أخبار

الجامعة العربية تدعو واشنطن لتجميد أموال المستوطنات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت الجامعة العربية لتجميد كل الأموال الموجودة في واشنطن والمخصصة لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية،وأكدت الجامعة وجود هيئات في أميركا تدعم الاستيطان.

القاهرة: طالبت جامعة الدول العربية الادارة الأميركية اليوم بالوقف الفوري و تجميد كل الأموال والتبرعات الخاصة ببناء المستوطنات الاسرائيلية باعتبارها "تساهم في عمل عدواني غير شرعي وتمنع التوصل الى اتفاق سلام في المستقبل".
وكشف قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في تقرير حديث صدر اليوم عن ان هناك العديد من المؤسسات والهيئات المدنية في اميركا تمول اقامة وحدات استيطانية فى القدس الشرقية المحتلة ومحيطها والاستيلاء على بيوت وأملاك المقدسيين وطردهم من بيوتهم بالتحايل والتزوير.
وأكد التقرير أن ملايين الدولارات التى تنفق على جمعيات الاستيطان اليهودي فى البلدة القديمة في القدس ومحيطها تأتي من الولايات المتحدة الاميركية دون أن تخضع لرقابة سلطات الضرائب الاميركية.

ووصف التقرير ما يجري هناك "حرب خفية " يقودها المستوطنون المتطرفون عبر دعم مالي أميركي غير محدود لا يساهم بالمطلق فى تعزيز ما تقول الادارة الأميركية أنه سعى منها لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
وأكد أن اسرائيل تمارس سياسة خطيرة للغاية من خلال اصرارها على اقامة المستوطنات في الاراضى الفلسطينية المحتلة لاسيما بمدينة القدس ومحيطها ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والقرارات الدولية ما يؤكد عدم اكتراثها بعملية السلام فى الشرق الأوسط .

وشدد التقرير على أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الادارة الاميركية بقيادة الرئيس باراك أوباما التى أعلنت سعيها الى التوصل لاتفاق سلام فى الشرق الأوسط كما طالبت بوقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة واعتبرته عقبة فى سبيل التوصل لاتفاق سلام مستقبلي.
من جانبه دان الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح صحافي هذه السياسة داعيا الادارة الأميركية الى وقف كل الأموال والتبرعات التي تحول الى المستوطنين والمستوطنات الاسرائيلية.

وأكد أن هناك مسئولية تقع على عاتق كافة منظمات حقوق الانسان للعمل على وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بكافة أشكاله لكونه يشكل انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الدولية وتعديا على الحقوق المشروعة للمواطن الفلسطيني في أرضه وبلده.
وشدد صبيح على أن الاستيطان يعد جريمة حرب مؤكدا حق الشعب الفلسطيني بالمطالبة بالتعويض عن كل ما نهبته اسرائيل من خيرات وما قامت به من تغييرات منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجامعة العربية تدعو
محمد يعقوب -

فى الآونه الأخيرة أصبحنا نقرأ أخبارا لم نكن نقرؤها فى الماضى كهذا الخبر الذى تطالب به الجامعة العربية من الولايات المتحدة وقف إرسال التبرعات لبناء مستوطنات جديدة فى الأراضى المحتلة!! مبادرة جيدة من الجامعة ولكنها لن تحقق أى نتيجة لأن الصوت العربى غائب تماما على المسرح الأميركى الذى يعتبر أكبر مسرح أهمله العرب بدعوى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية لأميركا وهذه هى حجة الفاشل الذى لا يريد أن يعمل أى شىء ويبرر تقصيره بحجج واهية! أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا... إذا كان العرب مخلصون لنصرة القضية الفلسطينية فلا يوجد أمامهم سوى الإعلام وهو ما يجب أن يجندوا له خبراء الإعلام فى أميركا أولا واوروبا من بعد... يجب فتح مكاتب إعلامية تحت إدارة متخصصين يعرفوا كيف يصلوا الى عقول الأميركان من خلال الإنترنت والتلفزيون والسينما والكتب والمجلات والجرائد هذا ما هو مطلوب من العرب ... هذه الحملة ستكلف فلوس كثيرة والعرب القادرون يستطيعون القيام بها بتخصيص دولار واحد عن كل برميل نفط مستخرج...ستكون هناك مجابهة شرسه من أصدقاء إسرائيل ولكن فى المحصلة سيتغير الرأى الأميركى شيئا فشيئا إتجاه فهم القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى!!! يجب أن يبدأ العرب لأن الوضع الحالى كله ضد العرب وأمانيهم فى العيش بسلام لأن فلسطين المحتلة ليست الهدف النهائى للصهيونية بل هى نقطة إرتكاز للقفز على مناطق جديدة وإحتلال الجولان وضمه أكبر دليل على ذلك!!! أعتقد أن كافة العرب يعرفون الآن ماذا تعنى الخطان الأزرقان على علم إسرائيل؟ إنها تعنى الفرات والنيل وهناك جمله شاهدها السادات عندما زار الكنيست فى إسرائيل التى تقول حدودك ياإسرائيل من الفرات الى النيل وطبعا هذه كانت قبل إكتشاف النفط فى الخليج حيث أصبح الخليج أيضا داخل حدود إسرائيل!!! إصحوا ياعرب قبل فوات الأوان وقبل أن تصبحوا كلكم لاجئين!!!