أخبار

اسبانيا: اعتقال الزعيم الانفصالي الباسكي اوتيغي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت مصادر قضائية وامنية، ان الزعيم الانفصالي الباسكي قد اعتقل مع ثمانية ناشطين آخرين يشتبه في محاولتهم "تشكيل قيادة باتاسونا" الذراع السياسية المحظورة لمنظمة ايتا.

سان سيباستيان: قال مصدر قضائي ان الزعيم الانفصالي الباسكي ارنالدو اوتيغي واربعة ناشطين بينهم الشخصية التاريخية للانفصال الباسكي زعيم نقابة ال.اي.بي رافايل دييز اوسابياغا، قد اعتقلوا في سان سيباستيان (بلاد الباسك، شمال) في مقر هذه النقابة حيث كانوا يعقدون اجتماعا سريا.

واعتقلت ناشطة اخرى غير مشبوهة في الانتماء الى الهيئة القيادية لباتاسونا، بينما كانت تحاول اخفاء وثائق.

واوضحت وزارة الداخلية في المساء ان اربعة آخرين "هم قياديون في اليسار الانفصالي"، كانوا قد اعتقلوا، اثنان في ارناني ببلاد الباسك واثنان في بامبيلون بنافار.

وقد امر بالاعتقال قاضي التحقيق في مدريد بالتاسار غارثون الذي يشتبه في ان هؤلاء الناشطين حاولوا منذ بداية السنة "اعادة تكوين قيادة باتاسونا من خلال التقيد بتعليمات ايتا"، كما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

وباتاسونا محظورة في اسبانيا منذ 2003 بسبب علاقاتها مع منظمة ايتا المسلحة التي تعتبر ذراعها السياسية.

وقد تدخل عناصر الشرطة على اثر اجتماع سري في مقر نقابة ال.اي.بي، حيث كانت تجرى عمليات تفتيش في المساء.

وذكرت مصادر في مكافحة الارهاب لوكالة اوروبا برس، ان هذه المجموعة كانت تدأب على الاجتماع منذ بداية السنة في مقر نقابة ال.اي.بي وتتخذ احتياطات لئلا تلفت الانظار.

وقام اوتيغي ببضع رحلات الى جنوب فرنسا الذي يعتبر قاعدة خلفية لمنظمة ايتا، كما ذكرت هذه المصادر التي تشتبه في انه التقى مسؤولين في المنظمة السرية.

وكان اوتيغي احد ابرز صانعي عملية المفاوضات الفاشلة في 2006-2007 بين الحكومة الاسبانية ومنظمة ايتا، التي تعتبر مسؤولة عن مقتل 828 شخصا خلال 41 عاما من العنف، للمطالبة باستقلال بلاد الباسك.

وسجن اوتيغي في حزيران/يونيو 2007 بعد التوقف الرسمي للمفاوضات، بموجب ادانة بالسجن 15 شهرا وافرج عنه اواخر آب/اغسطس 2008.

وبعد فترة صمت طويلة، عاد منذ كانون الثاني/يناير الى المسرح السياسي، داعيا الى انشاء هيئة مطالبة بالانفصال تضم بضعة احزاب باسكية باستثناء الحزب القومي الباسكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف