أخبار

حلف الاطلسي يبحث زيادة قواته والقرار لأوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤولون عسكريون في حلف شمال الاطلسي ان كبار مسؤولي الدفاع في الحلف سيبحثون يوم السبت اقتراحات بزيادة عدد القوات في أفغانستان زيادة كبيرة لاحتواء حركة التمرد المتنامية هناك لكن أي خطوة من هذا النوع تتوقف على قرار من الرئيس الاميركي باراك أوباما.

كابول: اقترح الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان ارسال 40 ألف جندي ومدرب اضافي على الاقل في اطار استراتيجية لمكافحة التمرد في أفغانستان وهو أمر تبحثه حاليا ادارة أوباما. والتقى ممثلون للجنة العسكرية في حلف الاطلسي والذين يعرضون التقييمات على قادتهم السياسيين بمكريستال خلال زيارة مدتها ثلاثة أيام لافغانستان تنتهي يوم الخميس.

وقال الممثلون ان التوصيات المفصلة التي قدمها مكريستال سيناقشها رؤساء أركان الدفاع في حلف شمال الاطلسي في بروكسل يوم السبت قبل اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف يعقد يومي 22 و23 أكتوبر تشرين الاول في براتيسلافا. وقال الاميرال جيامباولو دي باولا رئيس اللجنة "نتجه خطوة بخطوة نحو القرار النهائي الذي ستتخذه أعلى المستويات السياسية.. أوباما في الولايات المتحدة ونظراؤه في دول الحلف."

وأضاف قائلا ان هناك رأيا "عليه اتفاق كبير" بأن مكريستال -الذي وصف الوضع في أفغانستان بأنه "خطير" وحذر من الفشل اذا لم يتم تغيير الاستراتيجية- قدم "وصفا نزيها للغاية للوضع." وأضاف الاميرال الايطالي أن الحلف بحاجة لتلبية دعوة مكريستال لاحداث تغيير جوهري في الاستراتيجية كي تكتسب تأييدا من خلال توفير حماية أفضل للافغان.

وأحجم عن توقع زيادة عدد القوات لكنه قال انه لا يدور حديث عن خفضها مشيرا الى أن أعضاء الحلف سيعززون على الارجح الجهود لتدريب قوات الامن الافغانية التي يرجون أن تتمكن في نهاية المطاف من تسلم مهمة الامن من الحلف. وقال أعضاء في اللجنة العسكرية ان مواقف باقي الدول في الحلف الذي يضم 28 دولة من دعوة مكريستال وكذلك الشركاء في القوة التي يقودها الحلف وتضم 42 دولة ستستند الى قرار أوباما وقال مسؤول أوروبي بارز لم يذكر اسمه "ينتظر الجميع في النهاية أن تأخذ الولايات المتحدة بزمام المبادرة

فرنسا لن ترسل اي جندي اضافي الى افغانستان

على صعيد متصل، اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي في حديث تنشره صحيفة "لو فيغارو" في عددها ليوم الجمعة انه "يجب البقاء في افغانستان لتحقيق النصر" لكن "فرنسا لن ترسل اي جندي اضافي" الى هذا البلد.

وقال ساركوزي "هل من الضروري البقاء في افغانستان؟. اقول نعم علينا ان نبقى لنحقق النصر".

واضاف "اذا انسحبنا ستكون باكستان مهددة. لكن فرنسا لن ترسل اي جندي اضافي" الى هذا البلد.

ايطاليا تنفي دفع رشاوى لطالبان

من جهة اخرى، نفت ايطاليا بشدة ما نشرته صحيفة تايمز اللندنية عن دفع الاستخبارات الايطالية أموال الى حركة طالبان كي لا تستهدف قواتها العاملة ضمن بعثة (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في أفغانستان وشراء الهدوء في منطقة "سوروبي.

وأكد بيان أصدره قصر "كيجي" مقر رئاسة الوزراء اليوم ان "حكومة بيرلسكوني لم تصرح ولم تسمح اطلاقا بأي شكل لدفع مبالغ مالية لصالح أعضاء في حركة طالبان المتمردة في أفغانستان".

واستدل بيان الحكومة في ذلك بالتذكير بأن القوات الايطالية المنتشرة في أفغانستان تعرضت في نصف الأول من عام 2008 وحده لعديد من الهجمات وخاصة في قطاع سوربي مشيرة الى أن أحد جنودها لقى مصرعه في احدى هذه الهجمات.

كما استبعد البيان ما ذهبت اليه الصحيفة بقيام السفير الأميركي بروما في مطلع شهر يونيو 2008 برفع احتجاج من قبل الادارة الأميركية الى الحكومة الايطالية يتعلق بدفع مبالغ مزعومة الى المتمردين الطالبان.

من جانبه سارع وزير الدفاع الايطالي اينياتسو لاروسا بعقد مؤتمر صحافي لنفي هذه الأنباء التي نشرتها الصحيفة اللندنية العريقة والتي وصفها بمجرد "قمامة" عارية من الصحة معلنا عن عزم الحكومة الايطالية مقاضاة الصحيفة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف