أخبار

حماس: تقرير غولدستون منح العرب فرصة لمحاسبة اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت حركة حماس ان تقرير غولدستون منح الدول العربية عموما والفلسطينيين خصوصا فرصة لادانة اسرائيل ومحاسبتها على المستوى الدولي خاصة ، وانتقدت بشدة رئيس السلطة محمود عباس بعد ان وافق على تأجيل التصويت في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على التقرير الذي ادان اسرائيل لارتكابها جرائم حرب خلال حرب غزة . الى ذلك صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب ستحشد ما يكفي من الاصوات لاسقاط محاولة اعادة طرح تقرير غولدستون امام مجلس حقوق الانسان الدولي. خاصة بعد ان أعلن وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي أنه سيغادر الأراضي الفلسطينية إلى نيويورك يوم غدٍ للمشاركة بجلسة مجلس الأمن يوم بعد غد الاربعاء والخاصة بمناقشة "الوضع في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، وأنه سيكون له كلمة في هذه الجلسة تتركز على تقرير غولدستون والإجراءات الإسرائيلية الأخبرة في القدس والمسجد الأقصى


غزة، تل ابيب: قال نتنياهو في خطاب له امام الكنيست الاسرائيلي في افتتاح دورته الشتوية ان هذا التقرير يشكك في حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ويعرض السلام للخطر كما يتهم الجنود الاسرائيليين بأنهم مجرموا حرب وهذا غير صحيح
واضاف ان الجيش قام بالدفاع عن الاسرائيليين خلال حرب غزة بينما اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ على اسرائيل واتخذت من المواطنين دروعا بشرية وما زالوا يختطفون جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة منذ ثلاث سنوات دون ان يسمحوا للصليب الاحمر بزيارته

وجدد نتنياهو موقفه الداعي الى اعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة يهودية لتحقيق السلام قائلا اقول للفلسطينيين قولوا نعم واعترفوا بيهودية اسرائيل واصنعوا السلام معها وانني اعرف ان ذلك ليس سهلا على الفلسطينيين لكن هذه الخطوة تحتاج الى جرأة والفلسطينيون يرفضون الاعتراف بيهودية الدولة

السلطة تطلب دعما دوليا بمجلس الأمن لصالح القضية الفلسطينية وتقرير غولدستون

الى ذلك طالب رياض المالكي أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس ورام الله، بأن يقدموا جميعهم كلمات بهذا الشأن، دعماً "لقضية فلسطين ونصرةً للحق" مبيناً أن "تقرير غولدستون سيناقش على عدة مستويات في مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي"، وفق بيان

بان كي مون يعارض تأجيل البحث في تقرير حول غزة وقد اطلع المالكي اعضاء السلك الدبلوماسي على "آخر التطورات السياسية والميدانية الجارية على الساحة الفلسطينية" متناولاً خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة واللقاء الثلاثي الذي جمع بينه وبين الرئيس أوباما ورئيس وزراء إسرائيل، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مبعوثها السيناتور جورج ميتشل إيجاد "الأسس لإطلاق مفاوضات جادة تفضي الى الحل القائم على أساس الدولتين"، مبيناً أن "إفشال محاولاتها يقع على عاتق إسرائيل وقيادتها، ورفضها وقف الإستيطان كبادرة حسن نية لبدء مفاوضات سلمية جادة بين الطرفين، بل وممارساتها الإستيطانية والإحتلالية المتصاعدة في القدس بشكل خاص وبقية الضفة الغربية بشكل عام"، على حد وصف البيان

وفي إشارة لتقرير غولدستون عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتداعيات المتلاحقة، "بين المالكي أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي من طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية وضرورة أن لا يفلت القاتل من العقاب"، وأوضح أن "أول من رفض قرار تعيين القاضي غولدستون للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة هي حماس على إعتبار أنه صهيوني، وبعد صدور القرار أول من رفضه كانت حماس وإسرائيل، وبعد تأجيل التصويت عليه أول من تحرك ضد السلطة الوطنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن هما حماس وإسرائيل"، وفق السلطة الفلسطينية

ويذكر أن الإجتماع عقد في مقر وزارة الشؤون الخارجية في رام الله بحضور عدد من السفراء الفلسطينيين في المقر وعدد آخر من المستشارين والمسؤولين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إغماض العيون
محمد -

في التراث اليهودي ـ الذي كتبه الأحبار والحاخامات بأيديهم، ثم قالوا هو من عند الله ـ خطاب ديني ملئ بالوحشية والعنصرية.. لا يلتفت إليه الغرب المستنير، ولا المتغربون العلمانيون التنويريون.. الذين لا يكفون لحظة من اللحظات عن تقريع خطابنا الديني الإسلامي، وتسليط كل الأضواء على سلبيات هذا الخطاب ـ مع غض الطرف عن السماحة الشائعة فيه.. ومع إغماض العيون ـ إلى حد العمى ـ عن العنصرية الدموية والوحشية التي جعلها الخطاب الديني اليهودي واجبات إلهية وتكاليف ربانية على اليهود ممارستها إزاء جميع الأغيار من كل الشعوب!..لقد نسبوا إلى الرب ـ تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا ـ في سفر العدد.. إصحاح 33: 50ـ 53، 55،56 ـ التشريع للغزو والإبادة ـ غزو أرض كنعان ـ فلسطين ـ وإبادة أجداد الفلسطينيين الكنعانيين ـ.. وكلم الرب موسى في عربات موآب على اردن اريحا قائلا: كلم إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان. فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم.. تملكون الأرض وتسكنون فيها، وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكًا في أعينكم ومناخس في جوانبكم و يُضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما هَمَمْتُ أن أفعل بهم &;..أي أنهم قد جعلوا الغزو .. والاحتلال.. وتهجير السكان من أوطانهم فريضة إلهية، يهددهم الرب إذا لم يمارسوها على أرض فلسطين ومع الفلسطينيين!..وفي سفر التثنية.. إصحاح 20: 10 ـ 16 ـ شرعوا للغزو والاحتلال.. ولاستعباد المسالمين وتسخيرهم!.. أما المحاربون المدافعون عن وطنهم ضد الغزاة العبرانيين فإن جزاءهم ـ في هذا الخطاب الديني الدموي ـ الإبادة الجماعية للذكور واستعباد النساء والأطفال.. بل وحتى البهائم والأشجار والأحجار!!..;حين تقترب من مدينة لكي تجاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن.. فلا تستبق منها نسمة ما;!!..بل إن هذه الإبادة الجماعية، التي شرّع لها والتي أوجبها هذا الخطاب الديني اليهودي، ليست خاصة بالذين قاوموا ويقاومون الغزو العبراني والاحتلال

الاطفال لا
جميل بدر الدين -

نفس طريقة حزب الله استعملها في قانا حيث جلب اطفال صغار وجعلهم دروع بشرية ولم يكن لاسرائيل علم بذلك ولهذا قتل الكثير من الابرياء نتمنى على حماس ان لا تتبع اسلوب حزب الله وان تبعد المعارك عن المناطق الاهلة بالسكان ولقتل ما تشاء من الجنود الاسرائليين في المعارك وهذا حقها واسرائيل ايضا لها الحق بقتل عناصر حماس اما قتل لاطفال من الطرفين فهذا حرام وجريمة لا تغتفر

إغماض العيون
محمد -

في التراث اليهودي ـ الذي كتبه الأحبار والحاخامات بأيديهم، ثم قالوا هو من عند الله ـ خطاب ديني ملئ بالوحشية والعنصرية.. لا يلتفت إليه الغرب المستنير، ولا المتغربون العلمانيون التنويريون.. الذين لا يكفون لحظة من اللحظات عن تقريع خطابنا الديني الإسلامي، وتسليط كل الأضواء على سلبيات هذا الخطاب ـ مع غض الطرف عن السماحة الشائعة فيه.. ومع إغماض العيون ـ إلى حد العمى ـ عن العنصرية الدموية والوحشية التي جعلها الخطاب الديني اليهودي واجبات إلهية وتكاليف ربانية على اليهود ممارستها إزاء جميع الأغيار من كل الشعوب!..لقد نسبوا إلى الرب ـ تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا ـ في سفر العدد.. إصحاح 33: 50ـ 53، 55،56 ـ التشريع للغزو والإبادة ـ غزو أرض كنعان ـ فلسطين ـ وإبادة أجداد الفلسطينيين الكنعانيين ـ.. وكلم الرب موسى في عربات موآب على اردن اريحا قائلا: كلم إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان. فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم.. تملكون الأرض وتسكنون فيها، وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكًا في أعينكم ومناخس في جوانبكم و يُضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما هَمَمْتُ أن أفعل بهم &;..أي أنهم قد جعلوا الغزو .. والاحتلال.. وتهجير السكان من أوطانهم فريضة إلهية، يهددهم الرب إذا لم يمارسوها على أرض فلسطين ومع الفلسطينيين!..وفي سفر التثنية.. إصحاح 20: 10 ـ 16 ـ شرعوا للغزو والاحتلال.. ولاستعباد المسالمين وتسخيرهم!.. أما المحاربون المدافعون عن وطنهم ضد الغزاة العبرانيين فإن جزاءهم ـ في هذا الخطاب الديني الدموي ـ الإبادة الجماعية للذكور واستعباد النساء والأطفال.. بل وحتى البهائم والأشجار والأحجار!!..;حين تقترب من مدينة لكي تجاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن.. فلا تستبق منها نسمة ما;!!..بل إن هذه الإبادة الجماعية، التي شرّع لها والتي أوجبها هذا الخطاب الديني اليهودي، ليست خاصة بالذين قاوموا ويقاومون الغزو العبراني والاحتلال