الأمير نايف يبحث مع مبارك القضايا الإقليمية والدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يشارك وزير الداخلية السعودي فى اجتماعات وزراء داخلية دول جوار العراق الذى يبدأ غدا بشرم الشيخ بمشاركة كل من مصر والعراق والسعودية والكويت وايران وسوريا والاردن وتركيا والبحرين.
القاهرة: بحث النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز مع الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر التلفزيون المصري انه تم خلال المقابلة بحث إجراءات دعم العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية فى مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري.
حضر المقابلة الوفد المرافق للامير السعودي الذى يضم الامير فهد بن نايف عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان ووزيرالتجارة والصناعة عبدالله زينل والسفير السعودى بالقاهرة هشام الناظر فيما حضرها من الجانب المصرى وزير الداخلية حبيب العادلى ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد.
ومن المقرر ان يجرى الامير نايف مباحثات مع رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ووزير الداخلية حبيب العادلي حول سبل دعم التعاون بين البلدين ويتم التوقيع على اتفاقيتين فى مجال التعاون بين مصر والسعودية. وتعد زيارة الامير نايف الى مصر هى الاولى منذ شغله مهام منصبه فى نهاية يونيو الماضي.
إلى ذلك قال وزير الداخلية السعودي أن المملكة تحيط ما يحدث في اليمن جراء المواجهات العسكرية والأمنية مع المتمردين الحوثيين، ببالغ من الاهتمام، مؤكداً أن بلاده متعاون مع صنعاء "إلى أقصى الحدود".وأكد على سؤال لصحيفة "عكاظ" السعودية بشأن مدى اطمئنانه على سلامة الحدود السعودية ــ اليمنية وما تعكسه المواجهات العسكرية والأمنية مع الحوثيين، إن "ما يحدث في اليمن يهمنا، ونحن متعاونون مع الإخوة اليمنيين إلى أقصى الحدود لما فيه سلامة اليمن".
وبشأن خلفيات زيارته إلى مصر، بوصفها الأولى له منذ تقلده مسؤوليات النائب الثاني، من حيث التوقيت والضيوف والموضوعات التي سيجري تداولها، قال الامير نايف للصحيفة، في عددها الصادر اليوم، أنها تأتي "بدعوة من رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف، ولا شك أنها ستخصص لبحث مسارات العلاقات الودية بين بلدينا، فضلا عن ملفات تتناول مجالات متباينة: كالمجال التعليمي، إن توخينا أننا نصطحب اثنين من مديري الجامعات والإخوة الوزراء المسؤولين عن الميادين الاقتصادية، توطئة لتمحيص كل ما يهم البلدين". وقال "كما أنني أحمل رسالة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس المصري محمد حسني مبارك".