إتفاق القادة الاربعة البارزون في مدغشقر على عقد قمة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتاناناريفو: وافق القادة السياسيون الرئيسيون الاربعة في مدغشقر على الالتقاء مجددا "اواخر هذا الاسبوع" لبحث العقبات الاخيرة التي تقف على طريق الخروج من الازمة، على ما اعلن وسيط الامم المتحدة الاثنين. وقال تييبيليه دراميه في مؤتمر صحافي "ان فريق الوساطة يجري اتصالات مع القادة الاربعة للاتفاق على موعد ومكان القمة المقبلة بين الملغاش".
والقادة الاربعة هم الرجل القوي الحالي اندريه راجولينا والرئيس المخلوع مارك رافالومانانا والرئيسان السابقان ديدييه راتسيراكا والبير زافي. واوضح دراميه ان "هذه القمة ستعقد بحلول نهاية هذا الاسبوع كما نأمل. ان المشاورات لا تزال جارية (...) هناك اماكن عدة مطروحة: باريس، برلين، جنيف وبروكسل". واضاف "ان هذه القمة ستكرس للنظر في اخر المسائل العالقة خصوصا تشكيل حكومة وحدة وطنية والتعيينات في مختلف المؤسسات الانتقالية".
واثناء اجتماع برئاسة مجموعة الاتصال الدولية، توصلت التيارات السياسية المختلفة في الجزيرة الكبيرة في السادس من تشرين الاول/اكتوبر الى توافق بعد اسابيع عدة من الجمود حول توزيع المناصب الرئيسية في المرحلة الانتقالية بعد الاتفاقات الموقعة في مابوتو في 9 اب/اغسطس للخروج من الازمة. وفي ختام اجتماع مجموعة الاتصال، عهد الى الرجل القوي الحالي رئاسة المرحلة الانتقافية وعين اوجين مانغالازا من تيار راتسيراكا رئيسا للوزراء بدلا من مونجا روينديفو.
ورفض رافالومانانا ذلك الاتفاق المبدئي واحتج خصوصا على امكانية ترشح راجولينا الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة بحلول نهاية العام 2010. ورفع روينديفو الذي يرفض استبداله الاثنين طعنا امام مجلس الدولة ل"وقف تنفيذ" مرسوم تعيين مانغالازا الموقع من قبل راجولينا.