قبرص تعبر عن خيبة أملها بشأن تقرير للاتحاد الاوروبي عن تركيا

نيقوسيا: قالت قبرص يوم الاربعاء انها تشعر بخيبة الأمل لإحجام المفوضية الأوروبية عن التوصية بفرض عقوبات على تركيا لامتناعها عن فتح موانئها للسفن القبرصية.
وليس لقبرص التي انضمت لعضوية الاتحاد الاوروبي عام 2004 علاقات دبلوماسية مع تركيا التي احتلت الثلث الشمالي من الجزيرة بعد انقلاب دام فترة قصيرة تم بايعاز من اليونان عام 1974.

وقالت المفوضية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي في تقرير سنوي ان تركيا لم تحرز تقدما في تطبيع العلاقات مع قبرص مضيفة أنه ينبغي لتركيا بشكل مُلح أن تفتح موانيها ومطاراتها لسفن قبرص وطائراتها.
وقال ماركوس كيبريانو وزير الخارجية القبرصي "نشعر بخيبة الأمل لاننا كنا نتوقع ان تتضمن النتائج التي توصلت اليها المفوضية توصيات باتخاذ بعض الاجراءات في ديسمبر كانون الاول."

وتمثل الحكومة القبرصية اليونانية قبرص في الاتحاد الاوروبي ولا يعترف الا تركيا بجمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد في شمال الجزيرة.
ومن المقرر أن يناقش زعماء الدول في الاتحاد الاوروبي التقرير في ديسمبر كانون الاول.

وبدأت تركيا التفاوض من أجل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في ديسمبر كانون الاول 2005 لكن المفاوضات تعطلت بسبب التأخير في الاصلاح أو بسبب الجمود في الموقف في قبرص حيث تحتفظ تركيا بوجود عسكري.
ويشارك الجانبان التركي واليوناني في قبرص في محادثات تهدف الى إعادة توحيد الجزيرة على أساس اتحادي بين اقليمين وطائفتين.

ولا تشارك تركيا في هذه المحادثات بشكل مباشر في الوقت الحالي لكنها من المتوقع أن تنضم في وقت ما للمفاوضات بسبب وجودها العسكري في قبرص والتزاماتها بموجب المعاهدات الدولية التي أسست جمهورية قبرص عام 1960.