أخبار

شنغهاي للتعاون تبحث الازمة الاقتصادية ومكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرى رؤساء حكومات منظمة شنغهاي في بكين لاجراء محادثات تركز على الازمة الاقتصادية ومكافحة الارهاب، وكانت بحثت في حزيران اتخاذ تدابير لمواجهة الازمة الاقتصادية

بكين: اجتمع رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون (الصين، روسيا واربع دول في آسيا الوسطى) الاربعاء في بكين لاجراء محادثات تركز على الازمة الاقتصادية ومكافحة الارهاب.

ولدى افتتاح الاجتماع في قصر الشعب اكد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ان المنظمة الاقليمية بحثت في حزيران/يونيو في روسيا لمناسبة قمة رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في ضرورة اتخاذ تدابير لمواجهة الازمة "التي طاولت جميع دول المنطقة". واضاف في خطاب نقله مباشرة التلفزيون الرسمي "ان اجتماع اليوم سيكون بمثابة قاعدة للعمل على تدابير ملموسة".

وكان الى جانبه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولو اربع جمهوريات سوفياتية سابقة هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان. كما يشارك في اللقاء ايضا ممثلو اربع دول تتمتع بصفة مراقب هي منغوليا وايران والهند وباكستان.

وقبل المحادثات صرح مساعد وزير الخارجية الصيني وانغ غوانغيا ان المواضيع الرئيسية في المباحثات ستكون الازمة الاقتصادية ومكافحة الارهاب والنزاع في افغانستان. ونقلت وسائل الاعلام الصينية عن وانغ قوله "امام هذه المشكلات الجديدة، من تهديدات وتحديات، ادرك اعضاء منظمة شنغهاي ان السبيل الوحيد للحد الى اقصى حد ممكن من مضاعفاتها يمر عبر الوحدة". واكد "ان اعضاء منظمة شنغهاي سيعززون خلال هذا الاجتماع تصميمهم المشترك على محاربة الارهاب".

وخلال عطلة الاسبوع المنصرم اعلنت الحكومة الروسية ان الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا سيتبنى "وثيقة هامة" حول الجهود المشتركة للتصدي للازمة الاقتصادية بدون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقد نشأت منظمة شنغهاي للتعاون في 2001 من بنية اقليمية غير رسمية بهدف تقليص القوات العسكرية على الحدود. ثم اكتسبت وزنا واهمية بصورة تدريجية لتشمل مجالات تعاون تبدأ بمكافحة الارهاب لتصل الى الاقتصاد مرورا بالدفاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف