فريق من المفاوضين الكوريين الجنوبيين يتوجه الى الشمال

ستجري اليوم مناقشات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية في بيونغ يانغ حيث يبدو ان المناقشات سوف تكون مؤشرا الى مصالحة بعد اطلاق تجارب لخمسة صواريخ الاثنين

سيول: توجه فريق من المفاوضين الكوريين الجنوبيين الاربعاء الى كوريا الشمالية حيث ستجرى اليوم مناقشات بين البلدين حول موضوع الوقاية من الفيضانات الذي وافقت عليه بيونغيانغ امس.

وكانت كوريا الجنوبية طلبت اجراء هذه المناقشات بعد انهيار سد في كوريا الشمالية ادى في بداية ايلول/سبتمبر الى ارتفاع كبير لمنسوب نهر ايمجين على الحدود بين البلدين وتسبب في مقتل ستة كوريين جنوبيين. وقال رئيس الوفد كيم نام-سيك من وزارة الوحدة في تصريح نشرته وكالة يونهاب للانباء، "سنبذل قصارى جهدنا للتوصل الى نتائج جيدة في موضوع حادث نهر ايمجين".

وتوضح سيول ان الهدف من هذه المناقشات التي ستجرى في كاسونغ، شمال الحدود، هو الحصول على تفسيرات واعذار والتوصل الى الحؤول دون تكرار هذا النوع من ارتفاع منسوب المياه. وفي التاسع من ايلول/سبتمبر، اتهمت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية كوريا الشمالية بالتسبب المتعمد في انهيار السد.

وتحدثت كوريا الشمالية عن ارتفاع مفاجىء لمنسوب المياه الى مستوى ارتفاع السد لتبرير الانهيار "الطارىء". وستلي اجتماع الاربعاء سلسلة جديدة من المناقشات الجمعة، ومنها برنامج لم شمل العائلات الكورية التي فصلتها الحرب من 1950 الى 1953.

ووافقت كوريا الشمالية الثلاثاء على مبدأ هاتين المجموعتين من المناقشات، في ما يبدو مؤشرا الى مصالحة بعد اطلاق تجارب لخمسة صواريخ الاثنين. وقد اجريت هذه التجارب فيما اعلنت كوريا الشمالية في بداية تشرين الاول/اكتوبر، استعدادها لأن تستأنف بشروط المفاوضات حول نزع سلاحها النووي.