18 دولة تطالب بعقد جلسة لتقرير غولدستون الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقعت 18 دولة اليوم على طلب لعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الانسان يوم الخميس المقبل.
جنييف: تهدف الجلسة الى اعتماد مشروع قرار يحتوي على ثلاثة بنود يتعلق الاول بادانة الافعال الاسرائيلية في القدس الشرقية التي تمثلت بمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الاقصى والاماكن المقدسة. وتضمن البند الثاني اعتماد تقرير القاضي ريتشارد غولدستون حول حرب غزة في شهري ديسمبر من العام الماضي ويناير من العام الحالي في حين احتوى البند الثالث على اعتماد تقرير مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي حول اوضاع حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واعربت المجموعات الاقليمية العربية والاسلامية وعدم الانحياز والافريقية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني مؤكدة على مساندتها لمشروع القرار الذي سيطرح على الجلسة الخاصة بعد التوصل الى النصاب القانوني في 16 دولة. وارسل طلب عقد الجلسة الخاصة الى سكرتارية مجلس حقوق الانسان حيث تنقضي اجراءات المجلس بانعقاد الجلسة الخاصة بعد تقديم الطلب بيومين
التعليقات
خبر عاجل
هاني الحسن -/ قام عباس رئيس السلطة في رام الله بسحب مشروع قرار التصويت على تقرير القاضي اليهودي الصهيوني ريتشارد غولدستون الذي يدين جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ونجم عن ذلك بأن غالبية الشعب الفلسطيني صارت تشعر بأن هذه السلطة غير مؤتمنة للتفاوض باسم الفلسطينيين أو اتخاذ أي قرار باسمهم ، لذلك صدر من لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني للفصائل الفلسطينية قراراً بطلب تأجيل التوقيع على المصالحة الفلسطينية ريثما يتم دراسة تداعيات الفضيحة والجريمة التي ارتكبت في جنيف بشأن تقرير غولدستون،وفي ظل هذه الأجواء المتوترة والضبابية صار من الصعب تحقيق أي مصالحة فلسطينية، ولهذا كان أي قرار بتأجيل المصالحة لامناص منه في الوقت الراهن لمنع حدوث انقسامات جديدة قد تكون الأخطر بين سابقاتها بحيث تصعب تسويتها في المستقبل.لذلك طلبت حماس من مصر تأجيل التوقيع على المصالحة ريثما يتم التعاطي بشكل مسؤول مع كارثة تأجيل التصويت المذكورة، وما لم تقم مصر بالاستجابة إلى تأجيل اتفاق المصالحة في موعده في الثلث الأخير من هذا الشهر، فإن هذا سينسف المصالحة والمجهودات المضنية للتوصل إلى اتفاق مقبول من كل الأطراف بشكل جذري.
خبر عاجل
هاني الحسن -/ قام عباس رئيس السلطة في رام الله بسحب مشروع قرار التصويت على تقرير القاضي اليهودي الصهيوني ريتشارد غولدستون الذي يدين جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ونجم عن ذلك بأن غالبية الشعب الفلسطيني صارت تشعر بأن هذه السلطة غير مؤتمنة للتفاوض باسم الفلسطينيين أو اتخاذ أي قرار باسمهم ، لذلك صدر من لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني للفصائل الفلسطينية قراراً بطلب تأجيل التوقيع على المصالحة الفلسطينية ريثما يتم دراسة تداعيات الفضيحة والجريمة التي ارتكبت في جنيف بشأن تقرير غولدستون،وفي ظل هذه الأجواء المتوترة والضبابية صار من الصعب تحقيق أي مصالحة فلسطينية، ولهذا كان أي قرار بتأجيل المصالحة لامناص منه في الوقت الراهن لمنع حدوث انقسامات جديدة قد تكون الأخطر بين سابقاتها بحيث تصعب تسويتها في المستقبل.لذلك طلبت حماس من مصر تأجيل التوقيع على المصالحة ريثما يتم التعاطي بشكل مسؤول مع كارثة تأجيل التصويت المذكورة، وما لم تقم مصر بالاستجابة إلى تأجيل اتفاق المصالحة في موعده في الثلث الأخير من هذا الشهر، فإن هذا سينسف المصالحة والمجهودات المضنية للتوصل إلى اتفاق مقبول من كل الأطراف بشكل جذري.