أخبار

حماس لن تصعد ضد مصر بعد وفاة شقيق ابو زهري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لن تصعد حماس في رد فعلها ضد مصر ازاء مقتل شقيق ابو زهري تعذيبا في احدى السجون المصرية، ونفت الحركة أي انذار مصري للموافقة على ورقة المصالحة في غضون يومين

غزة: رجح مصدر قريب من قيادة "حماس" ألا تصعد الحركة رد فعلها على حادث مقتل شقيق ابو زهري تعذيبا في احدى السجون المصرية "على رغم جسامته والآثار السيئة التي خلفها لدى كوادر الحركة واعضائها"، وقال ان "مصلحة الشعب الفلسطيني تعلو على الاحزان التي يثيرها هذا الحادث المؤلم فالمصلحة تقتضي في هذه المرحلة ابقاء العلاقة الجيدة مع مصر، خصوصا ان الحركة نجحت في اقناع المسؤولين المصريين الكبار بحرصها الصادق على انجاح جهود المصالحة وبأن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود) عباس ومجموعته يريدون احباطها لاسباب تتعلق بأجندة خاصة مدعومة من قوى خارجية وبعيدة عن اية مصلحة للشعب الفلسطيني".

ونفى المصدر نفسه الانباء التي تحدثت عن "انذار من القاهرة للحركة اتخذ صورة مهلة يومين للموافقة على الورقة المصرية"، ولفت الى ان "موقف حماس بالموافقة على الورقة معلن أصلا وأكده رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في زيارته الاخيرة للقاهرة في نهاية الشهر الماضي والنقاش يدور الان فقط مع المسؤولين في مصر حول تأجيل توقيع الاتفاق الذي كان مقررا ان يتم في 26 تشرين الاول الجاري بسبب تداعيات الازمة التي فجرها إقدام عباس على ارجاء التصويت على تقرير غولدستون" القاضي الذي رأس مهمة الامم المتحدة لتقصي الحقائق حول حرب غزة".

وكشف عما دار في اللقاء، الذي انعقد السبت الماضي في القاهرة بين وفد من "حماس" برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى ابو مرزوق ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، فقال ان سليمان "اقترح حلا وسطا اعتبره يلبي رغبة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية الاخرى المشاركة في الحوار في عدم اعطاء طوق نجاة لعباس من تداعيات الفضيحة التي صنعها بنفسه لنفسه، ويتمثل هذا الحل الوسط في ارجاء الاحتفال بالتوقيع الى ما بعد عيد الاضحى والاكتفاء بتوقيعه من الفصائل منفصلة في موعد سقفه الخامس عشر من الشهر الجاري (غدا الخميس)". واضاف ان "وفد الحركة وعد اللواء سليمان بدرس هذا الاقتراح والرد عليه في وقت مناسب". وعزا ما سماه "الضجيج والتصعيد الكلامي الذي يقوم به عباس الآن" الى رغبة الاخير في "العصف تماما بأي امكان للمصالحة التي يرى انها تقيد حركته مع الاميركيين والاسرائيليين لاستكمال مسيرة التنازلات المجانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس هناك فرق
الموت واحد -

من لم يمت بالسجون الاسرائيليه مات في السجون المصريه ومن استعصى موته هنا وهناك مات في سجون عباس الى الله المشتكى ورحمه الله رحمة واسعه( أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله)

الى الله المشتكى
مراقب -

يعني ليس في سجون اسرائيل ؟؟؟؟؟؟

ليست غريبه
متفائل -

لقد قلنا منذ وقت طويل ان هناك من بني جلدتنا من هم اطر علينا وأشد فتكا بنا من اسرائيل ولا يزعل مني احد ولكنه الواقع اللهم اليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس

غيروا اسمكم
الى ايلاف -

اتقوا الله يا ايلاف وانشروا ارائنا او الغوا تعليقات القراء