أخبار

السودان: لوائح الناخبين لن توضع استنادا الى نتائج الاحصاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلن النائب الثاني للرئيس السوداني علي عثمان طه السبت ان لوائح الناخبين في الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان لن توضع استنادا الى النتائج المثيرة للجدل للاحصاء الاخير.

وفي مقابلة مع التلفزيون الوطني السوداني، قال طه ان "لوائح الاشخاص الذين سيكون بامكانهم الادلاء باصواتهم (في الاستفتاء) لن توضع استنادا الى نتائج الاحصاء الاخير".

واعلن زعماء الجنوب والشمال في السودان الجمعة عن التوصل الى اتفاق على اليات اجراء استفتاء مقرر في كانون الثاني/يناير 2011 والذي سيقرر احتمال استقلال جنوب السودان.

وفي العام 2005، انهى اتفاق سلام شامل الحرب الاهلية بين الجنوب والشمال والتي اسفرت عن حوالى مليوني قتيل في غضون عقدين.

وينص الاتفاق على اجراء استفتاء في العام 2011 حول انفصال جنوب السودان بعد فترة من الحكم الذاتي تستمر ست سنوات.

غير ان حكومة الجنوب وسلطات الخرطوم اختلفتا طويلا على طريقة تنظيم هذا الاستفتاء مع استمرار التوتر بين الجنوب والشمال.

وقال رييك مشار نائب رئيس منطقة جنوب السودان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي "قررنا ان نسبة المشاركة ينبغي ان تكون الثلثين" لتكون النتيجة صالحة، موضحا ان الاستقلال سيحصل اذا نال هذا الخيار الاغلبية المطلقة (50%+1) من الاصوات.

وفي ايار/مايو، افادت نتائج تعداد سكاني اجرته السلطات السودانية ان اكثر من 500 الف سوداني من الجنوب يعيشون في شمال البلاد.

واوضح طه ان تسجيل الناخبين من اجل الاستفتاء في جنوب السودان ستبدأ في تموز/يوليو 2010.

واشاد من جهة اخرى بالجهود التي تبذلتها ليبيا ومصر وقصر من اجل ايجاد حل عبر التفاوض للنزاع في اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية منذ العام 2003 بين الحركات المسلحة في الاقليم والحكومة السودانية المركزية.

وقال طه ايضا "بالرغم من هذه الجهود الاجنبية، اعتقد ان الحل لازمة دارفور هو قبل كل شيء بين ايدي السودانيين ومواطني دارفور" داعيا المتردين في دارفور الى الانضمام لعملية السلام.

وستجري جولة جديدة من المفاوضات بين حركات التمرد في دارفور والحكومة السودانية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في الدوحة بقطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف