نتانياهو ينفي قيام إسرائيل بأعمال حفر تحت الأقصى

نفت اسرائيل قيامها باعمال حفر تحت المسجد الاقصى متهمة عناصر أقلية متطرفة بترويج الأكاذيب

تل أبيب: نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قيام إسرائيل بأعمال حفر تحت الحرم القدسي الشريف. وقال نتانياهو خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، إن "العناصر المتطرفة التي حاولت زعزعة الهدوء والاستقرار" في القدس الأسبوع الماضي "روجت أكاذيب وكأن إسرائيل تقوم بأعمال حفر كهذه غير أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة". وأشار نتانياهو الى أن "هذه العناصر تمثل أقلية متطرفة".

وذكر نتانياهو مخاطبا العرب الذين يريدون العيش بسلام وهدوء في إسرائيل، لأنهم يشكلون جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تعمل على توفير فرص متساوية لهم في مختلف المجالات، حسب الإذاعة الإسرائيلية.

وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قد وجهت في أواخر شهر سبتمبر الماضي "صرخة استغاثة" إلى الجهات الفلسطينية والإقليمية والدولية للتصدي لما وصفته بـ"جرائم إسرائيل" بحق مدينة القدس ومقدساتها.

وكشفت هذه المؤسسة في العاشر من سبتمبر 2009 عن امتداد نفق بطول 120 مترا، وبعرض مترين، وبارتفاع 3 أمتار، يبدأ من الجهة الغربية من مسجد عين سلوان وسط البلدة، باتجاه مجمع الحرم الشريف في القدس، بإشراف "سلطة الآثار الإسرائيلية"، وبتمويل من منظمة "ايلعاد" الإسرائيلية.