إعدام في ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ساعدا والدا رجل اعدم اليوم في إيران في تنفيذ حكم الإعدام بحق إبنهما الذي كان قاصرا عندما اعتقل. وتتعرض إيران لانتقاد كبير بسبب أحكام الإعدام بحق القصر.

طهران: ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان ايران نفذت يوم الاحد حكم الاعدام شنقا في رجل كان عمره أقل من 18 عاما عندما طعن صبيا وقتله وذكر تقرير ان والدي الضحية ساعدا في تنفيذ الاعدام.
ونفذ حكم الاعدام في بهنود شجاعي في سجن ايفين بطهران بعد شهر من مناشدة الاتحاد الاوروبي الجمهورية الاسلامية وقف الاعدام الذي تأجل مرة واحدة على الاقل في العام الماضي ومرة أخرى في اغسطس اب.

وقال فخر الدين جعفر زادة وهو مسؤول قضائي كبير في طهران ان بهنود شجاعي أعدم بعد فشل جهود اقناع عائلة الضحية احسان نصر الله بالعفو عنه.
ووفقا للقانون الايراني يمكن لعائلة الضحية انقاذ حياة القاتل من خلال قبول الدية.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن جعفر زادة قوله "بذلت جهود كثيرة للمصالحة في هذه القضية لكنها لم تنجح وتم تنفيذ حكم القصاص في بهنود صباح اليوم."
وقالت وكالة انباء الطلبة الايرانية دون ان تكشف عن مصادرها او تقدم تفاصيل "شارك والد ووالدة احسان نصر الله في تنفيذ العقوبة في سجن ايفين."

وقالت منظمة العفو الدولية ان شجاعي تدخل لوقف مشاجرة بين أحد أصدقائه وصبي آخر وطعن الصبي بقطعة من الزجاج بعد ان هدده بمدية. وقالت انه كان في السابعة عشرة من عمره عند وقوع الجريمة منذ أربع سنوات.
ووضعت المنظمة ايران في المركز الثاني على قائمة اكثر الدول تطبيقا لعقوبة الاعدام بعد الصين في عام 2008 وتقول انها نفذت الاعدام في 346 شخصا في العام الماضي.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان ايران اعدمت 42 من المجرمين القصر على الاقل منذ عام 1990 وقالت ان المملكة السعودية واليمن هما الدولتان الوحيدتان غيرها اللتان تفعلان ذلك. وتقول ايران انها تنفذ عقوبة الاعدام فقط عندما يصل السجين الى سن الثامنة عشرة.
وفي الشهر الماضي قالت رئاسة الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة انها تشعر "بقلق بالغ" من تقارير تشير الى الاعدام الوشيك لشجاعي واثنين اخرين من القصر قائلا ان هذا يتعارض مباشرة مع التزامات ايران الدولية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
what else
Gummaz Gamza, Hamza -

A picture worth a thousand words

what else
Gummaz Gamza, Hamza -

A picture worth a thousand words

Iran
Salem -

What do expect from the Mullahs

Iran
Salem -

What do expect from the Mullahs

لماذا؟
شاه -

لم يكن هنالك داع ٍ لنشر هذه الصورة ياإيلاف...

Ahmadi Najad
Magic Blue -

مخالف لشروط النشر

القانون
علي -

لم يعدم قاصرا لكن لو اهل الضحية عفو عنه كان من الممكن ان يعدم ونفس الشيئ يحصل في السعودية لانه وفق الشريعة الاسلامية اذا عفا اهل القتيل عن القاتل يعفى عنه

الاعدام
جوزيف -

الرد خالف شروط النشر

مقزز .
علماني وافتخر . -

حكم الاعدام في العالم يجب ان تلغى نهائياويجب معاقبة كل دولة لا تتقيد ببنود حقوق الانسان وتعجبني مقولة المسيح عليه السلام الروح التي وهبها الله لا ياخذها الا الله ....شكرا لايلاف ...

رد لتعليق 7
مهجة المهجات -

نشوف إذا أحد قتل ولدك وش بتسوي..بتقول اعدموه و بآكل جثته و أتفلها..

الى علماني وافتخر
NewMan -

رجاء عدم وضع اقوال من تأليفكم على فم السيد يسوع المسيح ، كلام الرب يسوع المسيح موجود في الانجيل فقط ، وليس في اي مكان آخر .

execution
solochee -

In America the execution is still a valid punishment in more than 28 states , 38 peoples were executed in 2008 , i want to know why they are criticizing Iran ... It is in Islam Shari''a, the killer punishment is death ... this is my answer to number 2 who''s just criticizing for the sake of criticizing ...

دققوا اللغة
عبد الله حامد -

فقد ظننت للوهلة الاولى ان الوالدين قتلا ابنهما. فصيغة الخبر ساعدا والدا رجل اعدم اليوم في إيران في تنفيذ حكم الإعدام بحق إبنهما الالف في فعل ساعدا خطا و لا تقبله الاذن و المعنى افاد مساعدة الوالدين في قتل ابنهما و الصواب ان يقال في تنفيذ حكم الاعدام بحق قاتل ابنهما.

XXXX
فلسطيني -

يجب ان يعدم القاتل ان كان عمره ثمانية عشرة سنة عند وقوع الجريمة ،لذلك يجب ان يعدم هشام طلعت قاتل سوزان تميم لايجوز لعائلة تميم قبول المال بدل الاعدام.

قريش
ساهر الناي -

الرد خالف شروط النشر

execution
med_anas -

What about America ?the punishment is still there and they have many ways of doing it ?They can Only see IRAN and Islam yes For the execution of the Killers in the case of murder

الاعدام
واحد -

الى صديقنا رقم 12 لم يرتكب الجريمة في العمر 18 بل كان اصغر ( 17 ) ويعتبر قاصرا وايران موقع على معاهدة دولية بعدم اعدام القاصر حين ارتكب الجريمة . بس الي حاصل بيخلوا في السجن لحين يكبر وبعدين يطبقوا على حكم الاعدام والى رقم 8 يا اخي افهم الموضوع بعدين احكم على الناس لا تكون كالحكومة الايرانية!!!!

الى السيد New Man
قاضي -

خالف شروط النشر

ماساة
سامي حمامدة -

من يستطيع وصف ماكان يدور في عقل بهنود شجاعي قبل ان يصل الى سن الثامنة عشرةوما كان يدور في عقول والدي الضحية(بهنود يتمنى ان لا ياتي اليوم الذي يصل فيه الى سن الثامنة عشرة ووالدي الضحية يتمنون ان ياتي هذا اليوم بسرعة!!) فانه يكون قد كتب روايةانسانيةعظيمة.

الشريعة الاسلامية
امل -

صحيح نص في الشريعة الاسلامية من قتل يقتل اذا لم يتم دفع ديه عنه وموافقة اهل المقتول ولكن طريقة القتل التي تم فيها اعدام الصبي مخالفة للشريعة الاسلامية لان الاسلام رحمه وليس تعذيب ففي الاسلام يقطع الراس بحد السيف على ان يكون رحمه موت سريع وليس ان تعلقه ينازع ينتظر موته بعد دقائق ومنهم من يستطيع ان يقاوم الى فترات اطول فهل هذا يسمى اعدام او تعذيب ما قبل الاعدام كما ان عملية تعليق الافراد بهذا الاسلوب من الاعدام ليس الا ترهيب وتخويف وليس فقط قصاص المهم من مات فقد مات سره معاه وعلى الله التوفيق وغفر الله لمرى عرف قدر نفسه

رد
د.سعد منصور القطبي -

أولا أن الحكم قاسي جدا لأن القتل لم يحصل عمدا ولم يخطط له القاتل مسبقامع سبق ألأصرار بل حصل نتيجة مشاجرة بين شباب وكان من ألأفضل الحكم عليه بالسجن وبدفع دية لأهل القتيل حتى لو لم يرظوا صحيح أن أحد لو قتل ولده فسيوف يتمنى أن يقطع القاتل قطعة قطعة ولكن ماهي العدالة في ذلك ولماذا يشارك اب المقتول في عملية ألأعدام فوالله لو كنت أنا أب القاتل لقتلت أبنه الثاني وهذه هي شريعة الغاب التي تتحلى بها دولة ألأسلام في أيران ففي الغرب يحظى أهل المقتول بمشاهدة ألأعدام فقط وليست المشاركة فيه لأن المشاركة فيه قسوة شديدة وأنظروا الى أين وصلنا نحن من ظلم وماوصل اليه الغرب من رحمة وأنسانية ففي الغرب يسمح للزوج بالدخول مع زوجته لغرفة العمليات لكي تشعر بالطمئنينة وغيرها من ألأمور ألأنسانية الكثيرة بينما نحن نتحول يوما بعد يوم الى وحوش بسبب قوانين وتشريعات ظالمة لايحق لنا نقاشها أو ألأعتراض عليها لأنه سنتهم بالكفر وألألحاد.