اتفاق الخصوم في السودان على آلية الاستفتاء المصيري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتفق الخصوم السابقون في شمال السودان وجنوبه على اليات الاستفتاء المصيري المرتقب في كانون الثاني/يناير 2011 والذي يقرر مصير استقلال الجنوب.
واضاف مشار ان اليات الاستفتاء تقررت في محادثات اجراها في الخرطوم مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه. ويشكل الاستفتاء احد احكام اتفاق السلام المبرم العام 2005 لانهاء حرب اهلية استمرت 22 عاما في السودان.
غير ان حكومة الجنوب وسلطات الخرطوم اختلفتا طويلا على طريقة تنظيم هذا الاستحقاق مع استمرار التوتر بين الجنوب والشمال. وقال مشار "قررنا انه ينبغي ان تبلغ المشاركة الثلثين" لاقرار النتيجة، موضحا ان الاستقلال سيحصل في حال نال هذا الخيار الاغلبية المطلقة (50%+1) من الاصوات.
واشارت معلومات سابقة الى ان حكومة الخرطوم ارادت رفع العتبة الدنيا من الاصوات التي تصب في خيار الاستقلال الى 75%. وينبغي ان تصادق الحكومة السودانية وحكومة الجنوب على الاتفاق، على ما اعلن مشار في المطار في طريق عودته من المفاوضات.
لكن وعلى الرغم من ترحيب مشار بالاتفاق، الا انه اعرب عن اسفه لعدم تخفيض السقف الادنى للمشاركة. غير انه رحب بمنح الجنوبيين القاطنين شمال السودان وفي الخارج حق المشاركة في الاستفتاء. وفي ايار/مايو، نشرت السلطات السودانية احصاء افاد ان اكثر من 500 الف سوداني من الجنوب يعيشون في شمال البلاد.
اليابان تقدم 10 ملايين دولار للمساعدة في اجراء الانتخابات
من جهة اخرى، قررت اليابان تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار لدعم اجراء الانتخابات في السودان في ابريل من العام المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان ان تلك المنحة التي ستقدم الى السودان عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي هي الاكبر من نوعها التي تقدمها اليابان لدعم الانتخابات في افريقيا.
واضاف البيان ان "اليابان تأمل بشدة في ان يتم احراز تقدم بعملية الدمقرطة في السودان عبر عملية انتخابية نزيهة وهادئة بما يتسق مع الجدول الزمني الموضوع لها".
واشار الى ان اليابان تأمل ايضا في ان يستمر الشمال والجنوب بالتعاون لضمان التفعيل المستقر لاتفاقية السلام الشاملة التي تنص على اجراء استفتاء للمقيمين في جنوب السودان عام 2011 .