موفد الأمم المتحدة إلى الكونغو يريد إبقاء الضغط على المتمردين الروانديين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: حذر ممثل الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الان دوس الجمعة من تراخي الضغط على المتمردين الهوتو الروانديين في شرق البلاد بالرغم من عمليات القتل والاغتصاب التي اتهمت بها القوات النظامية. وفي تقرير الى مجلس الامن الدولي، اقر دوس بان الوضع الانساني على الارض هو سيء جدا خصوصا وان اعمال العنف الجنسية ما زالت تشكل "مشكلة كبيرة".
واشار من جهة الى التقدم الذي تحقق ضد المتمردين ومن جهة اخرى الى "عدم امكانية حماية جميع الناس" في شمال كيفو الجنوبية التي قال انها "منطقة كبيرة مثل كاليفورنيا مع ثمانية ملايين نسمة". واعرب عن معارضته التامة لفكرة تعليق عملية "كيميا 2" التي وصفها خبير دولي اخر بانها "كارثة".
وقال دوس ان تعليق هذه العملية التي تقوم بها القوات المسلحة الكونغولية في كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية بدعم من قوات الامم المتحدة ضد قوات التحرير الديموقراطية في رواندا "تفسح المجال امام هذه القوات الى اعادة تنظيم وتسليح نفسها". واضاف "هذا الامر يوجه ايضا رسالة ملتبسة الى بعض العناصر في القوات المسلحة الكونغولية التي تعاونت في الماضي مع قوات التحرير الديموقراطية في رواندا".
وفي تقرير دامغ حول حقوق الانسان في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حض المقرر الخاص للامم المتحدة حول الاعدامات العشوائية فيليب الستون الاسرة الدولية على التحرك لتحاشي حصول "عملية اراقة دماء جديدة" في بعض مناطق البلاد حيث عمليات القتل والعنف ما زالت بدون عقاب. وقال الخميس خلال مؤتمر صحافي في كينشاسا "من الواضح ان عملية كيميا 2 كانت كارثة ومأساة في مجال حقوق الانسان".