أخبار

الرباط ستواصل الاصلاحات في الصحراء الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى ان المغرب سيواصل "بكل قناعة وايمان عمله لايجاد حل سياسي متوافق" في الصحراء الغربية.

العيون: قال وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى في كلمة خلال لقاء عقده مع شيوخ القبائل الصحراوية في مدينة العيون أن المملكة المغربية "ستسهر على دفع مسلسل المفاوضات للوصول إلى حل سياسي عادل ونهائي لقضية وحدتنا الترابية في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي اعتبرها المجتمع الدولي شجاعة وجريئة وواقعية".

واكد أن هذه المبادرة "لا تنبع من موقف ضعف بل هي مبادرة واقعية ورغبة صادقة من بلادنا في بناء المستقبل مع كافة الأطراف المعنية".

وأكد خلال هذا اللقاء الذي خصص لدراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المحلية ومواصلة إنجاز البرامج الانمائية في الاقاليم الجنوبية "حرص المغرب على إرساء دعائم دولة الحق والقانون واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الانسان، ومواجهة محاولات الخصوم ضرب ونسف المكتسبات التي حققتها المملكة في هذا المجال".

ويعتبر المغرب ان الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها عام 1975 ويديرها من ذلك التاريخ، هي جزء لا يتجزأ من اراضيه.

واكد بنموسى ايضا ان المغرب "يحرص على ضمان جو الأمن والاستقرار في المنطقة ويواجه الأعمال المخلة بالأمن والنظام العام في إطار القانون وحماية الممتلكات دون المس بالحقوق الأساسية المضمونة للمواطن".

ولكنه اشار الى ان "بلادنا لن تتساهل مع الأفراد والجماعات التي تقوم بأفعال ومبادرات تمس بقيم المجتمع المغربي وتماسكه القوي ووحدته الوطنية والترابية" مؤكدا أنه "لم يعد مقبولا قيام أطراف معروفة باستغلال جو الحرية والمكتسبات التي تحققت في مجال حقوق الإنسان من أجل محاولة المس بالوحدة الترابية لبلادنا".

يشار الى ان ستة رجال وامرأة تصفهم الصحافة المغربية بالانفصاليين وبانهم ناشطون صحراويون تابعون لجبهة بوليساريو، مثلوا هذا الاسبوع امام المدعي العام في محكمة مدينة الدار البيضاء.

وذكرت صحيفة "الاحداث المغربية" السبت ان المجموعة نقلت الى الرباط "للمثول امام المحكمة العسكرية بتهمة المس بالامن الخارجي للدولة".

وتطالب جبهة بوليساريو باستقلال الصحراء الغربية في حين اقترحت الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها بهدف حل نزاع يعود الى 34 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف