الإعدام لقاتلي الدبلوماسي الأميركي في السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم, 2009-10-12 - حكمت محكمة سودانية الاثنين بالاعدام شنقا على اربعة شبان اسلاميين ادينوا بقتل دبلوماسي اميركي وسائقه السوداني عام 2008.
وقال القاضي سعيد احمد البدري رئيس الدائرة التي حاكمت الشبان الاربعة في محكمة شمال الخرطوم ان "قتل النفس البشرية عمل مؤثم في الشريعة الاسلامية وفي القانون الجنائي السوداني"، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس حضر جلسة النطق بالحكم.
وقتل جون غرانفيل (33 سنة) الذي كان يعمل في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) وسائقه عبد الرحمن عباس (40 سنة) بالرصاص بينما كانا في سيارتهما في الاول من كانون الثاني/يناير 2008.
وكانت المحكمة دانت المتهمين الاربعة محمد مكاوي وعبد الباسط حاج الحسن ومهند عثمان يوسف وعبد الرؤوف ابو زيد محمد حمزة بقتل الديبلوماسي الاميركي وقضت باعدامهم شنقا.
وقضت المحكمة بالسجن عامين للمتهم الخامس مراد عبد الرحمن عبد الله لقيامه بتوفير السلاح الذي ارتكبت به الجريمة من ان يشارك في تنفيذها.
ووفقا للقانون السوداني، فان اسرة القتيل يجب ان تبلغ المحكمة ما اذا كانت تقبل الدية مقابل العفو عن مرتكبي الجريمة او ترفضها.
ورفضت اسرة السائق السوداني عبد الرحمن عباس (40 سنة) الدية وطلبت تنفيذ عقوبة الاعدام في القتلة الا انها عادت وقبلت في وقت لاحق الحصول على الدية مقابل العفو عن القتلة.
لكن والدة الدبلوماسي الاميركي طلبت في رسالة رسمية وجهتها الاحد الى المحكم تنفيذ عقوبة الاعدام في قتلة ابنها.
وقالت في رسالتها "انا جين غرانفيل بصفتي الوريثة الوحيدة لابني جون مايكل غرانفيل انتهز هذه الفرصة لاؤكد لهيئة المحكمة انني لم ولن اقبل أي شكل من اشكال التعويض المادي".
واضافت "اقولها وقلبي يتمزق لكن لا خيار امامي. فالاعدام هو العقوبة الوحيدة التى تضمن حماية الاخرين من هؤلاء الذين قاموا بقتل ولدي الحبيب".