أخبار

ساسة بريطانيون يقللون من بواعث القلق على صحة براون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعاني براون من مشاكل في إحدى عينيه، لكن الساسة البريطانيون لا يرون في ذلك سببا يدفعه إلى الاستقالة قبل الانتخابات المقررة في يونيو.

لندن: قال مؤيدون ومعارضون على السواء يوم الاحد ان المشاكل في احدى عيني رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ليست سببا يدفعه الى الاستقالة قبل الانتخابات العامة المقررة في شهر يونيو حزيران القادم.
وقال مكتب براون يوم السبت ان رئيس الوزراء الذي فقدت إحدى عينيه بصرها بعد الاصابة في مباراة للرجبي في سن المراهقة لن يجري عملية جراحية بالرغم من اصابته بتمزقين في الشبكية بعينه الأخرى حيث يعاني من بعض المشاكل في الرؤية.

وجاءت هذه الأنباء بعد أسبوعين من سؤال وجه الى براون في مقابلة عما اذا كان يتلقى علاجا يساعده على القيام بعمله وهو ما دفع براون الى الحديث عن مشاكل عينه المعروفة جيدا.
وقلل ليام فوكس المتحدث في شؤون الدفاع بحزب المحافظين المعارض والطبيب السابق من بواعث القلق بشأن صحة براون.

وقال فوكس للمذيع بمحطة سكاي نيوز الاخبارية "هناك العديد من الأسباب التي تدعو لئلا يكون جوردون براون رئيسا للوزراء... لكن ليس منها بصره."
واضاف فوكس "التركيز على ذلك والقول بأنه سيجعله لا يصلح لرئاسة الوزارة ليس هو السياسة التي ينبغي ان ننغمس فيها."

وعلى العكس من رؤساء الولايات المتحدة لا يعلن رؤساء الوزراء في بريطانيا عن سجلاتهم الطبية.
وكانت هناك تكهنات بان براون سيستقيل لأسباب صحية قبل الانتخابات القادمة ليمكن زعيما جديدا لحزب العمال من محاولة التغلب على الفارق الكبير في استطلاعات الرأي التي يعاني منه الحزب في مواجهة المعارضة المحافظة.

لكن وزير الداخلية ألان جونسون الذي رشح ليكون خليفة لبراون قال ان رئيس الوزراء لن يستقيل.
وقال للمذيع في هيئة الاذاعة البريطانية اندرو مار الذي وجه السؤال المباشر لبراون عن صحته من قبل "لا يوجد احتمال اطلاقا لذلك. سيخوض براون الانتخابات القادمة. وهو لائق وفي حالة صحية طيبة وبارع ويتمتع بالعزيمة ويشع نشاطا."

وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم ان نسبة التأييد للمحافظين اليمينيين بلغت 45 في المئة أي أكثر من العمال بتسعة عشر نقطة وهو ما يكفي لحصولهم على أغلبية برلمانية كبيرة في الانتخابات القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف