أخبار

اليمن يغلق مستشفى إيراني للإشتباه بصلته مع الحوثيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اشتبهت السلطات اليمنية ان المستشفى الإيراني في صنعاء يقوم بتقديم المساعدة للحوثيين وقامت بإغلاقه بعد ان حاصرته القوى الأمينة.

صنعاء: أغلقت السلطات اليمنية الثلاثاء المستشفى الإيراني في صنعاء امام المرضى، بعدما اشتبهت في انه يقدم مساعدة الى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلهم الجيش منذ شهرين في شمال البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان القوى الامنية حاصرت المستشفى المؤلف من خمس طبقات والذي يعمل فيه 120 موظفا بينهم ثمانية إيرانيين، وتوقف تاليا عن استقبال المرضى.

وافاد مصدر رسمي انه يشتبه في ان المستشفى يستخدم ستارا للاستخبارات الإيرانية وتنقل بواسطته مساعدات مالية الى المتمردين الزيديين الشيعة. واتهمت السلطات اليمنية "بعض الاطراف في إيران" بدعم المتمردين، الامر الذي نفته طهران.

وعزت مصادر اخرى في وزارة الاوقاف التي تملك مبنى المستشفى، اغلاقه الى تاخير كبير في دفع بدل الايجار. وقالت المصادر ان قيمة الايجار المتراكم بلغ 28 مليون دولار. ويقدم المستشفى خدماته عادة باسعار ادنى من المستشفيات الاخرى العامة والخاصة.

الامم المتحدة تطالب بعدم إرسال النازحين في اليمن إلى مخيم في عمران

إلى ذلك طالبت المفوضية العليا لللاجئين في الامم المتحدة الثلاثاء اليمن بعدم ارسال النازحين الى مخيم في عمران (شمال غرب) نظرا لتدهور الوضع الامني في تلك المنطقة التي تشهد نزاعا منذ ثلاثة اشهر. وقال الناطق باسم المفوضية اندري ماهيسيك في مؤتمر صحافي ان "الوضع الامني في محيط مخيم خيوان في محافظة عمران مثير للقلق فعلا".

واضاف "ثمة اطلاق نار في منطقة المخيم منذ ثلاثة ايام ما يمنع فرق المساعدة من الوصول اليه". واثر هذه التطورات، طالبت المفوضية السلطات اليمنية ب"وقف تجهيز الموقع وارسال النازحين اليه" وفقا للمتحدث الذي اعتبر ان "المخيم لم يعد آمنا". ودخلت المواجهات بين الجيش اليمني والمتمردين الشيعة في الشمال اسبوعها الثامن، ما يرفع عدد النازحين منذ بدء الاحداث العام 2004 الى نحو 150 الفا، 55 الفا منهم نزح منذ بداية المواجهات الاخيرة قبل ثلاثة اشهر.

وجراء الوضع الامني، فان وصول فرق المساعدة الى عدد كبير من النازحين مستحيل، لاسيما في المناطق التي تشهد مواجهات في جوار صعدة، معقل المتمردين، التي تبعد 240 كلم شمال صنعاء. من جهة اخرى، دخلت اول قافلة مساعدات من طريق المملكة العربية السعودية الاحد لمساندة نحو الفي نازح، بعدما تأخر دخولها بسبب تعقيدات اجرائية. واشار المتحدث الى انه سيتم ارسال قافلة ثانية من دون تحديد اي موعد. و"الحرب السادسة" بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين اندلعت في 11 اب/اغسطس وتندرج ضمن سلسلة من المواجهات بين الطرفين بدأت العام 2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طعن النفس
ابو ايلى -

المواثيق الدوليه تحمى المستشفيات حتى لو كانت فى ارض العدو. هذه مستشفى تقدم خدمه طبيه غير متوفره فى اليمن ولا تستطيع الحكومه تقدبمها فلماذا التعنت ومعاقبه الذات