أخبار

دعوات متزايدة لإسرائيل للتحقيق فيما ورد بتقرير غولدستون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعت أميركا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل للقيام بتحقيق جدي في "جرائم الحرب" التي وردت في تقرير غولدستون.

الأمم المتحدة: انضمت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الى الامين العام للامم المتحدة باي كي مون ودعوا اسرائيل للقيام بتحقيق "جدي" في "جرائم الحرب" التي وقعت خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة اواخر العام الماضي واوائل العام الجاري كما جاء في تقرير بعثة الامم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الامن المخصصة لبحث قضايا الشرق الاوسط. فقد اعلن مساعد مندوب الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة الياندرو ولف ان لبلاده ملاحظات على التقرير لانه "ركز بشكل غير متوازن على اسرائيل" لكنها تأخذ على محمل الجد ما جاء فيه وان " لدى اسرائيل الامكانية للقيام بتحقيق جدي حول ما في التقرير ونشجعها على القيام بذلك". لكن السفيرة الاسرائيلية لدى الامم المتحدة جابييرلا شاليف رفضت ما جاء في التقرير وقالت ان دراسة مجلس الامن للتقرير مضيعة للوقت ووصفته بانه "يحابي ويشرعن للارهاب".

اما وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي حضر الجلسة فقد دعا المجتمع الدولي لمعاقبة اسرائيل محذرا من ان مصداقية الامم المتحدة والقانون الدولي الخاص بحقوق الانسان موضع اختبار الان. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد دعا اسرائيل الى التحقيق بشكل جدي فيما ورد في التقرير.

فقد اعلنت لين باسكوي مساعدة الامين العام للشؤون السياسية امام مجلس الامن ان "الامين العام يدعو كافة الاطراف الى اجراء تحقيقات داخلية جادة دون تأخير حول الممارسات اثناء النزاع".
واضافت باسكوي ان الامين العام يأمل "في اتخاذ مثل هذه الخطوات اينما توجد دلائل على وقوع انتهاكات لحقوق الانسان في اي مكان العالم".

إلى ذلك قال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة بي جي كراولي في مؤتمر صحافي "اعتقد اننا نأسف ان الطريق التي وضعت في الاونة الاخيرة في مجلس حقوق الانسان ليس هي التي يجري اتباعها". ووصف كراولي التقرير بانه "مطول جدا ومعقد جدا" مشيرا الى الحاجة الى درس التقرير بعناية واعطاء فرصة للفلسطينيين والاسرائيليين "للتحقيق في ما يتضمن واتخاذ الاجراءات المناسبة".

وقرر مجلس حقوق الانسان إعادة فتح النقاش حول القضية في جلسة استثنائية في جنيف. وتعليقا على تصريح السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة ان حكومته لن تعود الى المفاوضات مع الفلسطينيين طالما يطالبون بالتحقيق بتقرير غولدستون اعرب كراولي عن قلقه من عدم توازن التقرير حيال اسرائيل قائلا "في الوقت نفسه نأخذ التقرير على محمل الجد".

وذكر ان الاتفاق الاولي كان على تأجيل النقاش معربا عن اعتقاده بان "الجلسات الاستثنائية ينبغي ان تقتصر على قضايا محددة ونعتقد ان الخطوات التي تتخذ الان ولاحقا هذا الاسبوع تقلص للاسف هذا النوع من المسار التداولي الذي نعتقد انه مناسب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف