ألمانيا: نوسع التحقيقات حول سفينة الأسلحة الموجّهة إلى إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستوسع ألمانيا تحقيقاتها لتشمل الجهة التي تملك السفينة هانزا انديا على خلفية الاتهام بضبط أسلحة موجهة لايران وذخائر على متنها، وبالتالي ستشرع على الأرجح في ملاحقة الشركة التي أجّرت السفينة لشركة الشحن البحري الايرانية.
هامبورغ: تدرس النيابة النيابة العامة في مدينة هامبورغ توسيع التحقيقات لتشمل "ليونهارت وبلومبرغ" الجهة التي تملك السفينة هانزا انديا على خلفية الاتهام بضبط أسلحة موجهة لايران وذخائر على متنها.
وكانت "دير شبيغل" الألمانية قد كشفت النقاب عن أن سفينتين حربيتين أميركيتين قد اعترضتا "هانزا انديا" في خليج السويس مطلع الشهر الجاري حيث ضبطت سبع حاويات فيها ذخيرة لرشاشات كلاشينكوف الروسية، وأخرى لصناعة المزيد من الطلقات، حيث يعتقد المحللون الأمنيون أن الشحنة موجهة للجيش السوري أو لتنظيم حزب الله اللبناني.
وقالت صحيفة "دي فيلت" إنه ونظرًا لأن تجارة السلاح من وإلى ايران محظورة، فإن النيابة العامة في هامبورغ المختصة قانونًا في القضية، ستشرع على الأرجح في ملاحقة الشركة التي أجّرت السفينة لشركة الشحن البحري الايرانية.
ونقلت "شبيغل اونلاين" عن دبلوماسي الماني وصفه الحادث بأنه "قضية محرجة" مشيرة الى الضرر الذي يمكن ان يسببه ضبط السفينة الالمانية بالعلاقات بين المانيا والولايات المتحدة. وكانت "شبيغل" قد ذكرت في تقرير أن جنودًا اميركيين صعدوا على متن السفينة "هانزا انديا" في خليج السويس في بداية تشرين الأول/اكتوبر واكتشفوا وجود سبع حاويات مليئة بذخيرة عيار 7.62 ملمتر مناسبة لرشاشات كلاشنكوف وحاوية ثامنة مليئة بخراطيش صالحة لانتاج طلقات اضافية. ويشكل الحادث مصدر احراج لحكومة برلين لأن السفينة مسجلة باسم شركة ليونهاردت اوند بلومبرغ التي يوجد مقرها في هامبورغ.
واعرب محققون عن خشيتهم من ان تكون الاسلحة جزءًا من شحنة ايرانية وجهتها الجيش السوري أو حزب الله اللبناني. واشار مسؤولون اميركيون الى ان نقل الشحنة يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1747 الذي يحظر تصدير السلاح الى ايران أو منها.