الامم المتحدة : نعمل لاعادة توطين 82 الف لاجئ عراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برغم الموقف الرسمي العراقي المعارض فقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم انها تعمل حاليا على توطين أكثر من 82 الف لاجئ عراقي الى 15 بلدا وقالت ان نصف مليون عراقي آخرين بحاجة الى ذلك ايضا موضحة وجود اكثر من مليوني لاجئ عراقي حاليا خارج بلدهم وخاصة في الاردن وسوريا .
قال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهسيتش ان معظم الذين يتم العمل لاعادة توطينهم والبالغ عددهم 82.500 لاجيء عراقي قد ذهبوا الى الولايات المتحدة التي استقبلت منذ عام 2007 ما مجموعه 62 الف عراقي . واضاف قائلا في تصريح صحافي مكتوب وزعه مكتب الامم المتحدة في بغداد وتسلمت "ايلاف" نسخة منه اليوم "نحن نحث الدول على تسريع اجراءات قبول اللاجئين العراقيين وخصوصا بالنسبة للمعرضين للخطر" .. موضحا أن برنامج إعادة التوطين كان قد بدأ عام 2007.
واشار المتحدث الى انه حتى هذا الشهر قامت المفوضية بتحويل 82.500 شخص إلى 15 دولة مع إحالة 62 الف شخص إلى الولايات المتحدة والبقية إلى كندا وأستراليا وألمانيا والسويد وغيرها من الدول إلا أن 33 الف فقط منهم قد غادروا إلى موطنهم الجديد لحد الان . واوضح ان حوالي نصف مليون عراقي بحاجة حاليا إلى إعادة التوطين إلا أن المفوضية تتوقع إحالة 127 منهم خلال العام الحالي الى عدد من البلدان التي ستعيد توطينهم .
ويوجد حاليا حوالي مليوني لاجئ عراقي معظمهم في سوريا والأردن فيما تقدر السلطات العراقية وجود حوالي 2.7 مليون مهجر داخلي . وقد وصل 2500 لاجيء عراقي الى المانيا مؤخرا وتم اعادة توطينهم حيث اشارت المفوضية الى ان قرار هذا البلد باستقبال لاجئين عراقيين مقيمين حاليا في الأردن وسوريا هو جزء من قرار للاتحاد الأوروبي بقبول 10 الاف لاجئ من بين أكثر الفئات ضعفا.
واشارت الى ان مكتبها في عمان قدم إلى ألمانيا أسماء 330 اخر شخصا لإعادة توطينهم . وقال عمران رضا ممثل المفوضية في عمان "إن الوتيرة التي يمضي بها برنامج إعادة التوطين تدل على عزم ألمانيا على مساعدة العراقيين الذين بحاجة إلى مساعدة خاصة وحماية" . وأضاف "نأمل أن تتمكن حالات أخرى تستحق الاهتمام من إيجاد الرعاية والأمل في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية" .
لكن المفوضية أكدت أن العودة إلى العراق هي الحل الأمثل بالنسبة للاجئين العراقيين وعلى الرغم من أنها لا تروج لمثل هذه العودة في الوقت الحالي فهي تقدم المساعدات لكل حالة على حدة . وتأتي عمليات التوطين هذه في وقت يخوض العراق حربا من اجل وقف هذه الحملة واعادة ابنائه المهاجرين الى بلدهم رافضا بشدة دعوات حكومات غربية للمسيحيين العراقيين بشكل خاص بالهجرة الى الخارج وقال انها غير مقبولة وتؤثر على علاقات هذه الحكومات مع العراق . فقد تصاعدت حملة اوروبية مؤخرا لتشجيع هجرة العراقيين وتوطين الاف اللاجئين منهم في بلدانها .
واعلنت منظمات انسانية في برلين ان دفعة اولى من 400 لاجئ عراقي وافقت برلين بالاتفاق مع الاتحاد الاوروبي على استضافتهم قد بدأت بالوصول فعلا . واوضح "غونتر بوكهاردت" من منظمة "برو ازيل" للدفاع عن المهاجرين ان هؤلاء اللاجئين يأتون من مخيمات للاجئين في سوريا والاردن وبينهم مسيحيون وآخرون من اقليات اخرى ويقيمون في مرحلة اولى في مركز ايواء تمهيدا لتوزيعهم على سائر انحاء البلاد.
ودعا وزير الداخلية الالماني "فولفغانغ سكوبل" دول الاتحاد الاوروبي الى استضافة اللاجئين العراقيين المسيحيين الا ان الاتحاد الاوروبي رفض هذا الاقتراح كونه لا يريد تفضيل مجموعة بعينها من اللاجئين على مجموعة اخرى. كما حث مسؤول سويدي كبير الدول الاوروبية على قبول مزيد من اللاجئين العراقيين وقال ان بلاده ستطرح هذه المسألة في جدول الأعمال عندما تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز (يوليو) المقبل .
وفي اخر تطور لاوضاع اللاجئين العراقيين فقد رفضت الحكومة البريطانية امس الاول استقبال مجموعة من طالبي اللجوء العراقيين واعادتهم مجددا الى بغداد ولكن السلطات العراقية رفضت دخولهم الى البلاد ليغادروها مجددا الى بريطانيا.
وكانت الطائرة التي تحمل على متنها اربعين عراقيا من طالبي اللجوء الى بريطانيا هبطت في بغداد ولكن السلطات سمحت بدخول عشرة منهم فقط الى البلاد لتغادر باقي المجموعة مجددا الى بريطانيا.
ووصفت مؤسسة ريفيوجي آند مايجرنت جاستس المدافعة عن حقوق الانسان هذا الموقف بأنه موقف "غير مسبوق ". وذكرت وزارة الداخلية البريطانية انها تعمل مع الحكومة العراقية حاليا للتوصل الى حل للقضايا التي ادت الى اعادة بعض طالبي اللجوء. واضافت الوزارة ان سبب عودة طالبي اللجوء الى بريطانيا هو امر يعود للسلطات العراقية. ويعتقد ان نحو 80 مرافقا لطالبي اللجوء الى بريطانيا كانوا على متن الطائرة التي اقلتهم.
وذكرت متحدثة باسم مؤسسة اللاجئين البريطانية ان طالبي اللجوء موجودون حاليا في مركز اعتقال "بروك هاوس" القريب من مطار "غاتويك" حيث يتم اعطاؤهم نصائح قانونية. واضافت المتحدثة انه لم يتضح حتى الآن السبب الذي دفع السلطات العراقية الى رفض دخول بعض طالبي اللجوء الى البلاد ولكنها اشارت الى احتمال ان تكون بعض الوثائق الخاصة بهم غير مكتملة.
ووجهت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان انتقادات الى خطط الحكومة البريطانية لاعادة تلك المجموعة الى بغداد التي شهدت الاسبوع الحالي مقتل ثمانية اشخاص على الاقل في هجوم وقع باحد الاسواق شمال غربي المدينة. واضافت المتحدثة انه لم يتم اعادة اي من طالبي اللجوء الى بريطانيا الى العراق منذ العام الماضي وكانت هذه ستكون الحالة الاولى التي يتم فيها اعادة طالبي اللجوء للعاصمة العراقية منذ بدء الحرب في العراق عام 2003 .
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية انه ليس لديها تقديرات بشأن عدد طالبي اللجوء العراقيين الذين جرى رفض طلباتهم في بريطانيا ولكنها اشارت الى ان نحو الف منهم عادوا الى شمالي العراق العام الماضي سواء عبر الترحيل الاجباري او الطوعي.
وعادة ما تؤكد الحكومة العراقية رفضها لدعوة الحكومات الغربية الى المسيحيين العراقيين بالهجرة الى الخارج وقالت انها غير مقبولة وتؤثر على علاقات هذه الحكومات مع العراق .
التعليقات
بئس الحكومات !!
عراقي - كندا -للآسف , هذه الحالة المآساوية المستمرة بالعراق , سببها سياسات الحكومات المتعاقبة التي مرت على العراق خلال ال50 سنة الماضية منذ بداية العهد الجمهوري البغيض الذي لم ير العراقيون منه سوى الحروب والمآسي والإنكسارات ولاننسى سياسات صدام الهوجاء وحروبه التدميرية العبثية التي ساهمت في تدمير العراق كقوة إقليمية مؤثرة ورائدة وآخر تلك السياسات هي حكومات ( العهد الجديد ) التي تبنت الخط الطائفي بدون أي حياء وإعتمدت سياسة المحاصصات العرقية والطائفية والعشائرية التي جاءت بأناس جهلة , أشباه أميين , متملقين , إنتهازيين , مستعدين لبيع العراق وكل شعبه من أجل مصالحهم الخاصة ومصالح أحزابهم التي سلطتهم على رقاب الناس , ومن الطبيعي بعدها أن يصبح حلم العراقي العادي أن يلجأ الى دول أخرى لبناء مستقبله بعد أن يأس من تحسن الآوضاع المزرية في وطنه و ولذلك منذ أكثر من 6 سنين , نرى التجمهر الغفير للعراقيين خاصة في دمشق وعمان على مكاتب الآمم المتحدة لعلها تشفق عليهم وتمنحهم وطنا ثانيا في أوروبا أو أقاصي الارض , بئس الحكومات الهزيلة التي ترضي دول الجوار وتتملق لهم وتهمل شعوبها المقهورة , ففي الوقت الذي يزداد المسؤولين والنواب غنى وثراء وتكبر كروشهم بشكل ملفت للنظر , نرى جيوش الآيتام والآرامل تعيش بتعفف على الصدقات وتبرعات أهل الخير !!
عيش وشوف
noor samir -نقطعت من الخبر المقطع التالي (اشارت الى احتمال ان تكون بعض الوثائق الخاصة بهم غير مكتملة), والسؤال: هل اوراق حكام العراق الحاليين كاملة وخدموا العلم العراقي ام بعضهم خدم العلم الفارسي ؟ اخجلوا قليلا لان الأثباتات تقول ان الكثير من هم في الحكومة تصدير فارس, فان ما يذكر ماهو الا هراء والدليل ان اغلب من في الحكومة ومن تصريحاتهم انهم لا يملكون اي سند علمي وحتى رسمي في حملهم الشهادات بل انها صادرة من جامعة مريدي فرع طهران وان المحطات الفضائية كشفت عن اسمائهم الفارسية وهوياتهم الأجنبية, للاسف على الوضع الحالي الذي لا يستطيع العراقي فيه ان يثبت عراقيته سوى التشرد بالوقت ان وسط وجنوب العراق يتحرك الفارسي على هواه, والله لهذه هي مهزلة حكومه القانون الذي يصبح العراقي متنقلا غصبا عنه ما بين بغداد ولندن وللاسف كان على السلطات الأنكليزية ان تكون اكثر حذقا, فكان عليها ان يكون خط الطيران لندن-طهران-بغداد حتى يستطيع المكاميع ان يدخلوا العراق ولكن يبقى السؤال الأخير هو: اذا دخلوا العراق فهل سيكون دخول بيوتهم المغتصبه عبر احدى الحسينيات التابعة للميليشيات ؟؟؟؟؟؟؟
الحل واضح
عبد الكريم الزهراوي -العراق من البلاد الشاسعة الواسعة وميزانيتها من البترول تزيد عن حاجة ضعف عدد سكان العراق وعيب على الأمم المتحدة أن تقول أريد أن أسعى في توطينهم في غير بلدهم العراق وهذا دليل على أن الأمم المتحدة ليست من الكفاءة لتستمر ويجب على الوضع الدولي أن يتغير ليحصل أصحاب الحقوق على حقوقهم وستثبت الأيام القادمة أنه لايح إلا الصحيح
العراق
احمد -العار عاى الحكومه العراقيه ومجلس النواب العراقي كيف تنامون الليل واخوانكم من العراقيين يتسكعون خارج العراق والله ينتقم من هكذا حكومه عميله