أخبار

عبد المهدي ينتقد افتقاد العراق لسياسات مدروسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان بلاده تعاني من تضخم دور اجهزة الدولة مما يعطل دور المجتمع

أسامة مهدي من لندن: إنتقد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي افتقار بلاده الى انظمة وسياسات مدروسة وقال انها لذلك تعاني من تضخم دور اجهزة الدولة على حساب النشاطات العامة داعيا الى اتباع نظام القائمة المفتوحة في الانتخابات المقبلة كونها توفر للناخب فرصة جيدة لاختيار المرشحين الأكفاء . واضاف في كلمة له اليوم خلال اجتماع مع مجموعة من النخب الفكرية والعلمية والثقافية والتربوية أن "المشكلة الكبيرة التي تعاني منها البلاد اليوم هي تضخم دور أجهزة الدولة على حساب النشاطات العامة ومنها الثقافية والعلمية والاقتصادية مما يعطل دور المجتمع بكافة فئاته دون أن يفصل دور الدولة الفعال والايجابي بل ينتهي في النهاية إلى مصلحة أشخاص وشبكات بعيدة عن مصالح الناس والمواطنين ".

وأعرب المسؤول العراقي عن أسفه لعدم وجود أنظمة متكاملة تقوم وتفعل هذه النشاطات مؤكداً أن "البلاد تعتمد حاليا على مجموعة قرارات وليس على أنظمة وسياسات مدروسة فيها قوانين تعمل بذاتية وانسيابية حيث تكون هذه مؤقتة ولا تحقق مصالح المواطنين بشكل كامل مما يبقي حالة دائمة من الحرمان في صفوف المواطنين". واوضح "أن هذا الأمر ينسحب على جميع القطاعات الحيوية في البلاد ومنها الزراعية والصناعية والملكية والثقافة وغيرها" . وشدد على ضرورة تلبية الحاجات والمطالب العاجلة والضرورية للمواطنين ولسير الدولة لكن في إطار منهجي متكامل .

وحول الانتخابات التشريعية المنتظرة مطلع العام المقبل اكد عبد المهدي أهمية هذه الانتخابات للحياة السياسية في العراق موضحاً أنها "مسؤولية اجتماعية كبيرة كونها ستقرر نظام الحكم ومستقبل البلاد". واعتبر أن "القائمة المفتوحة توفر للناخب فرصة جيدة لاختيار المرشحين الجيدين والأكفاء". ويستعد مجلس النواب العراقي غدا لاجراء قراءة اولى لتعديلات على قانون الانتخابات الحالي تقضي بأعتماد القائمة المفتوحة بدل المغلقة وهي دعوة رفعتها المرجعية الشيعية في البلاد مؤخرا واكد على ضرورتها المرجع الاعلى آية الله السيد علي السيستاني .

ويتواصل الجدل السياسي في العراق حاليا بشأن اعتماد خيار القائمة المفتوحة في الانتخابات وقال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي امس إن معظم الكتل السياسية تؤيد خيار القائمة المفتوحة، في حين تمسكت الكتلة الكردية بالقائمة المغلقة. وشدد عبد المهدي على ضرورة إحالة الكثير من القضايا التي تتعلق بحاضر البلاد ومستقبلها إلى المجتمع والمؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف تشجيع وتفعيل النشاطات المختلفة بعيدا عن هيمنة الإدارات الرسمية البيروقراطية وإجراءاتها الروتينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظات لا غير
صادق التميمي - كاتب -

يناقش الأستاذ عادل عبد المهدي أزمة الأجهزة الحكومية والإدارية وأسباب تعطلها أو تعطيلها، ليس بإعتباره مسؤول عن قيادة البلاد، بل كونه مواطن بسيط يتعرف على الأخطاء بطريقة الحدس اليومي للإشكال.وقد أقارن بين أبن خالي الفلاح المسكين الذي يسكن في أقاصي الجنوب وهو يردد هكذا كلام وبين النائب الأول لرئيس الجمهورية فأجد إن إبن الخال لديه تصورات كثيرة وصائبة حيث يحيل الأزمة إلى سوء التخطيط وإهمال المواطن، ونكران حق المنفي إضافة إلى الإرهاب.هذا ليس أفتراض بل واقع أكتبه الآن، لقد عاد الأستاذ عبد المهدي مع حزب سياسي إسلامي وهو من قيادته البارزين، ولكن ماذا فعلت السلطة الحالية للآلاف من الذين يعيشون المنافي وهم طاقات لا تقل مهارة وخبرة عن رموز السلط الحالية، لقد تم طيّ هذه الورقة لأن أفكار هؤلاء تتعارض والتوجه الإسلامي للحكم في العراق.ولا أجد في تصريح ;السيد النائب إلا قشمره للناس وكأن العراقي لم يعرف مصدر ومسبب كل هذه الإنتكاسات والتلاعب بمصير الوطن والمواطن.

هذا ليس غريبا
ابن الفرات -

شاءت الاقدار ان ارجع الى العراق بعد 13 عشر سنه من الغربه. وجدت العجب في دوائر الحكومة. اولا كل مكتب مرصوفه به المكاتب بطريقة مزدحمه من كثر الموظفين. ذهبت الى مكتب رئيس دائره كانت السكرتيرة قبل 13 عشر سنه بنت لطيفه كفؤه ووحدها تدير المكتب. اما اليوم ففي العراق الجديد وبنفس المكتب هناك بدون مبالغه عشرات الموظفين الجالسين والذاهبين والداخلين منهم من يرتدي ملابس مضحكه ومنهم من يتمازح مع الاخرين من الموظفين بطريقة مخجلة لا تليق بهم كموظفين. وفي دائرة اخرى كانت احدى الموظفات تكلم اخرى على الهاتف الخلوي بامور تافهه وانا انتظر حتى تكمل كلامها التافه واكلمها. من جاء بكل هؤلاء سيدي نائب رئيس الجمهوريه اليس انتم الذين فصلتم كل موظفين الدوله الكفوئين وجئتم بهولاء الاعداد الهائله التي لا تحمل لا شهادات ولا كفاءات لانهم ينتمون الى الحزب او الجهة الفلانيه . الوزير من التيار الفلاني او منظمة هدر او الاسلامي الكذى سوى كان شرقيا او غربيا يجلب جماعته(ربعة) الى الوزاره ولا يهم ان كانوا اكفاء ام كانو جهله. لذلك ياسيدي فشلتم بسبب التزوير والكذب والنهب والسلب والغاء الاخر ، انتم وليس غيركم من ملىء الدوائر بالمتخلفين. جنت على نفسها براقش.

!!!!!!!!!
عراقي حقيقي -

مخالف لشروط النشر

هذا ليس غريبا
ابن الفرات -

شاءت الاقدار ان ارجع الى العراق بعد 13 عشر سنه من الغربه. وجدت العجب في دوائر الحكومة. اولا كل مكتب مرصوفه به المكاتب بطريقة مزدحمه من كثر الموظفين. ذهبت الى مكتب رئيس دائره كانت السكرتيرة قبل 13 عشر سنه بنت لطيفه كفؤه ووحدها تدير المكتب. اما اليوم ففي العراق الجديد وبنفس المكتب هناك بدون مبالغه عشرات الموظفين الجالسين والذاهبين والداخلين منهم من يرتدي ملابس مضحكه ومنهم من يتمازح مع الاخرين من الموظفين بطريقة مخجلة لا تليق بهم كموظفين. وفي دائرة اخرى كانت احدى الموظفات تكلم اخرى على الهاتف الخلوي بامور تافهه وانا انتظر حتى تكمل كلامها التافه واكلمها. من جاء بكل هؤلاء سيدي نائب رئيس الجمهوريه اليس انتم الذين فصلتم كل موظفين الدوله الكفوئين وجئتم بهولاء الاعداد الهائله التي لا تحمل لا شهادات ولا كفاءات لانهم ينتمون الى الحزب او الجهة الفلانيه . الوزير من التيار الفلاني او منظمة هدر او الاسلامي الكذى سوى كان شرقيا او غربيا يجلب جماعته(ربعة) الى الوزاره ولا يهم ان كانوا اكفاء ام كانو جهله. لذلك ياسيدي فشلتم بسبب التزوير والكذب والنهب والسلب والغاء الاخر ، انتم وليس غيركم من ملىء الدوائر بالمتخلفين. جنت على نفسها براقش.

..........
اسد الرافدين -

حلوة مال تنتقد وماكو سياسه مدروسه اخاف صدكتو انتو حكومه والله والله خراب البلد ما جا الا على ايدكم وايد المستعمر

..........
اسد الرافدين -

حلوة مال تنتقد وماكو سياسه مدروسه اخاف صدكتو انتو حكومه والله والله خراب البلد ما جا الا على ايدكم وايد المستعمر

السيد النائب
عراقي -

عجيب أمر هذا الرجل يتكلم ولا كأنه نائب رئيس الجمهورية العراقية ( ) ولا كأنه ينتمي الى الحزب الحاكم و المدعوم بقوه من ال البيت في طهران و بعد ذلك يتكلم ....مع العراقين .أقول للسيد النائب ( ) مضى على حكمكم للعراق اكثر من ستة سنوات و كانت ميزانية هذه السنوات اكبر ميزانيات العراق في تاريخه ولم تقدموا للعراقين شيء , لا في مجال الخدمات ولا الامن سوى اثقلتم كاهل الدولة بشلة من الموضفين .......... و أسندتم لهم مناصب مهمه في الدوله , ناهيك عن الفساد الاداري و المالي ...... , كل هذا يحدث في دولة العراق .....,بعد كل هذا يا سيادة النائب تتكلم عن اخفاقات الدولة العراقية ,فأن ارتم مصلحة العراق فأتركوه لأهله و عودوا من حيث اتيتم و جزاكم الله

مأساة ما بعدها مآسي
أحمد الناصري -

يا عزيزي ابن الفرات خليه على الله ، فواحد يسلمنا للآخر. وسوف نموت في المنافي لا يملك الواحد منا سوى سرير وبطانية قديمة ممزقةيتراكم فوقها الغبار. فلا ولاء لدينا إلا للعراق. وليس للحكومات المتعاقبة. فالأنظمة زالت وبطريقها إلى الزوال أما الذي يبقى فهو وجه الله وبقايا أنقياء قتلتهم الغربة والجوع والحنين.

مأساة ما بعدها مآسي
أحمد الناصري -

يا عزيزي ابن الفرات خليه على الله ، فواحد يسلمنا للآخر. وسوف نموت في المنافي لا يملك الواحد منا سوى سرير وبطانية قديمة ممزقةيتراكم فوقها الغبار. فلا ولاء لدينا إلا للعراق. وليس للحكومات المتعاقبة. فالأنظمة زالت وبطريقها إلى الزوال أما الذي يبقى فهو وجه الله وبقايا أنقياء قتلتهم الغربة والجوع والحنين.