الربيعة ما زال معتقلا في غوانتانامو رغم التبرئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تقدم المعتقل الكويتي في سجن غوانتانامو فؤاد الربيعة الثلاثاء بالتماس امام المحكمة للافراج عنه خلال 15 يوما بعد تبرئته من كل شبهة بالارهاب في 17 ايلول/سبتمبر، واتهم وزير الدفاع روبرت غيتس "باحتقار" المحكمة.
وفي التماسه المقدم الثلاثاء امام محكمة واشنطن الفدرالية التي براته وامرت بالافراج عنه، قال الربيعة (50 عاما) ان "الحكومة لم تبدأ اي اجراءات لتنظيم ترحيله الى الكويت على اساس الحجة الواهية بانها لا تزال تدرس استئناف القرار".
وقال محاميه ديفيد سينامون انه على رغم الطلبات المتكررة، رفضت الحكومة الاميركية ان يغادر الربيعة قاعدة غوانتانامو التي يعتقل فيها منذ اكثر من سبع سنوات على متن الطائرة نفسها التي اقلت الكويتي خالد المطيري الذي عاد الى بلاده في 8 تشرين الاول/اكتوبر.
وذكر بان حكومة الكويت طلبت من الرئيس باراك اوباما في 3 اب/اغسطس الافراج عن مواطنيها الاربعة الذين لا يزالون معتقلين في غوانتانامو. ولكن "رغم هذا الطلب ورغم الامر الشديد الوضوح الصادر عن المحكمة، لم تتخذ الحكومة اي مبادرة لتنفيذ امر الافراج".
واسف المحامي لان وضع موكله الجديد لم يتح نقله الى معسكر ايغوانا المفتوح في غوانتانامو حيث يتمتع السجناء الذين تنطبق عليهم شروط الافراج عنهم بحرية نسبية.
وكانت القاضية كولين كولار كوتيلي وجهت انتقادات لاذعة للحكومة مبررة امر الافراج عن الربيعة وقالت "ان كان هناك عنصر لتبرير الاعتقال غير المحدود للربيعة، فانه لم يعرض على هذه المحكمة".
واضافت ان المعتقل تعرض لسوء المعاملة خلال فترة احتجازه وان العناصر الوحيدة التي جمعها الاميركيون ضده اخذت من معتقلين اخرين ولم تكن متطابقة.