أخبار

كرزاي يدافع عن شرعية الإنتخابات الرئاسية بأفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أقر كرزاي الثلاثاء بان "مخالفات" شابت الإنتخابات الرئاسية في بلاده، لكنه دافع عن شرعية هذه الانتخابات في مقابلة بثتها شبكة "ايه بي سي" الاميركية.

واشنطن: قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي "حصلت مخالفات. لا بد من ان عمليات تزوير حصلت ايضا، لا شك في ذلك". ويتوقع ان تعلن النتائج النهائية للانتخابات خلال هذا الاسبوع. وتدارك الرئيس الافغاني "لكن الانتخابات كانت نزيهة وتستحق الاشادة، وليس السخرية التي اظهرتها الصحافة الدولية".

واضاف كرزاي الذي فاز باكثر من 54 في المئة من الاصوات وفق نتائج غير نهائية "هذا الامر يثير استيائي البالغ وغضبي". وردا على سؤال عن تصريحات المساعد السابق لرئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان بيتر غالبريث والتي اكد فيها ان ثلاثين في المئة من الاصوات كانت مزورة، قال كرزاي "هذا الامر مختلق تماما".

واكد ان هذه المزاعم "نفاها الممثل الخاص للامين العام (للامم المتحدة)" كاي ايدي، مضيفا ان تصريحات غالبريث "وراءها دوافع سياسية ويا للاسف". واقر ايدي الاحد، للمرة الاولى، بان الانتخابات الرئاسية الافغانية شهدت "تزويرا ملحوظا".

وفي رد غير مباشر على التحذير المبطن الذي اطلقته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين قائلة انها تنتظر المزيد من كرزاي في حال اعادة انتخابه، قال الرئيس الافغاني ان "قضية الفساد موضع قلق لدى الشعب الافغاني والحكومة". واضاف "اتطلع الى النصف الملآن من الكوب، واخرون يتطلعون الى النصف الفارغ".

واكد الرئيس الافغاني انه يؤيد طلب قائد القوات الاميركية والدولية الجنرال ستانلي ماكريستال ارسال تعزيزات الى بلاده، مشددا على اهمية "المعركة ضد التطرف والارهاب". وفي مقاطع من المقابلة لم تبث لكنها نشرت على الموقع الالكتروني لشبكة "ايه بي سي"، نفى كرزاي ان يكون لتنظيم القاعدة قواعد في افغانستان.

وقال "تم طرد القاعدة في افغانستان العام 2001. ليس لها قواعد في افغانستان"، مشددا على ان "الحرب على الارهاب لا تخاض في القرى الافغانية وفي الجبال الافغانية". واضاف "علينا ان نوحد جهودنا، باكستان وافغانستان اضافة الى حلفائنا، لشن حملة اكثر فاعلية عليهم (القاعدة) سياسيا وعسكريا حين تقتضي الضرورة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف