أخبار

ارجاء موعد اطلاق مفاوضات دارفور في الدوحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن عن تاجيل موعد اطلاق مفاوضات دارفور حتى لا تتزامن مع قمة ابوجا للامن والسلام.

الدوحة: اعلن الوسيط الدولي جبريل باسولي عن تاجيل المحادثات بين الجماعات المتمردة والحكومة السودانية بوساطة قطرية حتى 16 تشرين الثاني/نوفمبر وذلك حتى لا تتزامن مع قمة ابوجا للامن والسلام.

وقال باسولي ان "السبب الرئيسي في تاخير المفاوضات هو قمة الامن والسلام التي ستجري في ابوجا".

واضاف "ارتأينا التأجيل لعدم امكانية اطلاق عملية السلام هنا في الدوحة في تاريخ 28 تشرين الاول/اكتوبر، وهذا الامر سيسمح لنا بحضور قمة ابوجا ومن ثم العودة الى الدوحة لنستأنف المفاوضات".

وكانت حركة العدل والمساواة وافقت في ايار/مايو الماضي على استئناف المحادثات التي اوقفتها قبل شهرين عندما اصدرت المحكمة الجنائية الدولية امرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ولكن وعقب لقاء المبعوث الاميركي للسودان سكوت غراتيون، قالت الحركة انها مستعدة لمناقشة تبادل الاسرى فقط وعودة 13 منظمة اغاثة كان البشير قد امر بطردها من دارفور بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه.

ووقعت حركة العدل والمساواة مع الحكومة السودانية في شباط/فبراير بالدوحة "اتفاق حسن نوايا وبناء ثقة" ينص على الافراج عن السجناء وعلى حوار متواصل بهدف عقد مؤتمر سلام حول دارفور.

وتشهد منطقة دارفور غرب السودان منذ 2003 نزاعا بين مجموعات متمردة والسلطات السودانية خلف بحسب الامم المتحدة 2,7 مليون نازح و300 الف قتيل، في حين تتحدث الخرطوم عن مقتل عشرة آلاف شخص فقط.

على صعيد متصل، دعا وزير الدولة البريطاني للتعاون الدولي الخصوم السابقين في شمال السودان وجنوبه اللا الاسراع في حل الخلافات السياسية للتمكن من اجراء اول انتخابات تعددية في السودان في نيسان/ابريل.

وقال غاريث توماس "علينا ان نحرز تقدما اسرع حول اتفاق السلام الشامل"، مطالبا الفريقين بايجاد تسويات.

ويلحظ اتفاق السلام الشامل الذي انهى العام 2005 نزاعا استمر عقدين بين شمال السودان وجنوبه، اجراء انتخابات عامة، تشريعية ورئاسية ومحلية، هي الاولى منذ 1986. وسبق ان ارجئت هذه الانتخابات مرتين وتم تحديد موعدها المقبل في نيسان/ابريل.

ولكن على حزب المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) ان يتوافقا اولا على نتائج الاحصاء الذي من شانه تحديد الدوائر الانتخابية وان يقوما باصلاح قوانين عدة تضمن نظريا حصول انتخابات حرة.

واضاف توماس خلال لقاء مع صحافيين في الخرطوم "ينبغي التوصل الى اتفاق، على الناس ان يجلسوا ويتوصلوا الى تفاهم ليتمكن السودانيون من المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة".

واكد المسؤول البريطاني ان اي اتفاق يتطلب "شجاعة والقيام بتسويات عند الضرورة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف