أخبار

مستوطنون اسرائيليون يهاجمون مزارعين فلسطينيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اقتحمت القوات الاسرائيلية اليوم عددا من محافظات الضفة واعتقلت 15 فلسطينيا كما احرق مستوطنون محاصيل زراعية

رام الله: قال المكتب الاعلامي للشرطة الفلسطينية اليوم ان القوات الاسرائيلية اقتحمت عددا من محافظات الضفة الغربية واعتقلت 15 فلسطينيا. وذكر المكتب الاعلامي للشرطة الفلسطينية في بيان صادر عنه اليوم ان قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت قرى وبلدات في نابلس وسلفيت ورام الله وطولكرم واعتقلت 15 فلسطينيا بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

واضاف البيان ان حملة الاعتقالات هذه ترافقت مع اطلاق قنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع باتجاه منازل المواطنين دون ان يبلغ عن اصابات. واشار الى ان القوات الاسرائيلية نقلت المعتقلين الى مراكز التحقيق المختلفة دون الافصاح عن انتماءاتهم السياسية.

وتشن اسرائيل حملات اعتقال يومية في الضفة الغربية بشكل مكثف منذ بداية انتفاضة الاقصى عام 2000. وقال مركز الشرطة ان مجموعات من المستوطنين احرقوا سيارة مملوكة لفلسطيني من بلدة حوارة قرب نابلس واحرقوا محاصيل زراعية في بلدة عصيرة القبلية المجاورة لنابلس. ومنعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي مزارعين من قرية عزومط شرق نابلس من الوصول الى اراضيهم الزراعية وقطف ثمار الزيتون بعد ان اغلقت الاراضي الزراعية المجاورة لشارع التفافي يصل بين مستوطنتي يتسهار ومعاليه ادوميم.

وقال المزاعون ان المنع الاسرائيلي هذا جاء رغم وجود تنسيق مع قوات الاحتلال للسماح للمزارعين بالوصول الى اراضيهم. وكان المستوطنون اعتدوا امس على المزارعين في قرية قريوت قرب نابلس ومنعوهم من الوصول الى اراضيهم. كما اغلقت القوات الاسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم المدخل الغربي لمدينة نابلس واغلقت الحاجز العسكري المقام في المنطقة ومنعت الطلبة والموظفين القادمين من محفظات قلقيليه وطولكرم من الوصول الى اماكن عملهم وجامعاتهم في نابلس.

يذكر ان الحاجز الذي اقدمت السلطات الاسرائيلية على اغلاقه اليوم كانت اعلنت قبل اشهر عن تفكيكه لكنها ابعدته امتار عن المدنية وابقت على برج عسكري ودورية اسرائيلية وذلك في اطار ما تسميه بالتسهيلات التي ادخلتها على حركة الفلسطينيين لكنها تقوم باغلاقه بين الحين والاخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف