مدونون ايرانيون يفوزون بجائزة صحافية كبيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فازت الصحفية الإيرانية دلبار توكلي التي فرت من بلادها بعد أن فقدت وظيفتها جائزة محمد أمين لعام 2009 بالنيابة عن المدونين الذي غطوا الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتيجتها.
اسطنبول: فاز مدونون ايرانيون بجائزة صحفية كبيرة يوم الجمعة لجهودهم في تغطية الانتخابات الرئاسية الايرانية المتنازع على نتيجتها.
وتلقت الصحفية الايرانية دلبار توكلي التي فرت من بلادها بعد أن فقدت وظيفتها يوم الجمعة جائزة محمد أمين لعام 2009 بالنيابة عن المدونين " لالتزامهم وشجاعتهم واخلاصهم في ظل ظروف مروعة وضغوط غير اعتيادية أثناء تغطية الانتخابات الرئاسية."
وقال كريستوف بليتجين رئيس الانشطة الاعلامية في وكالة رويترز للانباء " المدونون الايرانيون أعادوا تعريف مفهوم الصحافة الشعبية والتواصل الاجتماعي عبر الانترنت عندما أصبحوا المصدر الوحيد للاخبار في ايران ما بعد الانتخابات."
وتأسست هذه الجائزة عام 1997 تكريما للراحل محمد أمين وهو مصور للخدمة الافريقية في رويترز قتل في حادث خطف طائرة. وتمنح الجائزة السنوية لافراد يعملون خلف الكواليس. وترعى طومسون رويترز هذه الجائزة.
وفر العشرات من الصحفيين والمصورين والمدونين من ايران أو لا يزالون يحاولون الفرار بسبب الخوف من العقاب على تغطيتهم للانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت في يونيو حزيران. وألقي القبض على العديد من الصحفيين بينما اختبأ اخرون.
وأغلقت الحكومة الايرانية عدة صحف خلال الاشهر الاخيرة واتهمت وسائل الاعلام بالكذب بشأن الاحتجاجات التي أعقبت الاعلان عن نتيجة الانتخابات.
وقالت توكلي "أهدي هذه الجائز الى الصحفيين الايرانيين الذين عملوا بجد كي يعرف العالم ما يجري في ايران...من الصعب جدا العمل في الصحافة في ايران...والسبب الرئيسي لذلك هو الرقابة."
وقالت توكلي لرويترز في اسطنبول حيث تسلمت جائزتها "أنا أتمنى أن أعود الى بلادي...لقد تركت قلمي دون ارادتي للمرة الاولى منذ 13 عاما."
وعملت توكلي المولودة في طهران صحفية على مدار 13 عاما الماضية. وقبل الانتخابات قامت بتغطية موضوعات لها صلة بالمرأة والسياحة لصحف اعتماد ملي وسرمايه وعملت كرئيسة تحرير وكالة شهر للانباء.