حماس تطلب مهلة للرد على توقيع المصالحة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانت مصر اعلنت ان اتفاق المصالحة الفلسطينية سيوقع في القاهرة في 26 تشرين الاول/اكتوبر الا ان حركة حماس طلبت تأجيل التوقيع احتجاجا علارجاء التصويت على تقرير غولدستون.
غزة، القاهرة: اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انها طلبت من القيادة المصرية مهلة تتراوح بين يومين الى ثلاثة ايام للرد على توقيع المصالحة الفلسطينية كما اكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة لفرانس برس. وقال النونو ان "حماس طلبت بشكل رسمي من مصر امهالها يومين الى ثلاثة ايام لاستكمال مشاوراتها الداخلية".
في المقابل، وصل ممثل حركة فتح في الحوار مع حركة حماس و12 فصيلا فلسطينيا اخر عزام الاحمد بعد ظهر الخميس الى القاهرة حيث سيسلم الى المسؤولين المصريين وثيقة المصالحة الفلسطينية الموقعة من حركة فتح.
وقال السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا لوكالة فرانس برس ان الاحمد "وصل وتوجه مباشرة الى اجتماع مع المسؤولين" في المخابرات العامة المصرية. ويرافق وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، الرئيس المصري حسني مبارك في جولة اوروبية بدأها الثلاثاء وتستمر ستة ايام.
وكان الاحمد صرح الاربعاء في رام الله ان حركة فتح "قررت الموافقة على الورقة المصرية للمصالحة التي تم توقيعها من حركة فتح" مضيفا انه سيتوجه الى القاهرة "لتسليم القيادة المصرية موافقة وتوقيع حركة فتح على اتفاق المصالحة الذي اقترحته علينا".
وفي دمشق، اعلنت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس الخميس انها لن توقع على الورقة المصرية للمصالحة ما لم تتضمن الحقوق الوطنية وضمان حق المقاومة، حسب مصدر رسمي. وقال امين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد في بيان ان "الفصائل الفلسطينية لن توقع على الورقة المصرية الا اذا تضمنت الحقوق والثوابت الفلسطينية وضمان حق مقاومة الاحتلال الصهيوني"
واكد عبد المجيد ان "الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة المصرية بان تتضمن الرؤية المصرية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني" واعتبر ان الصيغة التي سلمتها القاهرة للفصائل "تخلو من اي رؤية سياسية تتعلق بالصراع والعدوان على شعبنا".
كما اكد ضرورة ان تتضمن "القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد وعدوان مستمر وحق العودة للاجئين الفلسطينيين من ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها".
من جهته، صرح مصدر مسؤول في حماس لفرانس برس في دمشق ان "الامور لا زالت قيد التشاور مع مصر"، نافيا ان يكون هناك موقفا "رافضا للتوقيع". واشار الى ان حماس تفرق بين التوقيع على الاتفاق والمصالحة.
وقال ان "الوثيقة وافقنا عليها في الاساس ولكن يجب ان نميز بين التوقيع على ورقة الاتفاق والمصالحة لان المصالحة تحتاج الى اجواء ايجابية" واقترحت مصر بعد ذلك توقيع وثيقة المصالحة بشكل منفصل من قبل الفصائل الفلسطينية قبل 15 تشرين الاول/اكتوبر على ان يتم تأجيل الاحتفال بالاتفاق الى ما بعد عيد الاضحى الذي يحل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.