أخبار

اليمن يشن هجوما على المتمردين الذين ينفون هذه الانباء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الجيش اليمني انه شن الخميس هجوما سمح له بطرد المتمردين الزيديين من منطقة جبلية في شمال اليمن، في معلومات نفاها المتمردون.

صنعاء: قالت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة فرانس برس ان الجيش شن اليوم هجوما واسعا على محور الملاحيظ وان معارك طاحنة جرت استعاد خلالها سلسلة جبلية كان الحوثيون سيطروا عليها، واكد اهمية هذا المحور الذي يطل على البحر الاحمر حيث كان الحوثيون يحاولون التوصل الى منفذ بحري في ميدي.

واضافت المصادر ان المعارك اوقعت 45 قتيلا في صفوف المتمردين، وجرحى بين الجنود من دون تحديد عددهم. وذكرت المصادر ان مواجهات دارت بين الجيش المدعوم من قبائل محلية ومتمردين في منطقة حرف سفيان على بعد حوالى 70 كلم شمال العاصمة صنعاء.

ونفى الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام لوكالة فرانس برس ان يكون الجيش شن هجوما على محور الملاحيظ، وقال المتحدث ان "المواجهات تركزت في حرف سفيان ومحيط صعدة (240 كلم شمال صنعاء) حيث تم تدمير دبابتين للجيش".

وتأتي المعارك غداة خطاب القاه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعد خلاله بتحقيق نصر في الايام المقبلة في المعارك مع المتمردين، واضاف المتحدث ان "الرئيس يقدم حقائق وهمية ليغطي عن فشل ميداني".

واوضح "نقول له اننا من ابناء الشعب والتعامل بالحديد والنار لا يجدي. ندعوه للعودة الى الحوار لاننا نريد ان نعيش بسلام"، وقال المتحدث "مطلبنا الاساسي ايقاف الحرب ومعالجة مخلفاتها: الدمار واطلاق سراح المعتقلين واعادة الموظفين الذين تم فصلهم".

واضاف "كما نطالب بتنمية حقيقية في مناطقنا مثل المناطق الاخرى ودون تمييز ونطالب بالتعبير عن آرائنا في اطار حرية حقيقية".

وفي 11 اب/اغسطس الماضي، انفجر الصراع مجددا بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في ما بات يعرف ب"الحرب السادسة" منذ اندلاع النزاع عام 2004 في صعدة. ومنذ 2004، اسفرت المواجهات بين السلطة المركزية والمتمردين عن مقتل الالاف في صعدة.

وتتهم السلطات المتمردين الزيديين وهم فرع من الشيعة، بالارتباط بايران وبالحصول على دعم منها، وينفي المتمردون هذه التهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليمن اولا
عدنية وحد وبة -

اللهم احفظ اليمن وجيشها وقائدها اللهم عليك باي انسان يوجد الفتن احفظ اليمن يارب ووحدتة ولاتريد ماحصل للعراق والصومال ان يتكرر لنا

محمد سعيد الصحاف من
الشيخ زكي الهذلي -

نتمى صادقين أن لا ينحدر السيد علي عبد الله صالح الى مستوى اعلام سعيد الصحاف الذي قطع الحيه وعلى الهواء مباشرة والأمريكان يلعقون هزيمة المراره بعدها تبين أن الدبابات الأمريكيه خلف ضهر الوزير وفر هارب دون رجعه الى يومنا هذا الأعلام الكاذب في عصرنا الحديث كارثه وسقوط مدوي نتمنى القول والفعل الصادق

انكشفت الحقيقة
خالد محمد سعيد -

الاقتصادية الإلكترونية /عبد الله المحدون أبرز القادة الميدانيين للحوثيين والذي خاض الحرب ضد الحكومة اليمنية خلال الحروب الستة وقد سلم نفسه للقوات اليمنية فكان صيداً ثميناً حيث يحمل معه المخطط الموضح لأهداف الحرب السادسة والتي أنيط تنفيذ متطلباتها من القادة الميدانيين وخلاصة المعلومات التي صرح بها مايلي : جمع قائد التمرد الحوثى عبد الملك الحوثي القادة الميدانيين الحوثيين وشرح لهم في بداية هذه الحرب السادسة في آب (أغسطس) الماضي بأن هدف هذه الحرب إقامة دولة شمال اليمن تمتد من صعدة شمالاً حتى ميدي بحراً من جهة الغرب ومأرب شرقا ، وأخبرهم أن وراءهم دول مدتهم منذ سنوات ولاتزال بالسلاح والمال والتدريب والدعم المطلوب داخلياً وخارجياً وعلى رأسها إيران، وصرح القائد الحوثي المحدون أيضاً بأن الذي حدث قبل تسليم نفسه للقوات اليمنية بأن عبد الملك الحوثي أصيب بإصابة بالغة جعلته طريح الفراش قبل أسبوعين نتيجة قصف الطيران لمنطقة ضحيان ، ومنذ ذلك الوقت لم يستطع أحد من القيادات الميدانية التواصل معه،وإنما تصل الأوامر عبر أشخاص محيطين به،واقتصرت طريقة التواصل بين القادة الحوثيين على هواتف الثريا وبالأجهزة اللاسلكية وعبر الشفرات والرموز والألغاز التي تم تدريب القادة عليها،وكانت طريقة إعادة تجميع مجموعات المقاتلين تكون عادة في فترة اتفاقيات الهدنة والوساطات، وأضاف القائد الحوثي المحدون : بأنَّ عناصر المقاتلين يتمركزون في كهوف في الجبال ، وهي كهوف استمر حفرها عدة سنوات بطرق هندسية ذات كفاءة عالية، تبدأ بحفرة عمودية ثم يتم الحفر أفقياً ثم يتم الحفر يساراً ثم يميناً لذلك يعتبر المقاتل في مأمن من القصف مادام فيها ، وكان الخطأ الذي وقع هو عدم وصول الإمدادات الغذائية بسبب سيطرة الطيران اليمني على طرق الإمداد ، وأضاف أيضاً أن لدينا صواريخ(قصيرة المدى) استمر تخزينها عبر سنوات 2005 وحتى 2009 حيث كانت تصل إلى اليمن وسط البضائع المشحونة كقطع يتم تجميعها وتركيبها، على يد خبراء حوثيين درسوا وتدربوا في إيران ولبنان ويعتمدون في طريقة تركيبها على دسكات وبرامج توضح ذلك ، وكان مقرراً لدى الانتصار إعلان دولة اليمن الشمالي وستكون أول دولة تقوم بالاعتراف بها وتتعهد بكل متطلبات الجوانب التي تتطلبها الدولة الناشئة هي إيران .