أطراف إقليمية طلبت من حماس عدم توقيع المصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، عن اعتقاده بأن حماس لن توافق على التوقيع على الورقة المصرية الجديدة محذرا من انه "في حال عدم توقيعها حتى الخامس عشر من الشهر الجاري ، كما طلبت مصر، فإن رئيس السلطة محمود عباس سيوقع على مرسوم رئاسي باجراء الانتخابات الفلسطينية قبل الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني" المقبل.
رام الله : قال عبد ربه "شعورنا أن هناك أطرافا إقليمية أبلغت حماس بأن عليها الان ان تؤجل قبول المصالحة حتى يكون لهذه الاطراف دور اكبر في الاشراف على العملية وحتى لا تنفرد مصر بالحصول على امتياز تحقيق المصالحة الفلسطينية". وأضاف "لذلك فإن العقبة القائمة هي اكثر من مجرد توقيت او اختلاف على بعض التفاصيل، هناك قرار اقليمي يمنع حماس من اي تقدم"، على حد وصفه.
وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد اجتماع للجنة ناقش الورقة المصرية في مكتبه برام الله بغياب الرئيس عباس "كما أن هناك قوى داخل غزة وخاصة الجناح العسكري لحركة حماس تهدد باتخاذ موقف طائش لمنع تنفيذ اي مصالحة، وان هذا الجناح له مصالح تكونت خلال سنتين من الانقلاب ويشعر انه اصبح يتمتع بسيطرة على السلطة ولا يريد اي مساس بها"، على حد تعبير عبد ربه. وتابع "إذا لم توقع حماس على الورقة المصرية، فإن الرئيس أبو مازن سيكون مدعو لاصدار مرسوم رئاسي باجراء الانتخابات قبل الخامس والعشرين من كانون الثاني" المقبل
وكانت حماس دعت إلى تأجيل التوقيع على اتفاقية المصالحة إثر تأجيل التصويت على تقرير القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كون ما "حدث خلق واقعا جديدا عكر المزاج العام للفلسطينيين وأصبحوا ينبذون عباس ومن حوله ولا يقبلون التوقيع على أي توافقات معهم"، على حد تعبير المتحدث باسم كتلة الحركة في التشريعي صلاح البردويل.
ونوه في تصريحات سابقة إلى أن " حماس تقدر جهود مصر المستمرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، لا تستطيع الخروج عن الإرادة الفلسطينية"، ولذلك "تدرس مع مصر تداعيات الأزمة على قضية الحوار وتدرس احتمالية تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة" بين الفصائل.
فتح تعلن موافقتها على الورقة المصرية الجديدة
من جهته، اعلن مسؤول فلسطيني كبير الاثنين ان حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافقت على الورقة المصرية الجديدة للمصالحة وابلغت القيادة المصرية بهذه الموافقة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "ان حركة فتح قررت ايفاد عضو لجنتها المركزية عزام الاحمد وهو ممثل فتح في الحوار مع حماس الى القاهرة خلال الساعات ال48 القادمة لتسليم القيادة المصرية الموافقة مكتوبة".
مصر تمهل حماس 48 ساعة للرد النهائي على ورقتها للمصالحة مع فتح
إلى ذلك علن مسؤول فلسطيني ان مصر امهلت حركة حماس 48 ساعة لتقديم ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".
ووعدت حركة حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل الموعد المقرر في 25 تشرين الاول/اكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تاجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب اثناء الحرب في غزة نهاية العام الماضي.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان الحركة ومنظمة التحرير تنظران بايجابية للورقة المصرية. وقال الاحمد الذي يمثل حركة فتح في الحوار مع حماس لفرانس برس"ان اللجنة المركزية لحركة فتح اجتمعت امس واليوم لدراسة الورقة المصرية للحوار مع حماس، واليوم اطلعت فصائل منظمة التحرير على هذه الورقة التي تسلمها الرئيس عباس امس".
واوضح الاحمد ان "ان التوجه في حركة فتح ولدى فصائل منظمة التحرير هو النظر بايجابية الى الورقة المصرية". وتابع المسؤول في فتح ان "مصر لم تؤجل توقيع المصالحة وان المقترح المصري الجديد لا يقضي بتأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنما بتقديمه".
واضاف الاحمد شارحا "ان الاقتراح المصري الجديد لا يتضمن تأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنما تقديمه، وطلب من حركتي فتح وحماس التوقيع عليه قبل 15 تشرين ألاول/أكتوبر الجاري، وقبل العشرين من الشهر الجاري بالنسبة الى الفصائل الأخرى، بينما ارجأ الاحتفال بالتوقيع إلى ما بعد عيد الاضحى المبارك". وختم الاحمد قائلا "بالنسبة إلينا المهم ليس الاحتفال إنما التوقيع".
التعليقات
اللهم نصرك الذي وعدت
ابوحسان -الههم وفق اخواننا المجاهدين علي الأختيار الصحيح والقرار السديد اللهم دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير اللهم خطط لنا فإننا لا نحسن التخطيط الهم نصراك الذي وعدت