أخبار

بكين تشدد على "حل سلمي" في الملف النووي الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الصين انها تريد "حلا سلميا" في الملف النووي الايراني، وذلك عشية مناقشات جديدة في فيينا، وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى سرا الى صنع السلاح النووي تحت غطاء مدني وهو ما تنفيه طهران.

بكين، فرنسا: نقلت وزارة الخارجية في موقعها عن رئيس الوزراء وين جيا باو قوله خلال لقاء مع نائب الرئيس الايراني الاول محمد رضا رحيمي ان "الصين تامل في لعب دور بناء في البحث عن حل سلمي للمشكلة الايرانية".

وشارك نائب الرئيس الايراني الاربعاء في اجتماع عقدته منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان وقازاقستان وتشارك فيها ايران كمراقب. وشدد وين جيا باو على ان "خلال السنوات الاخيرة عزز البلدان وعمقا تعاونهما في مجالات التجارة والموارد الطبيعية".

وقد عارضت الصين الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والقريبة من ايران، مرارا انزال عقوبات بايران وتشارك مع خمس دول اخرى وهي روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا في مفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.

وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف اتفقت ايران والدول الست الكبرى على ان تسلم ايران جزءا من يورانيومها المنضب باقل من 5% لبلد اخر مقابل الحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 19,75% لمفاعلها النووي للابحاث في طهران وذلك تحت مراقبة تامة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسيتم بحث هذه المسالة في 19 تشرين الاول/اكتوبر خلال اجتماع جديد في فيينا.

فرنسا تأمل التوصل الى اتفاق مع ايران

من جهتها، اعربت فرنسا عن املها الخميس في التوصل الى اتفاق مع ايران خلال الاجتماع المقبل الاثنين في فيينا حول برنامجها النووي يترجم باخراج "1200 كلغ من اليورانيوم المخصب من هذا البلد قبل نهاية العام".

وقالت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج "نأمل مع الولايات المتحدة وروسيا ان يسفر اجتماع 19 تشرين الاول/اكتوبر الى اتفاق يترجم باخراج 1200 كلغ من اليورانيوم المخصب قبل نهاية العام 2009 من موقع ناتنز الى روسيا لاعادة تخصيبه".

واوضحت ان "الاتفاق سيتيح على المدى القصير تقليص خطر ان تتمكن ايران من تحويل هذا اليورانيوم لصنع سلاح نووي" وعلى ان "تحصل طهران عندها على ضمانة تأمين المحروقات على المدى الطويل من اجل انتاج النظائر المشعة لاغراض طبية".

وذكرت انه على خط مواز للتوصل الى هذا الاتفاق، ما زال يطلب من ايران ان توضح "وجهة البرنامج النووي الايراني" وان توضح "نشاطاتها النووية الماضية والحاضرة (خصوصا في موقع قم لتخصيب اليورانيوم بشكل سري والدراسات التي قامت بها ايران حول نشاطات لها علاقة باسلحة نووية)".

واضافت "نأمل ان ترد ايران في اقرب وقت ممكن كي نتمكن من تقييم وقبل نهاية العام ما اذا كانت ايران وابعد من النوايا التي عبرت عنها في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وباعمال ملموسة، عمق التحول الذي نطالبها بها حول الملف النووي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف